أودُّ الإقترابَ منكِ،
كرحيلِ المَاءِ في السَّاقيةِ نحو حُقولِ الياسمين.
أودُّ التَّوغلَ،
كالأنفاسِ تحتَ الضِّلوعِ،
كالخفقاتِ في رواقِ الوريد.
ها جئتُكِ،
وأنفاسُ العِطْرِ في شِفَاهِ المَسَاءِ
تحملُ إليكِ
قبلاتٍ ...
أحْمَرَّتْ في الوريدِ،
كيما تتراءى في ناظريكِ،
كشفتيكِ،
كوجنتيكِ المخضبتين من دمي.
جئتُكِ بأمنياتٍ بيضاءٍ،
كغِضِّكِ الطَّري
المختفي تحتَ الثِّياب.
==========
أود الاقتراب منك .. كرحيل الماء
هذه الصورة أذهلتني وقرأتها مرارا .. لأستوعب جمالها وتضادها وحرفية تتابعها ..
وجاءت بعدها صور جميلة .. فلله درك يا رجل .
أما المقطع الثاني ..
ها جئتك .. وأنفاس العطر في شفاه المساء
صورة شفيفة .. رقيقة .. وأتبعتها بصور جمالية متسامية معها ..
جميل نصك .. فشكرا لك .. جعلت من قراءة متعة وجمال ..
ألف تحية وتقدير