المخترع الذي أنار العالم و صنع لنا المستقبل
توماس أديسون : إذا فعلنا كل الأشياء التي نحن قادرون عليها لأذهلنا أنفسنا
ولد الأمريكي توماس أديسون في ولاية أوهايو الأمريكية سنة 1847 و توفي سنة 1931 بعد أن عاش 84 عام فأطفأت الولايات المتحدة الأمريكية أنوار مصابيحها ذالك اليوم حدادا ً على موته شاكرين له كل ما قدم , أديسون يعد من أشهر المخترعين في العالم و بلغت عدد اختراعاته 1039 اختراع و من أشهر اختراعاته المصباح الكهربائي و هناك أكثر من 1000 اختراع بأسم أديسون
توماس أديسون في صغره لم يتعلم بالمدرسة بل قضى فيها 3 أشهر ثم خرج و علق عليه ناظر المدرسة بأنه ُ طفل مختل عقليا ً ولا يصلح للدراسة وقام بإرسال خطاب إلى بيته بأن هذا الولد لا يصلح للدراسة , كان في صغره يبيع بعض الصحف في السكك الحديدية و اهتمت به أمه اهتماما ً كبيرا ً و ربته ُ وقال إديسون عن هذا الاهتمام : أمي هي التي صنعتني لأنها كانت تحترمني وتثق بي وأشعرتني بأني أهم شخص في الوجود فأصبح وجودي ضروريا ً من أجلها وعاهدت ُ نفسي أن لا أخذلها
ظهرت عبقريته في الاختراع و أظهر الكثير في هذا المجال حيث أكد بأنه ُ لم يعمل في يوما ًً بـ حياته بل كان الأمر كله ُ مرحاً بالنسبة له هكذا غرست رغبة الاختراعات في توماس أديسون حيث قام بـ اختراع الكثير من الأشياء مثل , تسجيل الصوت ميكانيكيا ً على اسطوانة ما تعرف في الكرامفون , بطارية السيارة قام بالتحسين من حجمها و قوتها , كنتو سكوب المتعلقة في السينما و الصور المتحركة , وتنبأ في الطاقة الذرية وكاد أن يخترع المذياع , وحسن على بعض الاختراعات مثل الهاتف , الآلة الكاتبة , المولد الكهربائي , القطار الكهربائي , ولا ننسى أهم اختراعاته المصباح الكهربائي
قالت له ُ زوجته ذات يوم بعد أن عاد من بعض اختراعاته : ألا تعطي نفسك و جسدك بعض الراحة و تذهب إلى مكان محبب إليك بعد كل هذا العمل ؟ فقال لها إديسون : حسنا ً سوف أذهب إلى مكان محبب إلي , فعاد إلى غرفة العمل و أكمل بعض المشاريع التي كان يقوم بها
لم يكن الفشل ليوهن عزيمة أديسون فعندما فشل في 1000 تجربة قام بها على مركب بطارية ولم تعطي النتيجة المرجوة حاول أحد الأصدقاء أن يواسيه فقال له ُ أديسون : لماذا تواسيني ؟ أنا لم أفشل لقد اكتشفت ُ 1000 طريقة لا تؤدي إلى الهدف المطلوب