{ من أشياء . .كثيره ! }

[نادرة عبدالحي]

بدر البلادي نورت المكان
من أشياء .. كثيرة سأجعل ذاكرتي مخازن قمح
الافاق تعجُ بالمكان وفلسفة حياة وواقعية مُبكية في رمزيات النصوص .
تتقن الوجع الكوميدي هو واقع يرمز إليه بوحكَ بسبب التغير الذي يحصل بعد
المايُسمى حب .
لا أخفي عليكَ أعجبتني الموسيقة البتهوفنية وشخيرها

عندما كان [ يحبها ] :
كان يقسم بـ ان [ شخيرها ] ليس سوى ..
[ مقطوعه ] موسيقيه نسى [ بيتهوفن ] ..
تدوينها قبل ان يموت !

وهو كذلكَ لا ندري سبب الأحزان ولكن بإستطاعتنا منح الفرح لمن يستحقون الفرح .

- 19 -
هُو لـ يَمْلِك تَفْسِيْرا لِكُل هَذَا الْحُزْن
الَّذِي يَعْصِف بِه ..
فِي حِيْن يَفْرَح ............ الْأَخَرُّوْن

ومن شُرفات الشوق والإنتظار ننتظر القادم من العصف والبوح الخاص بكَ
دمتَ بالف خير .

 

[بدر البلادي]

@@ (27 ) @@
---------

- -
- -

أَتَــ عَ ــلَّمُ ..
ما[ اَلْفَارِق ] بَيْنَ [ غَلَطِ ] اَلْآخرِينَ ..
و............. [ صَوَابكَ ] !
هُـوَ وَبِـــ بِسَاطِهِ أَنْ اَلأََوَّل :
قَدْ [ نعيأ ] بِهِ وَلاَكُنَّ دون أَنْ نَعْرِفَ ..
[ وَجْهَ ] اَلصَّوَابَ ........ [ فِيهِ ] !

أَمَا اَلثَّاااااااااااااااااااااااانِي :
قَدْ [ نَبْصُرُهُ ] وَلكُــــــنَّ :
بَــلًّا [ وَجـه ] ..
ورُبَّـمَـا بَــلًّا ...... [ وعي ] !


!!!
!!
!


@@ (28 ) @@
---------

- -
- -

قَــالــت له ذات مساء :
كَمَّ هُوَ جَمِيلً أَنْ يَجَدَ اَلْإِنْسَانُ ..
نَفْسُهُ [ شَاعِراً ] !
فـــ اِلْتَفَتُّ نحْوِهَا قـَائِـلاً :
رُبَّـمَـا بِشَرْطِ ان تَكَوُّنِي أَنْتَي ..
[ وَحَدّك ] ...........كُلُّ [ قَصَائِدِهِ ] !
أبتسمت ..
وكذالك فَعَلَ [ هَو ] ..
إِلَى إِنَّ [ اِسْتَيْقَظَ ] اَلصَّبَاحُ ..
وَنَامَ .............. [ اَلشَّعْرُ ] 😊




!!!
!!
!


@@ ( 29 ) @@
---------

- -
- -


.. وَأَتَـرَقَّـبُـهُ :
وَيَأْاااااااااااتَيُ ..
كـ دَائِمـاً :
يَأْاااااااااااتَيُ ..
يَأْاااااااااااتَيُ ..
مِنْ حَيْثُ يَكْسِرُنِي :
.................... [ عَذَابُهُ ]
لا من حيث يَجْبِرُنِي :
........................ [ أَعْذَبُهُ ]



!!!
!!
!


@@ ( 30 ) @@
---------

- -
- -



سَأَلُوا [ مَوَاطِنٌ ] عَرَبِيٌّ :
أَيْنَ يَضَعُ [ أَحْلاَمَهُ ] عادتاً ؟!
فَــ قَـــالَ :
[ تَحْتَ ] طَاوَلَهُ [ اِجْتِمَاعُ ] لـ قُمْهُ ..
عَرَبِيهِ ......../ ................ عَرَبِيهِ !




