بوح أَلْـــــــــــفْ لَيْلَـــــــــة ... وَ لَيْلَــــة

[موزه عوض]

في ليلة من ليالي الحنين
دق جرس القلب هاتفا
يا شهريار :
بدأ الليل يستمد غطاءه من حلمي
ثار الشوق وتلاعبت نيران الهوى
وسيفك سيقتلني ..
كم أُحبك حين تناظر ارتعاشة ناظري ورهبة هلعي
أستفيق على أن تغفر لي
أن تبارك لي ثوبي الجديد
وخاتمي بالزمرد يرمسني

شهريار يا ملكي السعيد
أحميني من براثن الموت
اقطف لي زهرة من بساتين شوقك
اهدني اياها حين يبدو القمر بدرا
ثم نام ..
كي احتضن تلك الأمنيات المعلقة تحت سقف هوانا ..











ليلة والف ليلة / من أجمل التفاصيل الحلوة التي أحبها
عشناها اياما في مكانٍ آخر
ولا زال في ذاكرة الروح مخبأ سري يؤدي الى تلك الليالي لشهرزاد وشهريار

شكرا تراتيل
جعلتي مني شهرزاد

 

[تراتيل]

-12-

غفوت
هذا وأنا أنتظرك كل ليلي
لا أظننا نلتقي فمشاعر السواد باتت قريبه
سأرحل مجدد هذا المساء لمكان لا استطيع معه
التواصل معك ولكن...
ستبقى بخاطري تدثر لي الحنين
وتؤرقني في نومي ،تسكب الالم في جنباتي
وأهيم وأنت في ذلك المكان
تمارس الشوق
وتغدق على غيري وجودك
لذا سأبتعد إلى أن تصفى روحي من ألمها
لنذهب ياقلبي نعانق بياض الغيم
نغسل بها نزفاً لن يتوقف لبرودة الدجى


..
تراتيلك~

 

[أمجاد محمد]

عند بوابة الانتظار
وأنا جالسة على المقعد
لا يوجد ضوء والجو مخيف
ولكن لقاء الشوق أجبرني على البقاء
وأنا في صالة الانتظار في أذا بـ امرأة
مملوء وجهها بالتجاعيد
تردد ليت الزمان يعود
فسألتها : لماذا أنتي هنا ؟
وماذا تنتظرين ؟
وقالت : لاشي سوء انتظار ثقب صغير
ليعيد لي الزمن
يا صغيرتي لماذا أنتٍ هنا ؟
هنا أنتظر روحي ... يعود
صغيرتي أنتٍ تحبينه كثيراً
أكثر منه
وما أدراكٍ !؟
فقالت : أنكٍ أسميتيه بـروحك
يا صغيرتي عودي فلا يسرقكٍ الزمان
عودي وأحبي من أحببكٍ فأنه سيفعل المستحيل من أجل أرضائكٍ
ومن احببتيه فأنك ستحرقين نفسكٍ دون جدوى
وستبقين طول حياتك أسيرة بوابة الانتظار

 

[عبد الرزاق دخين]

- 13 -
( ليس رقمًا سومريًا )



واقبل المساء / شهرزاد
في تباريحِ النَّشيد
قهقهات الكؤوس على الشِّفاهِ
شِعرُ اليزيد،
وتمتمَ ضوؤها عطرَ القصيد :
تحتَ السّدولِ ليل الرَّشيد
ها العَنَان أمطرتْ!
في سمواتِ الوريد
وتبلَّلَ عشبها،
كالنَّدى حين الصَّباح،
وألتقى القَطْرُ مطرْ،
وأُغْرِقَ عندَ السَّحرْ.

 

[عائشة العريمي]

أكتبني يا شهريار كما تشاء ،
وأغمسني بريشتك وبمداد حرفك ودوني لحنا للوفاء ،
وأغرقني في حضن سيمفونيتك الليلية ،
ولا تنسى أن تتلوني من خاصرتك؛
لأكمن عطرا
وتنثرني في أعماق ذاكرتك .

