[ فَضْفَضَة ]

[مروان إبراهيم]

:

حينَ ذهبت بعيداً حتى أختفت قامتك
كُنت أنا كالثلج ، تكومت حول
مكاني !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم

:

إلى صديقي الراحل :
قد تكون هذهِ الرسالة الأخيرة التي لن تصلك
أعلم بذلك .. لأن إرادة الله قضت كل شيء
وذهبت أنت للقاء الطين وتركت الماء
يعاني الفقد !

[ الى صَدْيقُك الْرَاحِل ] :
مَالَونُ الْسَماء
../ وأيْنَ أُمِي ؟!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[ الى صَدْيقُك الْرَاحِل ] :
../ - لا يُكْلِّف الله نَفْساً إلا وسْعُها -
مَامَدى إيْمَانُ الْرحيِّل بِذَلك ../ وَهل كَلَّفني الله وَسْعَ أُمي ,؟

 

[نَفْثة]

[ الْـ ـثَلج ] :

أنْثِيال حِرائق قَلبي تَحْت قَدُمكِ اليُمنى يَا عَطر وَ جنّة.

 

[مروان إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

[ الى صَدْيقُك الْرَاحِل ] :
مَالَونُ الْسَماء
../ وأيْنَ أُمِي ؟!

أخبرني أنها زرقاء ، تُشبه تشنج الأحلام ، ودمعة فقد في صباح العيد
أخبرني أنها بلون الصمت ، وبكاء الطيور فوق أعشاشها
وحينَ سألته أين أمي ؟
بكى !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[ الى صَدْيقُك الْرَاحِل ] :

كَانَتْ هُنَاك حَمَامَةُ بَهْجةٍ عَلى يَسَارِ الأرْضِ
../ هَل هِيّ الْتِي تَرْفع أرْواحكم وتُسْقِطَ الأرْضَ عَلْينا ؟!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[ الى صَدْيقُك الْرَاحِل ] :

الْذنُوب الْصَغيِّرة فِي الْحُزنِ
../ أتُطيِّل الْعُمْر ؟!

 

[مروان إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

[ الى صَدْيقُك الْرَاحِل ] :

كَانَتْ هُنَاك حَمَامَةُ بَهْجةٍ عَلى يَسَارِ الأرْضِ
../ هَل هِيّ الْتِي تَرْفع أرْواحكم وتُسْقِطَ الأرْضَ عَلْينا ؟!

يا عطر
كانت هناك فراشة تحوم فوق صدر الأرض ،
زُلزل الصدر فجأة ، بكى الوطن ، سقطت الأرواح
في جُب الغياب !