حتى الدُمـَى .. تتألم

[د.داليا أصلان]

لا يجيد الكثيرون سكب الفهم في كؤوس الخمر
ولا يندهش من النصوص إلا من تسرب إليه ما يقرأ


سيصبحان نصبا تذكاريا على ضفة النهر يا ياسر
ليشعر من في الماء بنعمة الانسياب


الألطف دماثة على قارعة الانترنت خطـَّاب
الله يسلمك يا رب

 

[د.داليا أصلان]

العنوان هو النص يا خنساء
فقط مع بعض كلمات المرور نكتشف الروابط
(أعذار ، أقدار ، قطع الشطرنج ، البشر)
فتوقفك أمامه حد الوخز يختصر على اللاوعي المسافة

هل أخبرتكِ كم منَّيتُ نفسي ببخورك الوردي عندما أمُرُّ باسمك على نصوص الآخرين؟

 

[بثينة محمد]

الحذاء لا يضيق بالرقص
والصبر يلعن المسافة
يعصرون الفاكهة بفجور منمق
و يحتفلون بمهاراتي
ثم يلعقون أصابعهم


عند الفجر أرفع الآذان ..
لا يزالون يبتسمون
يربِّتون على كتفي كي أصلي في الصف الأخير
وكي لا أدعو الله بما يغضبهم ..


في الخزانة أضيء قمرا قديما
أرمق الأرفف المرسومة قرب الوقت
ثم أبحث عن جوع ٍ راض ٍ لآكله

د. داليا ، سعيدة بالقراءة لك .. جدا !

 

[بدور الشمراني]

لون اللحم غصة تذكرني بأنني أداة سابقة

ياااه حتى الدمى تتألم
ومن يقرأ هذا النص سيتألم أيضا
وسيبحث أخيراً عن صمتٍ راضٍ ليلتحفه ويستتر به فـ يهدأ

د. داليا
رائعة أنتِ

 

[د.داليا أصلان]

ومرحبا بعودتكَ أنت أيضا
منذ "متى" لم تزرنا؟


حينما تكون الخزانة هي مأوى أحدهم
تصبح "حتى" هي آخر بقاع الحلم
و الدمية وظيفتها حفظ الأسرار


الحربي قايد
أبهجتني حيتانك الزرق فوق المتصفح
نادرة وخطرة

 

[د.داليا أصلان]

أهل الدار هم الأهل والسهل والوقت يا سعد
وتلك الكتب والأرفف وأبي وأمي
والكبار والصغار
وافعل ولا تفعل


والذكرى


وآخرة ننشدها بقول الحق

المغري ..
النص محتقن بـ "أعوام"
ودمية أمقتها وأحتاجها


مباركة زيارتك أيها السحاب