انسكاب.. خيال ..مليح - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قرار إداري (الكاتـب : سعد سيف - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 12 - )           »          لا يكمل القلب إلا حين ينفطرُ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 1 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75228 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 7 - )           »          بـِ/لعنتها !!! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 797 - )           »          >>>>>> صائد الفراشات..!! <<<<<< (الكاتـب : د. فريد ابراهيم - مشاركات : 12 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 446 - )           »          رسالة الى (الكاتـب : عبدالله البطي - مشاركات : 7 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2008, 02:54 AM   #9
إبراهيم أبو خشيم
( كاتب )

افتراضي


قد يفرط فيأمٌ من البشر في النجاح ،

ثم يجلد نفسه ، ويقلدها وسام من الغباء ،
وكأنه يملك تبراً لا ذهباً ،
مع أنه يملك قدرا كبيراً من مقومات النجاح والفلاح ...

و العجب
مِنْ مَن يطوق عنقه بطوق من المؤامرة ..
فكلما أخفق أو ضل طريق النجاح ،
توهم أن هناك عدوا يتربص به الطريق ،
فيخلص نفسه المتردية
بجسور من الوهم والخزعبلات ...

فما أجمل من يقدر لنفسه قدرها ، وهو واثق منها ،
يدرك الطريق التي تسير فيه ، وهو مدرك معالمه ،
حذرا من مخاطره ،
مبتعدا عن الوهم وترهات

 

إبراهيم أبو خشيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2008, 10:57 PM   #10
إبراهيم أبو خشيم
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم أبو خشيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

إبراهيم أبو خشيم غير متواجد حاليا

افتراضي


في لحظة أو لحظات
فد تكن فيها سرور ..
وفرحٌ ونشوةٌ
أو
قد تكن حرجة على الإنسان ،
فيها غمٌّ و كدرٌ
لو كان في وعيه ،
حينما يطفو على لسانه
ألفظا لا يملكها ...
ألفاظا تليدة يرددها
ألفاظا مختزلة في كيانه يلهج بها
ألفاظا يتوارى عن الناس حينما يكررها
في لحظة أو لحظات تطفوا على اللسان وقد غُيب العقل عن الإدراك ...
في لحظة الاحتضار ...
في لحظات الهرم ...
تأمل حال أؤلئك !!!!
وأي حال تكن حالك في هذه اللحظات الحرجة ...
هل ذكر الله يعلو أو ذكر مَنْ ؟!!
هل ما تلهج به يفتخر به أو مما يندى له الجبين ؟!!

 

إبراهيم أبو خشيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2008, 11:18 PM   #11
إبراهيم أبو خشيم
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم أبو خشيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

إبراهيم أبو خشيم غير متواجد حاليا

افتراضي


تُصاب باشفقة و الآسى والحرقة ..
حينما تُقذفُ وُريقة ٌ إلى دائرة شامخة ..
فيدقق فيها عشرة ،
أحدهم يوقعها ولا يقراؤها ..
وأحدهم يُكهل يده فيُشيرُ عليها ...
وأحدهم يدعي أنه رئيس ، فكأنه مرشد سياحي ، فيؤمي إلى أحد مرؤسيه ... ليتأملها ...
وأحدهم في ظرف يضعها ...
وأحدهم يحمل ختما ... على الظرف ليختمها ...

وهي قد قذف بها ما بين الدور الأول تارة والثاني تارة والأرضي تارة ....هبوطا وصعودا ...

وهي وُريق لا تحتاج كل هذه الأهمية
ونحن في عصر العولمة !!!
عصر ثورة المعلومات ... !!!
لكن بما أن نسبة السكر عندنا تجاوز 24 %
فقد يكن مثل هذا علاج للقضاء على نسبة الكلسترول في الدم ....!!!

 

إبراهيم أبو خشيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2008, 06:21 PM   #12
إبراهيم أبو خشيم
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم أبو خشيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

إبراهيم أبو خشيم غير متواجد حاليا

افتراضي


الدنياإذا أقبلت
تُقبلُ حلوة خضرة
كفاتنة حسناء
تُغري بجيدها ودلالها
وعيونها الساحرة
وبتسامتها العذبة
وهمستها الندية
ورائحتها الشذية
وخصرها الخيزراني
قُل ربما تقبل جملة واحدة
لكن الويل والثبور
إن أدبرت وتولت وتنكرت
فكشمطاء
عوراء
عرجاء
هتماء
لا متعة فيها
إلا كأس أو كوؤس من العذاب والآسى

 

إبراهيم أبو خشيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-20-2008, 03:41 AM   #13
إبراهيم أبو خشيم
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم أبو خشيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

إبراهيم أبو خشيم غير متواجد حاليا

افتراضي


جبلٌ شامخٌ
تلتفُ حول قمته الغمائمٌ كما تلتف العمائمٌ البيضاء حول رأس شيخ حكيم
وفيه قمته غِران ٌ

لا يستوطنها إلا الكواسر
تنسل منه عيون رقراقة ،لتسكب ماءاً زلالا ، يتدفق في جداول ،
تضطرب كحية رقطاء ،
تحفهاأشجار باسقة ،
تخللها أشعة الشمس ،

