![]() |
[ .. سواداً يُدثرني في 14 مايوَ .. ]
http://www.al-waan.com/up/uploads/d3be56d638.jpg ذاتَ يوم ٍ أردتُ أنّ أُحطم جميع اشيائي , ذاكرتي , أمنياتي وَ الكثير من أحلآمي الساذجة .. أيّ ذاكرةٍ سَتتحملُ اشلائي الموجعة وَ جسدي المُنهك ، وَ تهكمَاتٍ ليلية أضجرت جميع مَن يعرفني .! أنا كهلة الـ 23 عُمراً شُرِّدت بين أسوأ مراحل عُمري , كنتُ في صغري أخطُ حلمي على الرمال بثغرٍ طفولي لا أعلمُ ماذا كانت سَتُخبئ لي الأيام .. كانت صداقاتي بجميع مجالاتها فاشلة هزيلة ركيكة وَ مؤلمة أحياناً , حتى بتُ أثملُ في وحدتي بشراهة لآ تقاوم ! أيّ وطنٍ سيدثرُ أنفاسي كَشهقة احتضارٍ ؟ أيّ كفنٍ يسترنُي مِن جرآحي كَ وقعة انتظآرٍ .؟ أمسية الـ 14 من مايو جعلت عمري ضعفه ضعفين أدركتُ بأن الألم لن يسعَ قلبي كثيراً , لم أعرف طعم النوم وقْتها ، فأسدلتُ جسدي في أعمقُ زاويةٍ في غرفتي ارتجفُ كَ رجفة الموتى أحدقُ كَ المذهولة كَ أمٍ ثكلى فقدت ابناءها في حرب .. الواحد تلو الآخر ، تلوت في محراب الدعاء أنّ أحظى بمعجزةٍ من سابع سماء أن أنسى تلك الليلة بتفاصيلها الموبوءة ، أتذكرُ تلك الليلة التِي قضيتها وَ أنا أتمتمُ بعباراتِ مجهولة استوطنت صدى عقارب الساعة .. وَ الخوف يستبدُ أنفاسي كَ موسيقى نائية .. حكايتي .. مؤلمة بين رجلٍ اعشقهُ بملء صمتي وَ جعل من 14 مايو وشماً في محيط ذكراتي جعلني اتخبطُ كَ المجانين أسهو وَ أهذي ، وَ حينما ربَّتَ على كتفِ الوجع بيدهِ القاسية وَ أندمل الوجع قيحاً وَ تعريتُ من احاسيسي بفتورٍ قاتل .. أيقنتُ بأن مَنّ يرحل لآ يعود كَ سرابٍ لآ يُرى , أتعلمَ يآصانع جراحي .. بأنني أسدلتُ أسمك في جعبة النسيان حينما همَسْتَ لي بأنكَ لن تُحررَني مِنّ قساوتك للأبد وَ حينما أقسمتُ أنت وَ بكل ثقة بأنني لن أنسَاك حتى بعد حين , وَ بعد رحيلكَ تردد صدى تلك الكلمات فـَ انتباتني رغبةٌ جامحةٌ في طعن ذاكرتي بالجنون .. كدتُ أبترُ شرياني و استأصلُ قلبي بعنفوانٍ أعوجٍ وَ ابصقُ في ملامح ذاكرتي فهمساتكَ تقتلني بلآ رحمة .! هشَّمتَ أضلاع الأنين المكتنز بداخلي حتى أنجبتُ جرحاً عقيماً أصبحَ عمرهُ سنتين وَ مازلت أحنو على جرحي بصبرٍ كآد أن يزهقُ روحي مَنّ اشلاء جسدي وَ بقايا سقمي .! وَ مازال 14 مايو كابوساً يُضج مضجعي , ألا ياكبد السماء لآتبكيَ على حُطام ذاكرتي .. غداً سـَ أودعُ صمتي لأشدو بأغنيات الفراق وَ ربما النسيان وَ الهذيان , سـَ أرحلُ أنا وَ ذاكرتي للِمنفى الكئيب .. وَ سأرتدي غصة الوجع بإزدراءٍ بلآ نحيب .. وَ سأعتكفُ أنا وَ حزني في محرآب الدموع بلآ عويل .. ليتكَ لم تكن لي ماضياً مؤلماً يـَ مايو ليتكَ لم تكن لي ماضياً مؤلماً يـَ مايو مآذنبي أن اجترُ من وراءكَ حزناً سرمدياً بلون الرمآد .؟ http://th01.deviantart.com/fs26/300W..._by_suo_me.jpg عندها صفعتني الأقدار كوطنٍ مهجور وَ خيبة التساؤل تقتلني : ـ هل منفى الوطن أعظمُ مِن منفى مَن اتخذتهُ لي وطن .؟ |
