.. واغني ياحليمـه

[عبدالعزيز محمد المالكي]

صلى الله عليه وسلم


غن يا / عاطف
للجوع /. للزاد /. للعطش /. للبلاد /. للأصفاد
غن .!
نحن نشتهي كهذا الشعر أن يمر من أمامنا كـ بكاء الورد ذات صبح ..
لـِ نعلم أن حروفنا أقزام .. عقولنا
حين نعجز عن الرد على مثل هذا النص الآتي من عميقك ..
كـ أنشودة نرتلها على شفاهنا أعواماً وكأننا نُتمتمها بدون صوت ..
لأنه حين يستفيق الصبح أشراقاً على مثل هذا الشعر الموغل ..
لا بد أن نمزح قهوتنا به ...
ونتذوقها بدون سكر .. حتى آخر رمق ..

 

[م.عبدالله الملحم]

وانا ْ ابنك .. تهمتي حريّـتي واللي عداك اصفاد
ولو ماعشت بـ انسانيتي , مامت بك مدحـور

يأخذنا إليها بــِ كل وفاء
يكتبها بــ دفء و لوعة و إنسانية منسكبة .
و لكن ..
يبقى لـــ الأمل يا عاطف .. نور
س ينتصر [ الحق ] و يظهر مهما كان و يكون ..

سلمت من كل ود .. و شكراً لــ هذه الفخامة .. تقديري..

 

[جمال الشقصي]

\

لن نزعج حبر الرد، أو الكيبورد على حليمة يا عاطف..

فقط: قبل رأسها المغمور حياءً وسترا، وقبّل قلبها الموؤود بالأغاني والمراثي!
:
حين يغني عاطف الحربي.. فهو يذكرني دائماً بـ(غنائية أحمد العربي ـ أحمد الزعتر) في حنجرة درويش، وعبر قيثارة مارسيل الحالمة. إن هذا الشعر يا عاطف أكبر وأقوى وأعتى من طلقة زناد وبارود، إنه صوت خافت جداً جدا.. جدا.. ولكنه أوضح بكثير من كل الحناجر الضوئية المتعلقة على مكبر صوت واحد، يقع أعلى مئذنة الخضوع!
:

جملة حميمة:

حين أرادت ليَ الحياة أن ألتقي بهذا الدرويش الغنيّ جدا، كانت الساعة تشير إلى مولد ليلٍ مغلف بالوعي، وأماني تكتنز داخل فستان التحقق.. يومها كنت بالقرب من عاطف الحربي وأحمد السعدي في ذلك الليل.. إنه ليل الدراويش، ليل احتفالي المجيد بالشعر وبالوجع.. وبالآمال الصغيرة..

:

حين يحدثك عاطف الحربي عن موعد الهجرة عن الديار، فهو الوحيد الذي يغلف هذا الصوت بلغة المحب العاتب، الأصيل المكابر على رمح الطعنة. هو أحد الذين أقبل منهم لغة القرى والأحجار والنخيل.. بجوار محمد عيضة، وأحمد عايد البلوي.. وأمثالهم الكبار.. المتمدنين لدرجة السعف وجذوع النخل الممدة بعرض أسقف البيوت الطين.
:

عاطف.. أفتقدك جداً.. لا شرفة صبحٍ لعصافيري الكثيرة بين يدي الكراس!

/

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف الحربي

.
.
.


تجوع اقدام وتسافر مسافه والشجن يزداد
وانا اباري بواريد العطش ماخفتهـا مجبور..