سَأَلُوهُ ولِمَاذَا [ تَحْتَ ] الطّاوله ..
لاَ [ فَوقهَا ] ؟!
فَــ قَالَ بـ أَلَــم :
لا تسألوني [ أَنَا ] ..
بَلْ أَسْأَلُـ ..ـوهُمْ [ هَمّ ] لِمَاذَا :
ضَاقَتْ طَاوِلاَتُهُمْ [ اَلرَّحِيبه ] بـ أَحْلاَمِنَا ..
وقَذْفَتُهَا تُحِتُّ ................ [ أَقْدَامِهِمْ ] !


!!!
!!
!



@@ ( 31 ) @@
---------

- -
- -


ومــ ـازَااااااالَ :
عُنُدٌ أشراقه كُـلَّ صَــبَــاحِ ..
[ يَرْوِيكَ ] لـ اَلسَّنَابلُ وَالرِيحُ وَالعَصَافِيرُ ..
[ حكايه ] ضَوْءٌ لا .. [ تنطفي ] !

- -
- -







- -
- -

ع جنب

سكه طويله, و البراري قفار..
و الدار تشكي من جفا الزوار
و الليل عتمه.. و الأماني قصار
يا معين اللي عيونه ما تنام
سكه طويله!!

::::
::::




ح ـبــّنــي !

 

[سعاد]

بدر..
حروفك ذكرتني أني ذات حزن فقدت قلمي
ومازال البحث جاريا عنه..
وحروفك أجبرتني أن أسجل مرورا.. قد لا يكون بحجم البذخ الموجود هنا ولكن حضرت..
محبتي

 

[بدر البلادي]

@@ ( 32) @@
---------
- -
- -

بـ [ يـد ] تسكنها رعشه :
تناول هاتفه [ النقال ] ..
ضغط ع خيار [ رساله ] جديده ..
........ و كتب :

لماذا طعنت بـ رماح [ تخليك ] ..
وغدرك [ صدر ] من ائـتـمـنـك :
[ القلب ] و [ الحلم ] ...... [ معاً ] !

بعد تردد طووووويل :
وضع رقم جـوا(لها) ..
و [ جاري ] إرسال ....... [ الرساله ] !
يااااااااااااااااه

:
:
لايـزَااااااالَ :
الإرسال [ الجاري ] لـ رسالته ..
جـار.................................... (ي) !

!!!
!!
!

@@ ( 33 ) @@
---------

- -
- -


يــــــــــ [ أنـتـ ] :
كف عن [ مساومتي ] ع رحيلكـ ..
فلم يعد ثمه شيء في [ علاقتنا ] ..
أصلاً يمكنك في هكذا محاوله ..
[ الرهان ] عليه وإللعب [ به ] ..
حتى .... [ قلبي ] !
ف
ق
ط

إن شئت [ الرحيل ] فـ لك ذالك ..
وثق عندها :
إن [ أضيق ] أبواب [ الرحيل ] ..
سيتراقص فرحاً ونشوى مع أولى :
خطوات .............. [ رحيلك ] !

!!!
!!
!


@@ ( 34 ) @@
---------
- -
- -


في واقـع :
يغط في سبات [ الزيف ] واللئم ..
وتتكالب فيه الخيانات [ الرخيصه ] ..
بـ كثافه ع [ إنفسنا ] و [ إنسانيتنا ] :
من كل حدب ...................[ جدب ]
و صوب ..................... [ شحوب ] !
لا يحتاج [ الإنسان ] لـ أكثر :
من ان يكون [ كذالك ] ع الأقل ..
مع ...............................[ نفسه ] !
وعندها فقط أجزم :
لن [ يضيره ] ان يسقط / يموت ..
وهو [ يصغي ] لمن [ يحب ] ..
وليس .................. [ العكس ] !


!!!
!!
!


@@ ( 35 ) @@
---------

- -
- -

التقيت به ذات مساء بهيج ..
في استراحه لـ صديق مشترك ..
بعد العشاء سألته :
لماذا يحاولون [ إطفاءك ] ؟
قال : لاأدري يمكن عشاني [ إتحادي ] !
ع الفور قلت له :
ياااااليت يكون هذا السبب الحقيقي !
بـ تعجب شديد سألني [ ليش ] ؟
قلت لأن :
[ نور ] ينتمي لـ [ الإتـ..حاد ] ..
لايمكن لـ أحد في هذا العالم ..
ان [ يطفئه ] يامحمد....... [ نور ] !