,,
, حينما تحترق دواخل البشر لذكرى معينه نرى للذكرى هشاشه تمزق أضلع ُ الأمنيه لتنبت بدواخلنا ورد مذاقه شوك ..لنشهق علقمْ وحكايه طعم ْ بين أزقه الأحلام وطريق الخيبات ..فنتلذذ بالألم ..علنا نقبل الأية لتصبح أمل ولكن لاحياة الى من تنادي حين يكون الوطن مستوطن الذاكره ..فمنفى التضاريس ستكون خارجه عن حدود مساراتنا.. لكن حينما يكون الوطن بداخلنا .. بالله عليك ِ ..؟ أين المنفى ..! هل منفى الوطن أعظمُ مِن منفى مَن اتخذتهُ لي وطن .؟ لا ..أعتقد بل متيقن ْ ..! ليس هناك أغرب من غربة الروح..؟ عطر التحايا |
الشجن
ـــــــــــ * * * أُرحبُ بكِ مُجدّداً . : هذَا السّوادُ المُشْرقُ شمْساً تُرَفرِفُ لهَا الأبجَديّة ، لِتَحُطّ عَلى أغصَانِ اللغَة الدّانِيَةُ حُروْفهَا ... وَ الذّاكرَةُ : نَاكِرة إلاّ لمَا يؤْلمُ حدّ النّحتِ . : الشجن كَم أنتِ رائِعة الحضُور وَ النّور . |
الشجن ...
لغة الغياب مباحة حتى يتبين الحرف الاسود من الابيض اذا تغير الوطن لغة الغياب ركن من اركان البكاء ، الا انها تستبدل الدمع باعتراف لغتك وافرة الكتمان وصريحة العنوان مودتي لنقاءك سيدتي |
الـ/ـشجـن.. تنساب الذكريات لتروي عطش القارئ هنا ... فالمسارات المؤلمة دائما تطعن الذكريات بخنجر كي يتجدد الجرح . همستي بصراخ يلقينا في وشاح الرابع عشر من مايو .. كجلوس الألم على مقعده سنتين ... الشجن .. شجن السواد هنا لذة في الفكر واللغة . |
ــ وَ غربة الروح مؤلمة أيضاً حدّ التهُكم , وَ أصبحت الذُكرى مشلولةٍ بـِ/ الوجع .! محمد الغشام أجلالاً لـِ أول حظور . (http://group.eqla3.com/group10/images/emoz/rose.gif) .. |
.. الشجن. كأن حروفكِ هنا تتكسر ألماً. مازال الفقد يـ.لحفنا بـ.كساء الوجع. ذاكرتكِ نازفة ياشجن وقلمكِ يصب الإبداع. تحيةلكِ ولــ.روحكِ هناك..! |
00 الشجن, يامن جعلتي للكلمة إحساساً وشعوراً ترتعد له الأبدان حروفكِ تسطر أجمل الكلمات وأعذبها ترسمين بها لوحة أجلس أمامها طويلاً حروفك تجبر القلم على النزف ..!! آهٍ من نشوة خلفتها كلماتك .. فزانت العقول بها .. بل تزينت بها ..!! زيدي من هاتيك الجعاب .. فايم الله إن لأحرفك وقع السهام ..!! زادك الله في البيان بسطة .. ونفع بك. 00 |
الساعة الآن 08:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.