[ .. سواداً يُدثرني في 14 مايوَ .. ] - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 80 - )           »          وفاة اخي سلمان حسن عايد الشمري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 796 - )           »          البستوني ♤ السباتي ♣ الديناري ♦ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 50 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 47 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 9 - )           »          مآرِب (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 3 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-13-2009, 03:48 PM   #9
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـ/ـشجن مشاهدة المشاركة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ذاتَ يوم ٍ أردتُ أنّ أُحطم جميع اشيائي , ذاكرتي , أمنياتي وَ الكثير من أحلآمي الساذجة .. أيّ ذاكرةٍ سَتتحملُ اشلائي الموجعة
وَ جسدي المُنهك ، وَ تهكمَاتٍ ليلية أضجرت جميع مَن يعرفني .!
أنا كهلة الـ 23 عُمراً شُرِّدت بين أسوأ مراحل عُمري ,
كنتُ في صغري أخطُ حلمي على الرمال بثغرٍ طفولي لا أعلمُ ماذا كانت سَتُخبئ لي الأيام ..
كانت صداقاتي بجميع مجالاتها فاشلة هزيلة ركيكة وَ مؤلمة أحياناً , حتى بتُ أثملُ في وحدتي بشراهة لآ تقاوم !
أيّ وطنٍ سيدثرُ أنفاسي كَشهقة احتضارٍ ؟ أيّ كفنٍ يسترنُي مِن جرآحي كَ وقعة انتظآرٍ .؟

أمسية الـ 14 من مايو جعلت عمري ضعفه ضعفين أدركتُ بأن الألم لن يسعَ قلبي كثيراً , لم أعرف طعم النوم وقْتها ، فأسدلتُ جسدي
في أعمقُ زاويةٍ في غرفتي ارتجفُ كَ رجفة الموتى أحدقُ كَ المذهولة كَ أمٍ ثكلى فقدت ابناءها في حرب .. الواحد تلو الآخر ،
تلوت في محراب الدعاء أنّ أحظى بمعجزةٍ من سابع سماء أن أنسى تلك الليلة بتفاصيلها الموبوءة ، أتذكرُ تلك الليلة التِي قضيتها وَ أنا أتمتمُ بعباراتِ مجهولة استوطنت صدى عقارب الساعة .. وَ الخوف
يستبدُ أنفاسي كَ موسيقى نائية ..

حكايتي .. مؤلمة بين رجلٍ اعشقهُ بملء صمتي وَ جعل من 14 مايو وشماً في محيط ذكراتي
جعلني اتخبطُ كَ المجانين أسهو وَ أهذي ، وَ حينما ربَّتَ على كتفِ الوجع بيدهِ القاسية وَ أندمل الوجع قيحاً وَ تعريتُ من احاسيسي بفتورٍ قاتل .. أيقنتُ بأن مَنّ يرحل لآ يعود كَ سرابٍ لآ يُرى ,
أتعلمَ يآصانع جراحي .. بأنني أسدلتُ أسمك في جعبة النسيان حينما همَسْتَ لي بأنكَ لن تُحررَني مِنّ قساوتك للأبد وَ حينما أقسمتُ أنت وَ بكل ثقة بأنني لن أنسَاك حتى بعد حين ,
وَ بعد رحيلكَ تردد صدى تلك الكلمات فـَ انتباتني رغبةٌ جامحةٌ في طعن ذاكرتي بالجنون ..
كدتُ أبترُ شرياني و استأصلُ قلبي بعنفوانٍ أعوجٍ وَ ابصقُ في ملامح ذاكرتي فهمساتكَ تقتلني بلآ رحمة .!