!!!
!!
!



@@ ( 36 ) @@
---------


- -
- -

( 1 )


قمه [ الألم ] :
ان تسأل من [ تحب ] ..
لماذا لا.. [ تحـبــّنـي ] !


( 2 )


الـفـراغ :

شيئـ(ن)..[ ما ]
يزرعك في مكانـ(ن).. [ ما ]
تشعر فيه بـإنك لست أكثر ..
من شيئـ(ن)....[ مااااااااا ]

ش
ي

لا طعم [ له ] ..
و لا ....... [ لون ] !




( 3 )


الحريه :

عصفوره تحترف بـ جمال [ آسر ] ..
وروعه [ مطلقه ] عناق طلائع :
[ الفضاء ]............. [ الطلق ] !



.
.
.

كان هُنااااااااااااااااااااااااا !

 

[بدر البلادي]

@@ ولللللللل ..@@

ياقو بااااسك ..
ياغرابه مواقيفك ..
نزيفك :
سيل إحساااااااسك ..
المبتللللللللل :
ي
أ
س

ووآآآآآه منك ..
منهو زيك ..
منهو زيك ؟!
خنقت الحلم :
بـ إنفااسك ..
م
و
ج
ع

رميت آخر أمل :
فـــــــــ الحل ..
ورحت :
تطفي ضـيّـكـ ..
تفتح لـ حزنك الفارع :
شوارع ..
فصولٌ ومدن ..
وطن محتل ..
بالنهايات الأليمه ..
والكثير من الحزن ..
وآآآآآه ياأنت ..
مال هذا النزف قيمه ..
مال هذا الجرح :
حـــــــــــــــل ..
تبتديبه :
ينتهـيــ ..ــبك ..
تنتهيبه :
يبتديــ ..ــبك .. !

::: :::
::: :::


@@ ولللللللل ..@@

يامقسى ضياعي ..
فاق هـ الجرح التصوّر ..
على اعتاب تغريبك ..
رحت افكّر ::
بــــــــــــ إنتزاعي ..
من وريدك ..
قمت ادوّر :
عن طريقه ..
فيهااصونك ..
من شتاتي ..
والتياعي ..
وقلت :
اكرهك فـ حبيبك ..
اطرحه من عيونك ..
وآآآآآه ياأني ..
وأنا في عز التذكر ..
كيف اغيبك ..
واتنازل عن :
مكاااااااني .. ؟!
وقلت :

أ
ن
س
ا
ن
ي
مال هذا الجرح :
حـــــــــــــــل ..
تبتديبه :
ينتهـيــ ..ــبك ..
تنتهيبه :
يبتديــ ..ــبك .. !

::: :::
::: :::


@@ ولللللللل ..@@

يااااااااااجناني ..
يااااااااااجناني ..
ياالضياع اللي :
اعتراني ..
كيف توفيلي ..
واخون ..
وش حداني :
ع الفراق وع الطعون ..
وآآآآآه ياني ..
هد الألم حيلي ..
والوجع :
عدى حدودي ..
لأرحمتك :
من رحيلي ..
ولأانتزعتك ..
من وجودي .. !

::: :::
::: :::


@@ ولللللللل ..@@

ياالشعور :
الميت الحي ..
ياالعذاب المستساغ ..
هــــنـاااااااكـ ..
على آ خر ..
مضامير الفراغ ..
كان المدى ضيّ ..
هشاشه ظلللللللللللل ..

ت
ر
ق
ى

على عاتق جفاك ..
كان الـصباح ..
ماهو صباااااااااااح ..
كان طافي :
من الجراح ..
كان جااااااافل ..
وآآآآآه يابسمتي ..
ماعادبه بكره ..
ماعادبه بكره ..
ولابقى فيديني شيّ ..
جيت ابرسم ضحكتك ..
حلم وافراح ومحاااااافل ..
إلا وصوتك المكتظ :
حسره ..
يتهاما ..
على مسمعي :
زّفرة ..
ويصيح في ..
ألايااااابدري الطافي :
منت ............ لي
منت........................... لي !

