ولأن الداعي من هذه موجود , دخلت الصفحة بوجل , ماكنت لأنساها , ولكن الذين يستحقون أن تُبجل أفعالهم قلة ..
ودون ترتيب مسبق للكلمات , ولا هندمة لشعث فوضاي ,أقولها له وهو ينصت ...
ما كنتُ لأعاني من أزمة لو بقيت وحيدة لبقية عمري , أكثر الإناث قدرة على تحمل وحدتها والقبول بها على رجل لا يشد ظهرها كنتُ أنا , لا أحب لنفسي أن تستند على حائط متهالك , بحجة أن هنالك ملكة حاولت هدم الحائط لكنزٍ ما تحته ظناً منها أنها بعدالة الخضر ...
المشي على رصيف أكلت عليه الشمس نهارها , ورث قدميّ صلافة في تحمل المزيد من عجرفة اللهيب , تكوري كقنفذ على ذاتي في مواسم الشتاء , علمني كيف أُنبت على حزمي شوكاً أتقي به شر عابث يتقدم خطوة للمسي , وبقائي في رحاب نخلة في ربيع شبابي , أتاح لي فرصة الهروب بي لأعلاها , كلما سمعت دبيب قافلة لنزوات أحدهم ,
من أعلى كنتُ أرقب سكينة أرضي , أمصُ اصبعي وأتركه يحدد في أي اتجاه قد تباغتني الريح , فأغمض عينيّ عن أذى الطلع ...
للرجل الذي مافتئ عن رفع أنفه غضباً لأني رميت حبه بحجر , ماكان لي فيه ذنباً وهنالك امرأة تنتظر أن ينفض كنزته لتختبيء ويجرحني عطرها في مرآه ...
للرجل الذي , أبرم الصمت , لأنه يعي بأني سأطلق العنان لقلبي , يثرثر في حضرته وغيبته كيف يشاء دون حساب لخطط إبليس...
للرجل الذي لايعرف أن يكون في حضرتي إلا طفلاً , ينزل لطفولتي , يقسم شعري الغجري إلي قسمين , ويعقد كلا الجزئين بشريط وردية , لها هدوء أحلامنا المشتركة ...
إلي رجل , يحاربي بالحب , يرفع في وجهي وردةً ليصفعني , تأكد مسبقاً أنها بلاشوك حتى لاتجرحني ...
بكل الحب , وممازجة الغضب , أحدثت فرقاً تعرفه ...