ابيع من الخطاوي بالخساره للتعب وانقـاد
على جمر الكتابه للامل رايح واجي مكسور


اغنّي ياحليمـه ياحليمـه مابعدك ابـــلاد
ولالي في صدر غيرك منافي وازمنـه وقبور


تمرّين السوالف ذكْرك الما وانتظـارك زاد
ياأجمل من شرح صدر المسافر واشتهاك النور


دفا وجهك يغازل هالصباح وينثر : أولاد
على ابواب المدن ضحكاتهم تغزل مدى وجسور


وانا ْ ابنك .. تهمتي حريّـتي واللي عداك اصفاد
ولو ماعشت بـ انسانيتي , مامت بك مدحـور


ورى جدر الزمان تصيح ـ أمٌـه ـ دمعها وقـّاد
تشبّ الشعْر بي .. تستنـبته : تيـه وشتـا مسعـور !


تخون (إ)بها الكراسي والعتب ماهو على الاوغاد
علينا يوم مدّينـا ( السـلام ) لـ قـاتلٍ مأجـور !!


أراضينا تضيع وصمتنـا : أحمق / غبي / جـلاّد
ودين المصطفى* مابين فاجر وانظمـه وقصور


..وربك ليت لي بعد القصيد براحتينيْ ازناد
كتبته وارتكبته .. لين صار الناس والجمهور !


ولكنّ الحزن ماعاد بقـّى له ولـيّ اعيــاد
يهاجر بي واهـاجر به إلين نمرّ بك والـدُور


سـلامي والحمام وغصن عمري لك .. ولك تزداد
مساحات النهـار وماورى هذا النهـار حضـور


وانا ببقى مسـافر والخطايا له فضـا وبـلاد
على جمر الكتابه لارحل .. راااح ورجـع مأسـور .!

.
.
.



*صلى الله عليه وسلم

عاطف

بل اراك عاكف
على الشعر لإستخراج كل جديد منه

انت واحدا ممن تقف عندهم القراءة بعينها الفاحصه

شكرا لك يا عاطف

لا زلت اتذكر نص حليمه لـ ابو يوسف (بدر صفوق) وها انت ترتكب الشعر بإصرار المتمرد على حروفه

 

[عاطف الحربي]

عبدالحميد بن ناحي ..
مع قراءتك اشعر ان للنص ابتسامة رضى تأبى
إلا ان تظهر على وجهي الان , حضور فكرك يحرضني على الشعر .
كن بخير وشعر ايها الجميل

 

[خالد السويلمي]

تخون (إ)بها الكراسي والعتب ماهو على الاوغاد
_____________ علينا يوم مدّينـا ( السـلام ) لـ قـاتلٍ مأجـور !!


:

لا أظن بعد القول قول ....................


ولا أنا ياشمس

عاطف
؟

ربما يكون الصمت أبلغ
عذراً أخي
لقد جعلتني أبكم هنا


جناين لـ روحك النقيه

 

[حنان محمد]

عاطف الحربي

أي صباح هذا الذي رماني بمتصفح عظيم كهذا
جعلتنا نستنشق الشعر من جديد .

لا تغب فغيابك غياب الشعر ..

تحياتي

 

[محمد السالم]

اللهم صلي وسلم عليه


فعلا فعلا يا عاطف لقد أرتكبت الشعر

عاطف

مثل هذا الشعر وهذا الحنين لو لم يكن في يد عاطف كان لن ياصل به لبر الآمان لأن دائما وصف خلجات النفس والحس بالهم العام الكل يحاول محاكاتها ولكنها لها مكامن لا يصل إلى الكل بل تحتاج مثل
عاطف حتى تخرج لنا المكامن التي تهز المتلقي فيجد نفسه أحد تلك السطور التي ربما تصبح هي الدافع لفقد المتلقي لكينونته فيجد نفسه سطر من ضمن السطور لأنه لمس فيها الطهر الذي ربما أنه قد أطلق أرسنة خيلة للبحث عنه ولم تجدي تلك الغارات التي لم يجني منها إلا وهج السنابك

وهنا وجد ما كان قد أعتراه اليأس بالعثور عليه


عاطف لن أقول إلا شكرًا لأن ما وجدت هنا أكبر من كل كلمات الأحتفاه