::: :::
::: :::


@@ ولللللللل ..@@
ياقساوه حبيبك ..
يامراره نحيبه ..
مال هذا الجرح :
حـــــــــــــــل ..
تبتديبه :
ينتهـيــ ..ــبك ..
تنتهيبه :
يبتديــ ..ــبك .. !

::: :::
::: :::

كاااااااان هُـنـ ــا ..
ولـم ......... يكـ ـ ـن " ! "

 

[بدر البلادي]

لـــــ( رجُلٌ ) لم يعـد ( كذالكـ ) !
!

!

إِذَا [ أَشَرْتُ ] بِسَبَّابَتِكِ يوماً ..
مَتَّهُمَاً أَحَداً مَا فَـــــــــ ثِقْ :
أَنْ [ أَصَابِعُكِ ] اَلأََرْبَعه لا تشير :
لِأَحَـداً ................ [ سِـوَاكَ ] !


::::
::::



- -
- -

لاتَـتـقــوَّلُـ
لاتَـتـقــوَّلُـ
لَـمْ أَقُــل أَنْـي أُحِبَّــك ..
يَــشهــد عَ ـلَـيَّ ..
شَـهْـرُ رَبِـيـ عِ ـكَ :
الأَطْــوَلُ ..
مَـرَّضْـتُــهُ ..
مَـــتَّـــهُ ..
لاتَـتـقــوَّلُـ ..
فَــ أَنَـا لا أَكْـــذِبْ ..
وَلكَـنِـي كُـنْــتُ :

.

.

أَتَجَـمَّـلُ !

::::
::::





( 1 )


التّضحيه :

[ رَجِلَ ] يَنْحُرُ مشاعِرَهُ ..
قُرْبانَاً لِــــــــ غَرُورٌ ...... [ اِمْرَأَهُ ] !


( 2 )


المرأه الحقيقه :


هِيَ مِنْ تَصَنُّعٍ بـ [ حب ] ..
مِنْ خَلْفِ [ اَلظِّلِّ ] رَجُلًا عَظِيمًا ..
يَبْحَثُ اَلأَُخَرُونَ عَنْ ظل [ إِمَامُهُ ] ..
وَلِيس ................. اَلْعَكْسَ !


( 3 )


الـــ رُومَانْسِي :


إِنْسَانٌ حالم يَغْرِسُ وَجَّهَ :
[ ذَاكِرَتَهُ ] فِي حُقُولِ اَلزَّمَنِ :
..................... [ اَلْمَنْسِيِّ ] !


( 4 )


اَلْــــــــــــــ مُذِيعُ :

غَـالِـبـاً إِنْسَانِ يَجَدُ [ نَفَسُهُ ] ..
فِي قُرَّاءَهُ اَلْمَواضِيعُ بــ [ اَلتفَصِيلِ ] ..
وذالك دُون أَنْ يَعْرِفُ :
بـ تَفَاصِيلُ ......................... [ اَلْمَواضِيعِ ] !


::::
::::



آآااااااااااااه



أَمَّا آنًّ لِـ هِـذَا [ اَلْحَزَنِ ] اَلْقَاتِمِ ..
أَنْ يَنْجَلِيَ لِــ يرفع اَلسِّتَارُ ..
عَنَّ لِون [ فرحِ ] يُسْكِنُهُ :
اَلأََبْـيَـضَ ...................... [ وطـن ] !


::::
::::




.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

X

.... لاشـئ !

 

[بدر البلادي]

النادره عبدالحي :

^
^
^

يااااااااااااااااه ..
كم أحتاج لـ هكذا روح ..
للعبوربــــ سلام ..
فقط :
كي أضمن ع الآقل :
أن الفراغ لن يبتلعني 😊


::::
::::

وعلى أنفال العطر ..
التي تلته روحك بـ وعي هنا ..
شكراً نادره

 

[نوف سعود]

،
،
،
مقطوعاتٌ موسيقية عزفت ونزفت على أوتارِ جوانبِ الحياة!
نشعر وكأننا قرأناها مِن قبل.


،
شكرًا لحرفكَ البلادي بدر،
تقديري.