اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق
<B>ثانياً : </B><B>
( إن هدف حياتنا الأكمل هو أن ندرك أن الجمال حقيقةً
يكمن في كون الحقيقة هيَ الجمال ) *
بالخمسينات كان الامتلاء وبالستينات ظهرت الصدور الضيّقة والأحزمة
العريضة .. كنّ أشبه بالموسيقا في خفوتهن أو أشّف
وبالسبعينات الخ الخ
لا نملك صييغة محددة للجمال , ولا يمكننا أيضاً أن نستمرّ بالتربيتات الغشّاشة
كالجمال الداخليي , لأنه قد يحدث أن تكون بيضاء تلمممع داخلياً ورغم هذا
قبيحة خارجياً .. ماعادت هذه الجرعات الطيّبة تنجح ..
عنّي : أحارُ في الجمال جدا وتزعجني طبعاً الأبواق الناصحة والعارفة
لأنه وبعيداً عن نجاحها من عدمه ساهمت في خلق تكرار بصري مقزّز..
أذكر قبل سنتين بالجامعة ظهرت موضة " حواجب الشيطان "
هههههههههههههههه
البنات نُسخ مكرّرة لحدّ أنّ مرآهن يحرّض على الصداع .
حتى فيما لو كانت حلوة , كأنّها مُعلّقه بحواجبهااا !
سولفتك كثير ؟
إلّا ,سولفتك لأني ممزّجة ولأنك
و(هذا هو أولااا) :
و ح ش ت ي ن ي
يااااا
مدلّعة ( :
</B>
|
أهلاً بألقكِ أيتها العزيزة ..
هذا الجمال تماماً يا ألق , خاضع لمعايير اقتصادية ومادية بحتة , لاحظي ان الماركات العالمية , تتسابق لانتاج الألبسة , واقامة عروض الأزياء لتلك اللواتي قاموا هم بصنعهن على مقاس تصاميمهم الضعيفة قلباً وقالباً .
أؤمن بأن الجمال لا يخضع لمقياس , فهو يختلف من شخصٍ لآخر , فما يراه فلان جميلا , قد أراه أنا على العكس تماماً , وهنا نأتي لمسألة تآلف الأرواح وقد يطول الحديث في هذا , حيث أن الجمال الداخلي ( كما سميّتيه ) أصبحَ خبزاً حاف !
التكرار البصري , أشعر بهِ كلّما فتحت شاشة التلفاز , فكل المطربات أصبحن كنانسي , وكل المذيعات كـ ريما , و كل الممثلات كـ نيكول كدمان (:
هو التقليد يا ألق , النابع من عدم القدرة على التجديد .
ألق ...
تواجدكِ اضافةٌ جميلةٌ لما أكتب , وعلى ورقةٍ صغيرة سأعلقها على صندوق بريدك سأكتب : الطوابع كثيرة وساعي البريد كسول !
لكِ الودّ يا ألق .