يا سيدي شهريار

ولا تفرطني في لحن أوتارك،
فأغدو لحنا للوفاء بك ،
ومن يعرف ربما تختصرني انثى ،
وتزداد أنثوتي بجمال رائحتك .

فيا سيدي شهريار

هي مدينتك سطرتها بمداد حبرك ،
فلا تحرقني بمداد سخطك ،
فكن لي أسطورة أعشقها وأحكيها لك كل ليلة .
فيا جمال روح سيدي

انا أنثاك ابكيك مطر لحنانك ،
انا أنثاك اتعطر بعطر شذاك ،
انا أنثاك أسطرك بجمال عشقك ،
فانا لك أنت أنت انت أنت أنت أنت .

 

[تراتيل]

-15-

عندما أكون وحدي تحت بقعة الضياء
ينتابني شعور بالاحتفاء
وكأن معي صحبة تتلون بلون النقاء
قمر وبحر
ورقصة العذراء
يتساوى كل ذلك بدنياي رغم العتمة التي تشابه قدري
أرفع أذرعي بعدها لسماء
وأنتـشـــــــــــــــي ،~
شهيق عميـــــق....
تتبعثر بعده جزيئات الهواء
عذراً يا هذا: لا تحاول أن تحشر نفسك بيننا
دعني أتنفس الصعداء
فلا شي يوازي حريتي
أتركني أصرخ متجهمة بــلا
لا أريدك تغتال فرحي وتعبث بآمالي
دعني
أغسل قلبي من درن الشقاء
لا تجتاحني بعد أن أستتب أمن أضلعي
كيف لا أقول لا...
وأنا أحاول بلورتك مُنذ زمن لتكون معي في الصورة
حتى أٌصيب البرواز بالإعياء
أستصعب علية وجودك
وطلب مني الإقالة أو أن أتكرم بالإعفاء
دعني:
أشق طريق الحرية
وأكون ولو لمرة أنا رغم الانتفاء...
:
.
بوح : تراتيل

 

[عبد الرزاق دخين]

- 14 -

( بأثر رجعي.. لأنه أجمل رقم )

Valentine's Day


هو ذا المساءُ،
وها هي البتول،
وأنفاسُ المساءِ رقصةُ العذراء،
والقتْ بيديها نحو الأفقين،
ورفعتْ ساقها لتريني اليمَّ من تحت الخاصرة،
والشَّهقات،
والزَّفرات بروتوكولات الشَّبق،
وملامحُ الشَّهرزاد على تيك الأرائك
بقايا ذاكرة،
وفي الرِّواقِ هبوب عطرٍ
ينفضُ آثارَ الخُطى
هي من بقايا الرَّاحلين

 

[إيناس الطاهر]

قد أتاها منذ عامٍ وعلى رحى التهديد تمدّد
هاتِ سحرَ الكلمِ وانطلقي، وإلا فمسرور يشهد،،،
ونبضَ القلبَ فيها رغبةً بعد رهبةٍ
مولايَ امنحني إنصاتكَ تَشهد
على سحر بيانٍ من لساني، وعلى حلو فكرٍ
من بنات الفكر يمتد،،،
فقال هاتي فتاتي، واسقني الشهد لأسكن إليك فيه
وفي هواكِ أتعبّد،،،
فتغنجت الأنثى فيها وباحت:

*****

بلغني أيها الملكُ السعيد،
ذو الرأي الرشيد، أنّ غانيةً تسرّب الشوق فيها
حين من لهفة أتاها من الشرق فتى فيه من الحسن مرقد،،،
أهداها قُبلة على حين غرّة، فلاح صمتها يتشهد،،،
وغواها على حين مبرّة، فباتت من محبته تتسهّد
فأحبل القلب منها، وأرجأ الشوق فيها
وناظر فيها لهفة، فأمسى منها يبعد،،
وحيث للديكِ صياح، مولاي شهرزاد ترقد


*****

وتركته حيران لا يدري أيترك لمسرور سيفاً
أم ينتظر باقي الحكاية؟؟

دمتِ سيدتي بالحبّ تزخرين
وبالجمال تنطقين...