اطبق عينيك..لـِ ألاَّ تبرحك الذكرى.

[أسمى]

:

.
:الجو حار جداً وجاف.
:لستِ وحدك .
الأرض أيضاً تشتكي.
تُقبل السماء بـ فرجْ..
أيقني بذلك وأعدّي مِظلّتك..

 

[أسمى]

أولئك الذين يملكون أرواحـا كالنسمات،كالأطفال بياضاً وشفافية
ليتهم كُثُر.

أولئك الذين يلتمسون في المواقف ألف عُذرٍ وعُذر،ليتهم يندلقون بيننا كألوان
يغمروننا وبهم ننغمر، يُشعرنا تواجدهم بالفرح، الضحك، المرح.

أولئك الذين لا يملكون للحياة أكثر من رداء ،فلا يتشكلون بحسب
من حولهم وماتقتضيه مصالحهم،ليتهم يدركون كم هُم يبعثون في حياتنا الأمل.

 

[أسمى]

.. ..
أيام..
مرّتـ كأسراب الحمام.
كانت كـ حُلمٍ عابرٍ..ياليتنا دُمنـــا نِيام.

 

[أسمى]

قدمتُ جُهدي .
على طبقٍ من ذهب.
وليتني لم أفعل.
ظننتُ أنّ صنائع المعروف..لكل أحد تُجدي.
حذرتني ..لكن منظاري كان أبيض اللون فقط.

استبدلت قلبي بآخر ..جربتهـ..لم يكن يختلف كثيراً
لكنهـ كان أذكى..
.
.
.
قليلاً

أنا الآن طفلة..لاأفكر إلا بما بين يديّ.
وهو كـ ذلك.
ولذلك..تصرفت بـ غباء.
لكن لذيذ.
كـ عيون الأطفال حين تلتمع بشقاوة.
كـ أيديهم حين تتسخ بالطين ويخبئونها خلف ظهورهم..
وحين تبرير تظهر مستنكرة..أياديهم المُخبأة .أعني
كـ أسئلتهم حين تأتي عفوية تبعث على الضحك.
كـ غضبي حين أُخبئهـ بيني وبيني.
كـ ضحكات غَدي حين تظن أن رفعي لـ كوب الشاي محاولة لاضحاكها.!
هل هي غبية..أم لذيذة.!
.
يا إلهي..سأقضم من خدها قضمة تكفي لـ شوقي هذا المساء.
وأعود لأتحدث عن الغباءاتـــ اللذيذة.

 

[أسمى]

أوه..ما الذي يحدث هُنا..؟
.













اليوم..الآن...وهذه اللحظة..
_أنا أحبني أكثر شي بالعالم..بس أنا_



.





.
ـ يُمثّل الأحمر العنّاب مع الأسود فقرة مُحببة من طقوس السعادة لدّي.
أُحبهما كثيراً في خيالي..
لكن لا أحاول تطبيق ذلك في واقعي..لأني أكره جمع الألوان الغامقة..
..
بعض الصور تعلق في الذهن وتبني معها قصور أفكار واعتقادات.
كـ صورة رأيتها قبل سنوات لـ عارضة كانت ترتدي ثوباً رماديا
لاأتذكره بـ قدر ماأتذكر طريقة وضعها للشدو كان أسود مُخملي بأحمر عنّاب
لم يُكن جميلاً أبداً ..بل بدت مُرعبة. وهذه هي المفاجأة.!!!
إذن ..لماذا ثبتت في مخيلتي.؟
.
..
هلْ كُل ما نتوقف عنده قليلاً ،يبقى أثره.
بغض النظر عن كونه سيئاً أو حسنا.؟
إذن..
لماذا يقولون ..لا يبقى إلا ماهو حسن.!
أيعنون انطباعاتنا حين الذكرى.؟
.
أمقُت ذلك.
أعني الاستسلام لأجل الثناء.
.
ماالقيمة.؟







.
قيدْ.. روحي نامي يمه.
الصداع لاعب في حسبتك لعبْ.
صباحكْ مربى .

 

[أسمى]

جفولـ الجفون يبعث على السكون.









يستمطرون النوايا سوء.. وهي بحرٌ من طُهرْ.











هل نتحدى أياديهم مشتبكة ،في صُنع حقولٍ من حب.!

:
صباحُ السابعة مساءٌ مُبكّر.
بالنسبة لي طبعاً

 

[أسمى]

وإبتسامة حالمة..
"
قد لانملك شيء يستدعي إهتمام أحدْ.
ونستطيع رسم إبتسامة.
و قد يعتصرنا الألم ..حتى نُباغتهـُ الراحة
لأخذ نَفَس فقط.
بينما نرسم إبتسامة.
وقد..نفعل هكذا بيدينا لنرفع شفاهنا إلى أعلى َحدّ.
لتبدو على شكل إبتسامة.
بينما أرواحنا..
نسيت شكل الإبتسامة.!
...قدْ وقـدْ وقــدْ.
أما المفروغ منه..
(.. ان مُعاملات البشربين بعضهم البعض
تبدأ وتنتهي بـ ملامة.!!
.
يقولون رِضـا الناس غاية لنْ تُدركْ...فـ لماذا نتعب
إن كُنّا نُصدّق كل مايقولون..!
ونستسلم له بلْ وتسولهـ لنا أنفسنا..عياناً بيانا..!
:
عَجبي..من عالمي انا. عَجبي.














.
ـ أحياناً.. تقول أُمي أنتي
أخطأتي .الدُنيا ليست
بذاك الطولـ لنبرم
من لحظاتها حبلَ أحقاد.
.
ـ وأحياناً.. تقولـ لا تجعلي أسوارَ
حياتك سهلة التجاوز.!
ـ وأحياناً تُنصت لي بـ هدوء حتى يُخجلني صوتي.
.
.
أُمي..
أي الطرق أسلكْ حين اكون وَحدي.؟!

 

[أسمى]

فقط الأطفالـ من يرون أن الحياة بـ لونين لاثالث لهما..
ولـ ذلك هُم دائماً يدققون في الـ لا .أياً كان شكلها.
فـ _نفي الحُب_ لديهم يعني نهاية العالم.
و_ لن تذهب_ تعني البقاء وحيداً طول العمر.
و_عدم الرد_ على تساؤلاتهم تعني أنهم غير فاعلين في المجتمع
وأغبياء لدرجة عدم استحقاقهم للانصات لهم.
يا للمساكين كم يُرهقهم..................انشغالنا الـ لامُبرر.!
"







مما يُخجلنا نحن_ كـ كبار_ في مجمل الأمر كلهـ:
عودتهم بـ حُب.
ونظرة تساؤل تُتقنها أعيُنهم:
أمازلنا في القلب.؟