![]() |
انسكاب.. خيال ..مليح
:0061: :aaa0asmilies1: نسجُ لفظٍ وحَبْكُ معنى والتقاطُ صورٍ من الحياة برؤيةٍ ذاتيةٍ فلا إمضاء... لبيبٍ بهدوء هنا يغرد الفكرُ وحيدا فقد يكن للخلوة لذة .. لأسكب هنا عبق من النيلوفر لعله يجد ذائقا... مرهف الإحساس والشعور ... أو أرسمُ لوحةً من نسجِ خيالٍ لعلها تجد قارئا فطنا أو أكتب بتصريح مليح يدركه كل مليح |
لأن طال البَيْنُ بيننا وتعددت علله فأمرٌ لم يتغير ، وإن تغيرت الملامح قلبٌ بين الجوانح فلا ينبض إلا بجبكِ ولا يخفق إلا لفقدكِ فغيابُ ملامحكِ تجعلُ اللحظات دهورا هذا و غيابكِ غيابُ ملامح لا غياب روح فكل الآهات لو جتمعا |
مدينةفاضلة http://www7.0zz0.com/thumbs/2008/06/22/13/100027675.jpg فوق رابية تخزبالحياة ، أشجار وارفة تظللها ، على أغصانهاتزقزق عصافيرها ، وينابيع صافية تنساب بين جوانحها ، وجو عليل يميزها .. هتان مطر يبللها .. وخضرة نسجت فوق أراضيها ... يحيط سورٌ عظيمٌ بها.. ولها باب صنوبر قد سُطِرَ عليه بمدادٍ ذهبي أيها الطارق للمدينتناالفاضلة عليك أن تدرك أنها نسجت حلوةخضرة أو على كدرٍ جُبِلت. http://www7.0zz0.com/thumbs/2008/06/22/13/207625397.jpg و إذا طرقت الباب عليهم سيرحبون بك http://www2.0zz0.com/thumbs/2008/06/22/13/418224320.jpg ثم سيخبرونك أنك إذا هممت بالولوج، فأنت مخير بين عدة طرق ، طريق واضح معالمه و آخرى متاهات خطرة ... لن تستطع السير بمفردك .. وفيها كنوز لا حصر لها .. وفيها أشواك وعقارب وحيات ... وليس عندنا مبدأ أن للقمة بطل واحد بل لدينا قمم متعددة فإذا كنت صاحب همم عالية و لك أهداف واضحة http://www2.0zz0.com/thumbs/2008/06/22/13/724954747.jpg فعليك أن تختار أحدىالسبل التالية : وإما تتخذ خبيرا يدرك مخاطر وكنوز و الطرق المدينة.. وعليك أن تحذر فقد يدلك على الشر ويحذرك من الخير .... وإما أن تتخذ خارطة رسم عليها معالم المدينة مبين فيها المخاطر والكنوز إما أن تركن إلى الحظ والمصادفة. وإما أن تلم بما سبق من سُبل ... فأختر لنفسك ما شئت ، وإياك أن تولول وتتحسر ، فإن ما فات لن يعود ، والزمن يمضي سريعا ... |
الروح من السماء والجسد من الأرض فسعادة الروح ، ودواء علله ، وغذاؤه ، يُستمد من وحي السماء وهناء الجسد ، وشفاء مرضه ، ومتعته .. يُستخرج من أديم الأرض |
في ذات مساء ناء بالصياد المسير فإذا هو خارج الغابة في فلاة جرداء ، لا ونيس إلا الهوام .. و الدجى أقبل .. فقر بعد يأس من أن يدل طريقه أن يأخذ قسط من الراحة.. فخلد إلى النوم ... و مع شقشقة النور استيقظ ..على صوت لم يطرب إذنه يوما ما .. إنه غراب له نعيق على غصن أجرد http://www5.0zz0.com/thumbs/2008/06/27/20/820742200.jpg فأطلق الصيد شبكته وقد قُيد فيه حمامة حسناء فنقض عليها ذالك الغراب ...فوقع في الشبك ...فأوثق الصيد قيوده ... فقال الغراب الأسير : أيها الإنسان الغشوم الجهول .. مالك و ما لي أطلق صراحي .. فإنكم معشر البشر لا حاجة لكم فيّ .. فقال الصيد : نعم .. لكن نحن في زمن يختلف عن زمن أسلافنا ... في زمن مولعون فيه بكل مجهول و مبتدع .. فطمأن يا صاح ... سأهديك لصاحب لي ، لديه حديقة غناء .. فيها ما طاب ولذ .. من لحم وطعام .. قال الغراب : لحم بلا عناء قال : نعم ... وجو عليل و ماء رقراق و عصافير تزقزق .... قال الغراب : ماهذا السعد ..إني صاحب حظ سعيد ... http://www6.0zz0.com/thumbs/2008/06/27/21/960629511.jpg فستعظم صاحب الحديقة الهدية وضعه في قفص سحري بجوار طيور من أمم شتى .. وفي كل يوم يقدم له ما لذ وطاب ... وفي ذات مساء بدأ له أمر جلل ... فقد ظهرت علامات الإعياء على الغراب النجيب .. وبعد أيام فإذا ريشه يتساقط .. فقال: ما دهاك أيها الغراب !!! فقال : بصوت واهن ... يا سيدي الحياة هنا في الأسر لا تطاق ... قال عجبا أمن و لحم و..... قال: كفا ... كفا والله للحرية والجوع و العطش والنصب خيرٌ من هذه الحياة ... أرجوك.. أرجوك .. أطلق صراحي لأحوم في الفضاء الفسيح ... وفي الليل أركن إلى غصني الأجرد ......... |
http://www7.0zz0.com/thumbs/2008/06/30/08/662625188.jpg تنشأ كثير من العادات والقيم ، كهتان مطر ..على قمم جبال ثلجية عالية ، ثم قد تنصهر ... ، و تتحول إلى ماء زلال ... وربما إلى عيون رقرارة.. فانصهار الثلج ربما يكن فيه نفع كثير ... فكم من عادات جامدة مع مرور الزمن انصهرت وتحولت إلى زلال نافع !! لكن الأدهى والأمر هو زحزحت و نسف الجبال الشم العالية فكم من قيم وثوابت احتفظ بها أسلافنا على مر الدهر ... ثم أتى زمان ونسفت تلك القيم ....!!! فمتى نفرق بين الجبل والجليد ؟!! |
من تدلهم عليه الهموم والغموم فيعش واقع كله مرارة وألم ثم إذ خلد إلى النوم خيم عليه ركام من الهموم فيذق المرارة مرتين ويشق شقاوتين فما ضره لو بنى صرحا من الوهم عاش فيه شيئا من السعادة ..ولو لحظات ... فخيال سعيد تسعد فيه خير من واقع مرير تشقى فيه |
من أعظم الانهزام السقوط من الداخل ، فقد نجد من هو قوي شديد في جسمه ، يصابُ بانهيارات نفسية ، فتأسر حياته ، و يعش في غياهب من الظلمات ، فمن أعظم شعاراته لا.. لا.. لتخطيط ، و النجاح مستحيل ، فكما أخفقت اليوم سأخفق غدا .. و الزجاج إذا تهشم لا يشعب |
الساعة الآن 08:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.