وكأنه لجين مموج بذهب
هُنا
على قمة هذا الجبل الشامخ ،
استوطنه صقرٌ من بين الكواسر ،
ألف غيرانه وهنّ ألفنه

وبعد تروي
منه قرر أن يبني عشه ،

فبناه على نسق وإحكام ،
لا تستطع بعثرته الرياح
ولا ترنو إليه الهوام ...
فلم أقبل
مساء يومٍ ربيعٍ ذي نسناسٍ بهيجٍ ،
شعر بضيق يُطوقُ جنانه ،
بوحشة تأسر قلبه ،
هنا
قرر أن يتخذ له خليلا من بني جنسه ،
طال ليله وطال انتظاره لشقشقة النور،
فلما رأى بصيص النور حلقا عاليا ،
يجوب الفيافي والقفار ،
حتى
هُدي إلى ذات حسب ونسب ،
فلا الجمال يخَدعه
ولا الذكاء يُعجبه
فكل هاجسه ذات سلالة عريقة
فهي بغيته ..
حلقا في أعلى السماء ،
فقال أيتها الحسناء
على أثري ...
فقبيل المساء ،
هبطا على ذاك النسيج المليح ...

يُتبع

 


التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم أبو خشيم ; 07-20-2008 الساعة 03:51 AM.

إبراهيم أبو خشيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 09:59 PM   #14
إبراهيم أبو خشيم
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم أبو خشيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

إبراهيم أبو خشيم غير متواجد حاليا

افتراضي


فبنيا حياتهما خير بنا
فالحب يزكيها
والصدق يجملها
والحكمة تحكمها
والحرية تحفها
فتولت أزمنة مديدة وهما في أسعد عيش و أهنئه
فكثر نسلهما
فأبوهم قائدهم
رباهم على الإخاء
ونشأهم على الود والصفاء
ونبذ الخلاف والشحناء
علمهم أن لصيد قوانين صارمة وطرق خاطفة
وألا يصاد إلا ما لذ طعمه من لحم طير طري
لا ينقض عليه بغفلة
ولا يقتل غيلة
وفي إشراقة يوم جديد
لم يخرج لصيد ..
فتحير أبنائه من أمره ...
فساورتهم الشكوك والظنون .. وعلى مسمع منه ..
فمن قائل إنه عليل
وأخر إنه مرهق
وأخر إنه متذمر من حياة الشموخ
وأخر إنه كهل تقليدي
وبيتنا يحتاج إلى ترميم
ليقوده شاب يافع ذو حرية بعيدة المدى ،
ملم بالمعالم من حولنا ،
يدرك أسرارها وكنوزها ....
فخرج وهو متبختر يعلوه الزهو بنفسه ...
فقال أي بنيّ :
ما في البواطن لا يدركه إلا الباري ...
و في حواركم سرى لي منه عجبا
سأصون لساني من الخوض فيه
لكن اختاروا منكم قائدا حاذقا خيبرا سريعا نشيطا ..
فوقع الأختيار على أوسطهم ...
فتبايعوا و تعاهدوا
على السمع والطاعة
فحلق القائد الجديد يجوب الأفق بحث عن صيد ...
خرج من غابتهم بحثا عن غابة أخرى ...
وفي خلاجات نفسه... إن هذه الغابة تليدة
ولحم طيرها لا يسمن من جوع ...
فلما لاح له غابة أخرى ...
أقبل إليها وهو فرح مسرور ...فقال هذه هي
فتأملها فإذا قد لعبت أنار بأغصان أشجارها
ولم يسلم منها إلا نزر يسير ...
فهبط إلى أرضها ...
وبعد لحظات إذ يشنف سمعه بصوت لم يسمعه من قبل
التفت يسرة فإذا غراب له نعيق ..
قال له مه..مه ..
مالي أراك أسوادا وصوتك مزعجا ...
قال يا أُخيّ كنت جميلا مثلك ...
لكن هي صروف الدنيا ..
كنا في غابة غناء ..نحوم في السماء ..
ونصطاد ما نشاء ..حتى ذات مساء ..
أقبل صيد من البشر أهوج ..
يقتل بلا رحمة ولا شفقه ...
فأوقد نارا لشواء ..
فخرج من غابتنا .. ..
فطارت شرارة من ناره فاحرقت هذه الغابة ...
وفي الصباح الباكر
غرفت ماءا في منقاري ..
فلم أستطع أن خمدها ...
حتى أنشاء الله سحبا فهطل المطر فأخمدت النار ...
وما ترى من لوني الأسود كان بسب الدخان الكثيف ...
وصوتي الممقوت لكثرت حملي للماء ...
فقال القائد الفتي.. يا أخي إن أمرك عجبا
فلا مقام لك على الأطلال هنا
هيا بنا
إلى غابتنا ..
فلدينا وكر أشم فيه متسع ...
نعالجك فيه حتى تبرأ ..
ويستد ساعدك حتى على الصيد تقوى ..
فحلق في السماء ... فقال هيا بنا على أثري ...

يُتبع

 


التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم أبو خشيم ; 08-08-2008 الساعة 10:17 PM.

إبراهيم أبو خشيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يابحر .. يابحر الوفا .. مادامت .. الدنيا .. لأحد ...!! نواف الفهاد أبعاد الشعر الشعبي 8 10-23-2006 01:53 PM


الساعة الآن 03:12 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.