هشَّمتَ أضلاع الأنين المكتنز بداخلي حتى أنجبتُ جرحاً عقيماً أصبحَ عمرهُ سنتين وَ مازلت أحنو على جرحي بصبرٍ كآد أن يزهقُ روحي
مَنّ اشلاء جسدي وَ بقايا سقمي .!
وَ مازال 14 مايو كابوساً يُضج مضجعي , ألا ياكبد السماء لآتبكيَ على حُطام ذاكرتي .. غداً سـَ أودعُ صمتي لأشدو بأغنيات الفراق وَ ربما النسيان وَ الهذيان , سـَ أرحلُ أنا وَ ذاكرتي للِمنفى الكئيب ..
وَ سأرتدي غصة الوجع بإزدراءٍ بلآ نحيب .. وَ سأعتكفُ أنا وَ حزني في محرآب الدموع بلآ عويل ..
ليتكَ لم تكن لي ماضياً مؤلماً يـَ مايو
ليتكَ لم تكن لي ماضياً مؤلماً يـَ مايو
مآذنبي أن اجترُ من وراءكَ حزناً سرمدياً بلون الرمآد




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عندها صفعتني الأقدار كوطنٍ مهجور وَ خيبة التساؤل تقتلني :
ـ هل منفى الوطن أعظمُ مِن منفى مَن اتخذتهُ لي وطن







من أروع ما لمحة عيني من أحداث الكتابة

الـ/شجن

لا تكفي عن مثل هذا فنحن فقراء بـ باب مدادك

ودي و وردي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2009, 05:23 PM   #10
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






أتعلمين يا شَجَن ؟!
لَيتَ بِوسعي أن أرسُم صَدْرِي هَكذا .
دُون مَقدماتٍ , دُون كَتفٍ يتحمّل , دُون أصَابع عَضّها الليل ..ونَامَت تَرْتَعِد .
هَكذا .. كَما فَعَلتِ تماماً
وأنتِ لايَشوبّك أي لوّن ..
هَكذا مُنْبَسِطة , مُجنّحة , حُزنكِ خَاطِف الْنَبرة ..وَمايو بِرائِحة الْتُربة الْرَطبة ,

جَميلة جِداً ,
وَالظلّ الْقَاتِم خَلفكِ ..ظَهَر وبِيده مَطر ..
وحفنة مِن الشَّمس
الشريدة ,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2009, 01:28 PM   #11
حسين الحوالي
( شاعر )

افتراضي





وماكان السواد / مايو ..
إلا رداء ً أسودا ً ..
يتوشحه العام / أنينك ..

وكنا أعمارا ً .. زاحفة .. بـ وجع ..
بـ حزن يتقاطر .. شهورا ً .. أسابيعا ً .. أياما ً ..
على قارعة .. بوحك
المعمّر .. صخبا ً
في عيوننا الشاخصة .. نحو مشهدك ..
في زاوية الغرفة ..
وإنزوائك ..
بـ أرتعاشة موت ..

وكأننا لانجيد سوى التأمل .. وذرف الدموع ..
على الأقل لـ يكتمل مشهد السواد ..
وتبدأ مراسم .. العزاء



الشجن ..


شكرا ً لهكذا متصفح .. يرسمك فينا ..
لـ نتأمل أرواحنا .. ذات ألم
ولو أختلفت ملامح .. من نعرفهم .. عمّن كنتي تتعرفين عليه .. وفشلتي ..!
إلا اننا لانجهل مصيرك ..
إطلاقا ً ..
فـ لقد نجحتي في كتابتنا معك ..
ولامستي بنا .. زاوية أنين .. اخرى ..!
كنا نرتعش فيها ..
ذات مساءات أخرى ..
وإن لم تكن تحت رداء مايو .. الكئيب ..!


إعجاب سرمدي ..
وطبطبة مواساة ..
ودمعة شكر ..!

