وريقاتٌ ثكْلى . . . وصَرَخاتٌ لأنْثى . . .

[علي الدليم]

كان بــ معيّتي الخاصة . . .


ضيوف شرف . . .



قلمٌ عنكبوتي . . . بــ رفقةِ ورقةٍ كيبورديّة


فأحضرت على موائد تلك المعيّة الخاصة . . .


آنيةٌ من فضةٍ ملؤها زفيرٌ وكواكبٌ من إستبرق ملؤها شهيقٌ


لــــ بعض آهاتٍ أنثى ذات . . علو . .


ترتدي أكفانٍ مُبلّلةً حدّ السماء من كرم السماء . .


وتفترِشُ . . . زرابيُّ الإنهاك . . . على ضِفافِ الأرواح . . .




توأمُ الإنهاك . . .


القديرة/ نوف العبدالله


لــ حضورُك رونقٌ خاص . . . تفوحُ سماءُهُ عِطراً


لا عدمناكِ سيدتي

تحيةٌ ملائكية . . .

 

[علي الدليم]

هذه بضاعتي



أحمِلُ في إحدى يديَّ . . . قنديلٌ من ضياء . . .



وفي الأخرى . . . حشودٌ من اكاليل وردٍ ونقاء . . .





سيدي الأكرمُ حضوراً


الأنيق جداً

نايف آل عبدالرحمن



حضورك سيدي


كرمٌ باذخُ الجمال حدّ السماء . .

أتقاطرُ خجلاً لــ روعة حضورٍ بهكذا نورٍ وعطور

كـــ ضياءِ القمر حينما يكسو عتمة الليل . . .

كـــ صلاةٍ خاشعة . . . في مِحراب النقاء . . .



لا عدمناك سيدي الأكرم . . .

 

[علي الدليم]

الألق



القديرة / نـــ ور



ياسيدتي


لــ حضوركِ العاطر . . تتساقطُ أنواع العطور


ممنونٌ أنا لــ هذا المرور المُبارك








إحتراماتٌ . . . فــذّة . . .

 

[عبدالرحيم فرغلي]

يا لها من أنثى مجهدة .. تعبة قد أضناها الصمت والسهاد ..
ونبتت في حجرها طعم الكبرياء ونكهة الخضوع .. وبين ذا وذاك
زمن ضجر يغنيى على أمنيات لا تحققها ركض السعي ولهاث النداء

والعجب أن من يكتب عنها قلم رجل .. قد شعر بها وبالتعب الذي تكابده
فكان أن قال وأشعر


لك أيها الكاتب الجميل .. فائق تقديري واحترامي

 

[قايـد الحربي]

علي الدليم
ـــــــــــ
* * *


باسقاتُ التراحيب بكَ ،
فأهلاً وسهلاً كثيرا .


لغةٌ تتجاوز الماء إلى الضفاف مصطحبةً بلل البداية
وكل بدايةٍ آنيةٌ من [ قلب ] تُقدّم بيد الماء طُهراً
ونهرا .

أجمل الطيب : حضورك أيّها الرائع الشاسع .

 

[علي الدليم]

نــ عشقُ حدّ الجنون

ونُضحي بكل أنواع الفنون

نرتجي من نُحب كثيراً

ونُهديه من قلوبنا حنيناً

نبتسمُ رغم الوجع دهراً

والله أعلمُ بحقيقتنا أمراً

ويبقى الأمرُ . . . أمراً . . .

أمرٌ يُكتبُ من فوق السماء من حيثُ لا نشعر




القديرة جداً

عمــ الإمارات ـــري


مروركـ يافاتنة الحرّف هو الجمال السائد

وحضوركـ هو العطرُ الجذّاب لمتصفحي

تحيةٌ ملائكية

 

[علي الدليم]

.
.
.
.
سيدتي القديرة . .

رفيقة القمر . .



مروركِ . . ترنيمةٌ تُطرِبُ . .الأرواح . .


وحضوركِ . . إطلالةُ غيمةٍ ساحرةٍ. . ممطرةً . . بأزكى العطور


ومرورك العاطر . . سيدتي . .

يضفي على الحروف النقاء.. .

و يُلبِسُ الكلمات . . رونقٌ الــ صفاء . .




دام عطركِ المنساب

وتواصُلُكِ المُثّمِر . . .

حشدٌ من الوردّ الزكي . . . لــ قلبك الطاهر . . .

 

[علي الدليم]

ليس شرطاً أن نكتبُ عن أنفسنا سيدي الأكرم


نكتبُ . . . بضوابط نرتشِفُها من خلال الواقع والخيال معاً . . . ‏


بـــ هكذا أريحيةٍ مُطْلَقــة . . .


في سياق الإثبات ومناطُ التكليف في العشق . . . .‏


بثوابت الإدراك . . . .


وأروِقة الشعور . . . بالأخر . . . . ‏


ولا بأس بــ ممارسة شيءٍ من الخيال . . .


خاصةً ما يُناسبُ القراء


الأحذقُ فِهماً . .


والأعمقُ إدراكاً . .


كأمثالُكم حفظكم الله


هكذا أبدوا . . . ياسيد الروح . . .


كُلما في الأمر سيدي

أنها هي صرخاتٌ لأنثى


وأنيابٌ تطحن بين فكيّها وُريّقاتٌُ


لروحٍ تحتضر وتعشقُ أملاً مُنّتظر ..



سيدي الكريم

عبدالرحيم فرغلي

كرمُك العاطر بــ هكذا حضور لا يُنسى

وحضورك الماطر بـ هكذا نور كالعسلِ المُصفى

دُمّتَ في ينابيع النقاء سيدي