:/! آخر سواليف الرصيف :/!

[جُمان]

عُمر المسفر ..

موبوءون نحنُ بِوجعِ الأرصِفة الباردة ../ والمسكونَةُ بِأحادِيثِ الغِيَاب والغِيَّاب
وها أنتَ تجيءُ لـ تضعنا على حافّتِها ..
وتتلوا آيات النزف الأخير على مسمعِ الليل

مقطوعةٌ غارقةِ في العذوبة ../ تسرِق قلوبنا
وتصهرها تحت شمسِك

رائع جداً

.

.

 

[قايـد الحربي]

عمر المسفر
ــــــــــــــ
* * *



الشارع : شاعر _
الرّصيف : لسانُه .

من يَستَطيعُ استنطاق الأرصِفة غيْر الشعَراء !
وحدهم - فقط - من يُترجم النّبض إلى قَبض .

" العرَق أصبح جبين "
" العرَق أصبح جبين "
" العرَق أصبح جبين "

سأُردّد هذا السّحر حتّى لا أُفيق .

:

شكراً لك كثيراً .

 

[عمر المسفر]

سامي بافقيه


ولـ مرورك إعشوشب المتصفح


أهلا يامطر


.
.



عمر

 

[عمر المسفر]

الصديق / ناصر حطاب

وبفأس ذائقتك شطرت رتابه المزاجيه


شكراً لـ عبورك ياناصر


ود عميق



.
.




عمر

 

[عمر المسفر]

ميرال


شكراً لمرورك



وبإنتظار عودتكِ ياخيه


ود عميق


.
.



عمر

 

[عمر المسفر]

خالد شجاع


شكراً لمرورك ياصديقي وتواجدك الأنيق



لاحرمني الله هذا الجمال


ود عميق



.
.


عمر

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

ياعُمر :
لَم يَكُ هذا ماأغلق الرصيف فمه عليه .
سمعته من بَعدك يُثرثر .. بحكايا حُزنٍ مارُويت ..وأُغنيات عَصافيرٍ بُطونها خَاوية مِن السَنابِل .
لَمْ يَك الشَارع : الا شَاعِر ..والْمدينة ارتخت على ذراعيه ..تَبحثُّ عن هُدوءٍ ..يَرسم على صَدرها مَلامح أطفال .
وطائراتٍ ورقية ..وَحلوى .
..حَتى المطر ..حزّم مظلاته ..وَراح لِيسقط فِي مَنفى بعيد .
ياعُمر :
دهشة التفاصيل الصغيرة هُنا ..
غُرِست فِي عيني كَ ضوءٍ خافت ..لكنه يُريني مالا تُدركه فيها العُتمة .
مُدهشٌ والله
وَمُبهجٌ حُضورك ..

.

.

.

 

[أمل الروقي]

آخر سواليف الرصيف

والله ياعمر اني أتمنى ان تكون هذه اول تلك السواليف

فاانت مجنوون شعر

تراكيبه فريده

وإحسااسه أخآذ

هنا كنت انا

أمل الروقي

بكل الإعجاااب والتررقب للمزيد من الشعر