هذا كل مابي .. الآن



دمت ِ بخير ,,





















ح . ح . ح

 

التوقيع


أقطـُفْ لي دمُوعـِي .. وعَـطنْي [ مِدينْه ]
أَحيي بَها كـِل التعـَب مِـنْكْ ..
.. وأرتاااااح

الليْل عُقبُكْ .. تـِعتـْريـْه السـِكينـَــ هـْ
طاااااحَتْ نـُجـُومْه ..
.. وأختفـَى ى ى ى الضـَـيْ
ثـُم [ طــَـا ااااأح ] !!

alrsmi@hotmail.com
ح . ح . ح

حسين الحوالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2009, 08:38 PM   #12
سعـد الوهابي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سعـد الوهابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سعـد الوهابي غير متواجد حاليا

افتراضي


.
.
.
14 مايو . . كفنٌ أم ثياب حداد ؟

وكلاهما ألم / وجع / حزن / بكاء / انكسار . .

مايو . . ندبة سوداء . . ونقطة فاصلة بين تاريخين . .

تاريخٌ مشرق . . ووطنٌ كبير تسكنه ولاتخاف . . قبل الـ 14 مايو . .

وذكرى حزينة . . وغربة روحٌ / وطن بوحشة كبيرة بعد الـ 14 مايو . .

وكأن مايو . . يكتب تاريخها ويعيد صياغته من جديد . .

وذكرياته لاتموت في صدرها . .

ووحشة غربتها عنه تتعاظم في قلبها . .

فـ تلبس السواد في كل يومٍ بعد غيابه . .

وتتغرب في وطنها عن وطنٍ اختاره قلبها

وغربة الروح اشد ألماً من غربة الأوطان . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .

" الشجن "

السواد هنا . . لم يكن سوى بياض لغة فارعة وجمال ظاهر . .

حرفكِ / وجعكِ كان علامة فارقة ابرزت حسن هذا النص

لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ المنساب . .


(احترامات . . عمودية )

سعـد

 

التوقيع






"اللهــم أرزقهـم أضعاف مايتمنونه لي "



سعـد الوهابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 03:08 AM   #13
الـ/ـشجن
عضو أبعاد أدبية

افتراضي




ــ سَأنحتُ جميع تفاصيل وجع مايو في اوراقي المختزلة بالصمتِ .!

قايد الحربي

لكَ النور المتوج بِعسجدٍ .
( نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) ..

 

التوقيع




فيّ يَومٍ ماَ سَتفقُدنِيَ بَِنفْسِ الطريقةَ التيَ وَجدتَنيْ فَيَهاَ ..
سَتفقُدنِيَ وَ بِدَآخِليَ كَلَ مَاَيخَُصِكَ .!

الـ/ـشجن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 03:13 AM   #14
الـ/ـشجن
عضو أبعاد أدبية

افتراضي




ــ لغة الغياب مؤلمة , كـَ هجير اسراب الطيور بِلآ مأوى .!

د/ فيصل عمران
نقاء إطلالتكَ أبهرني وَ أسعدني .
( نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) ..

 

التوقيع




فيّ يَومٍ ماَ سَتفقُدنِيَ بَِنفْسِ الطريقةَ التيَ وَجدتَنيْ فَيَهاَ ..
سَتفقُدنِيَ وَ بِدَآخِليَ كَلَ مَاَيخَُصِكَ .!

الـ/ـشجن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 03:52 AM   #15
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي





كَم كَان - مَايُو - مُوحِشاً ، مُوجعاً ، لا تَنفكُ مِنه الرُوح إِلا وَ قد كُشِطَت بِأظَافِر الذِكرَى ،
وَ عُلقَت فِي الهَواءِ مَا بَيْن الوَطنِ : طِيفِه - وَ المُحالِ مَنفَى !
أنتِ تِعلَمِين يَا شَجنِي الرقِيقَة ، كَم مِن الأثَر تَرك هَذا النصُ فِي صَدرِي ، كَأنه بعثَر الحُزنَ
المجمُوع فِي رِئَتِي وَ أربَكَه !

كُنتِ بِه شَاهِقة الجَمال ، تُثبتِين أنكِ فِي الكِتابَةِ رمزٌ لا يَجِيءُ إِلا لِيُثبِتَ أنهُ الأحقُ بِالقِراءَة
دمتِ لِي يَا رفِيقَة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.