[ يائي ] .. !!

[صالح العرجان]

كل ما نملك ليس في متناولنا فهناك الأوقات التي لم تأتِ بعد
فج تصدع بـ هل ؟
سيكون هناك وقت آت لما تبقى منه في متناولنا الآن .. ؟!

 

[صالح العرجان]

تذكرين أمنيتنا وكيف غناها نوال إحساسنا بصوت [ ضحكتنا ]

[ عطني كفوفك بين إيدي أطفي بها ناري واضمها على صدرٍ من البرد ولهان ]

وفيت لك يا جرحي الغايب وعن عيون الناس سميتك [ الغالي ] .. !!

 

[صالح العرجان]

كل همسة دفا في بالي تمر تحتار في ما يسأل قلبي ؟

[ غير درب ينثر على فرحة خُطاي لوصولك وردة ذهولك لا طمع لي ]


ماني طماع صح أنا ماني طماع
قولي لهم عمر الطمع ما يوم صافحني بكفه .. !!

 

[صالح العرجان]

معكِ أنا وحيد اتلقى مصيري الصرف من الأقدار

هكذا رسمت لي الأرض صورة ثباتها تحت أقدام غيري وأخذت تدور تحت أقدامي


ياااااه
كثيراً ما ألقيت رأسي بين أبواب السماء استسقي الغيم مشاكسة الغيث ولو أعاد نبات القلب من حبات الرمل
لن ارفض ان اكون رائحة التراب بعد المطر أو حتى من الحجر وقد رأيت عقارب الوقت تجري بين أنفاسي المتشققه

سأسهر حتى لا يعود بين الليل والنهار في عيني فرق سوا الضوء

سأحفظ ألحان الضياع حتى ترددها خلفي طرقات المدينة


حتى يأتي ذلك المساء
الذي لا تعود تكتكت ساعته المتجذره بحائط السخريه من الضحك علي كلما رأتني لوحدي ولستِ معي .. !!

 

[صالح العرجان]

على نفس تلك الورقة التي إقترضناه من الحظ وعطرناها بالنصيب

كتبنا ؟

[ لو كان الموت يحفر لنا قبر من امامنا ومن خلفنا درب النجاة ضياع سنختار تلك الحفرة لـ أنها ستجمعنا معاً وللأبد ]

 

[صالح العرجان]

بحق من وهب عمري لك سنين

[ أشتاق لك ] .. !!

 

[صالح العرجان]

خطوة غرق كانت بدايتها حنين
قلب وجسد والبحر ثالثنا الأمين

[ كم لهذا العمر حق بأوراق السنين ]
كم ،،،،

 

[صالح العرجان]

عند كل إنعطافة نبض ذاكرة ترفض تسجيل مساحة جديدة لـ الأحداث
هي ما زالت تعاني من ملامح تلك الأوراق التي تلاشى حبرها عن سطورها
وحتى الرمق الأخير ستصمد في وجه الاحداث

في اخر إنعطافة ما زالت تحتفظ بلون الحبر على أوراقها يوجد
[ عين ترقب عن قرب شمعه تحترق بفتيل الإنتظار ]