(( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..))

[زايد الشليمي]

؛

لفتة نحوية...
(( إنّ عيناي البلاستيكية...))
(( إنّ عينيْ البلاستيكية))
أعتقد أني أخطأت ...
كأني أعربتها خبرا لإنّ
وأخطأت ...
كأني نكّرتها وهي معرفة..
بالإضافة ...
:
ياااه ..
كثير أعود لنصوص كتبتها
أجد بعض الأخطاء.. النحوية
هي قليل ولكن خطأ..
بدأت تتلاشى النحو .. من رأسى
وأكتب .. بما بقى منها



زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

؛
لكن يخون الطبع.. والراس ماخان
حاولت اغيّر فكرته .. بس عيّا
:
هذا أنا باقي على كان.....ماكان
(تَـعِـضّني )عن بعض طيشي يديّا


زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

.حزين هذا الحزن لحزني...
وأنا لا أشعر بالحزن.
إمّا .. .. أن اراقب الساعة ..وعقاربها
تلسع ظَهر الظهْر
وانتظر مالا يُنتظر
أو أستعطف .. أملَاً يقهر... أو
أقرأ كتاباً .. لايخجل من كفر سطوره

أتَذوٍق الصباح .. وإن كان مراً..
هربت من اليوم .. ويطاردني يريد
القبض علي ،...وأخشى أن أقضي
عمري هارباً
:
:
الشكُّ يتغذّى على صدري
ويحرق السنبلة ... الخضراء
المتبقية ... في عرق السوسة
أصابني متلازم الشك الأسود..
وأعاني سقوطَ كسفاً من وجهي
أخاف عندما تعودين لاتجدين
وجهي..
:

إني أحمل ُ.. جميع مقومات الويل
وتحملين أنتِ..الأسباب،.ا
رُبّ كلمة لاتلقين لها بالاً..
فتسقط بنفسيتي .. دهرا
:
ياريمي معاشِرُ .. الخوف
تقطن بالاطمئنان..
قرأتُ عليها.. (جزء عمّ.. )
فشعرتُ مع كلّ حرفٍ .. (إنكاراً)
ومع كل كلمةٍ..شهقَة
غسلت جسدي .. من الكبرياء
وأصبحتُ .. الحقيقة العارية
ليتني كنتُ ..
قسيساً.. أتبوأ منزلاً..
في عينيكِ عظيم..وأتحكم في مصيرك
وأملك .... أمْرَ ..تسليمك إليّ

إني .. حزين
يا .. أمل .. بسببك
بسبب كل لحظة قضيتها ..معك
كنت .. عهداً لاينقض ..
عندما أعيش المسافة إليك
أنا .. أتعبّد في .. حبك
وأخوض وألعب ..في مجابهة
القدرة بالقدر وقلتها قديماً
(( الحياة معك .. هي المسافة إليك ))



زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

:
كنت واهماً..
أعتقد .. أن من الممكن .. تطيعني ..
السماء.. بما اريد ..
أحلم ..... أن تعطيني السماء
..لعبة ساذجة ... او دراجة حتى لو نصف
عمر ....
ولكن ...
جيلنا ... كان تقاطع .. خطر
بين اللص واللاوعي ..
عندما كبرت ... كرهت الكثير من الذين
( سرقوا الرغيف من شفاة البؤساء)
حتى شعرت أني متطرف .. في آرائي
بدأت أسترجع ذكرياتي .. بمنظور
آخر .. ووعي كبير
كم كنا بؤساء ..؟
كم كنا جهلاء ؟
ماتصدّقه .. قديما .. تضحك على نفسك
كيف صدّقت
:
أنّ السماء لم تمطر ولن تمطر ...
؛








((يا ريم )) منهو مننا ..يلقى لجروحـه أمكنـة
والنسمة اللي لوتجي تجرح بحقد حلوقنـا
:
نبني على بكرة امل ..وتمر كـل الازمنـه
نفس المواقع ضايعين نبغى تجينا حقوقنا
:
انتي وانا واللي نضم ....نمشي بعكس الانظمة
للطيش عشنا مخلصين ومتنا بنفس ...حروقنـا

زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

:
إني أغني.. هارباً
أني أغامر .. بالغناء..
أقتلي كل فضولٍ
داخلي يرجو السماء
إنني ألعبُ ...أتعب
لست مثل الاسوياء..


:
أفتقد ... الاختناق..
منذ زمن لم أختنق..
أينك بنت السماء.. إنّ جفنيك
الغيوم..
لو بكيت .. مرةً..
سنغرق فرحاً... إني أحبُّ
أن أُبكيكِ..
تكوني ... أجمل ..
:
بنت السماء..
خضابُ .. جبينكِ ..
تمنيت أن يسيل .... بأثري..
نقطة ... نقطتان...
انصهرت .... وابتلعت الحروف
فكنتِ بلا نقط...
:
:


دامك معي ماتفارقني
أحلا من الحلم .. تحقيقه
:
حتى لونّك تضايقني
معك ياحلوها الضيقة
:
:
غِنَاءُ الغَنّاء..كفر
إنّي أرى .... عناقيد الحلوى تقطر
من شفتيها ... وأرى لسان الموت
من ثناياها .. يشير إليّ
والسم في أنيابه
:


ياحلاتك حتى وانتي تجرحين
والله ان الجرح منك له طعم
:
اجرحي يلعن ابو جد السنين
وين كنتي يوم انا دم.. ولحم
:
يوووه منك .. ايه فوق الاربعين
اسألي وجهي تجاعيده حِكَم
:
اسألي عني رهين المحبسين
شاعر يخلي مشاعر للصنم
:

زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

؛
إنّ مْجرّد أن تعيش
هي معركة أزلية مع الأوكسجين
الهلوسة ...لا تأتي فرادى
وأنا ذائع الصيت... (بالاختفاء..)
ولكن .. أنا بطلٌ..
أنا بطل ... عندما
يكون هناك احتمالين ...
الموت ... أو الغناء في جهنّم
مكرهٌ أخاك لابطل....
:


:
جيت تجـرح جريـح وش بقـى مـن الجـراح
صـدّق القلـب ضـا يـع ولا يهمـه يضيـع
:
بس تبغى ((الجراح)) .... خذ عليها السماح
.....هـذا صـدري وكيفـك.. سـو مـا تستطـيـع
:
مـا ترجّيـت ليـلٍ منـه يطـلـع صـبـاح
....والشـتـا مــا طلبـتـه ينتـهـي بالربـيـع
:
داخلـي الـف عنتـر فـي وجيـه الـرمـاح
وعـارف ان المصايـب يـوم تقبـل جمـيـع
:
صـار ((همـي)) اعيـش هـذا اكـبـر كـفـاح
عايـش بثلـج طافـي.. بـأي لحـظـه يمـيـع

زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

]
:


البؤساء...(( فكتور هيجو))

زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

:
رحيــل...!!
إنَّ حملَ أمتعتي ... أمرٌ مرهق
قد أنسى ... احدى يدي
وقد انسى نفسي ... وأرحل
بدونها..
إني رجلٌ أهوى ...
الهرب ... بقطعةٍ من (شالك الإنسان)
إنه في معصمي حيٌّ يُرزق
:
ذكرياتي القادمة
إنِّي أتوَجّد.....
إني مستاء...... من نفسِها
كانت تجيد الصلاة في عنقي
وتعلم غيبي ... وتدرك مقتلي
كانت .. تغني أذانها الأخير
في أذني ...
لقد ... قدّستُ.. الغرق
في صحرائها .. والتنفس بمائِها
إني حزين ... لقتلها .. بأوكسجيني
لون الدم ... (بارد)
كبرود عينيها ...... إني
أقلّبها ذات الجنوب .... في سحقها
هي ... هي ..
ستبقى ..... معبدي الأخير
:


ياسارية
الأمر يحتاجُ .. لنكسة شعبية ..
عقيدة تعقد الآمال..
تصحو ...لتنتظر المساء
تنام .. لتنتظر الصباح
هكذا .... كنتُ كرة الرمل ... المتدحرجة
تختفي رويداً.... رويداً..

:
إني .... صباح الخير

زايد