ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

..

أحياناً وفي لحظةٍ ما من سير الدنيا تتمنى لو توقف العالم واختفى الجميع
لكن تفتح عينيك بترقب لتفاجئ أن كل شيء مازال ماثلاً بعناد ولم يتحرك
سوى بضع ثوانٍ غيَّرت مكانها بملل.
.
متى مااستمعت لمشكلة شخص ما سيكونُ مجالك أرحب في حل معضلاتك .
وربما سيكون العالم أرحَب أيضـــاً.

العالم.؟

العالم يعاندني..؟
أظن أنه يقوم بذلك
بل فعلا هو يقوم بذلك..
يا إلهي انه يفعل..!
ما الحل ..هو لايهابني حتى.؟
ولا رحمة.؟
أأتوسله الهدأة ،السكون.؟
أكتاف الخيبة ماتلبث تهبِط.
الإنهمار رفيق الفرج
وكلاهما يعاديان القسوة،

،
أنا أعرف بنتا مرمى. و ظَرفٌ كُرةٌ يهوى التسديد....بجدارة
أعرفُ يوماً أَمَّ الدنيا وأُماً تؤمئ للدنيا
وأياماً آوتها الدُنيـــا،أعرف سجاناً حاكِم
عَتيقٌ عينيه تنضح قسوة،
لو أغمَض مرة شهقت أشجار الكون تبغي نفسا
أعرف وقتاً يرمز للحرية وهو قيود
سنتَّها الحُرية كمنحىً آخر للقهر ..بمسمى التنفيس .!
؛
ياللكبت.!
تكتب شِعرا
يكبتكَ الشِعر
تقصدُ أبياتاً بشعور
فيكون القصدُ القهرْ.!
وكيف تَثور؟
وسبيلُ النورِ
الشر...!
وكيف تثور.؟
تعلم؟
اغمض عينيك،علَّ العالم يتوقف.

 

[أسمى]

ليت الأشياء تنتقل بالعدوى..

كذلك الأُمنيات ليتها تنتقل برغبات الأحبة.

ماهو شعور النحلة تجاه العسل.؟
شعور أُم.؟



ليتَ عندي لَقلَق يحضر لي حلما أضمه ثم يُعيده متى ما انشغلت.

 

[أسمى]

هُناك عجلة تمضي بالناس..صوتها هادئ جداً
لكنه مؤلم،لذلك يمنعك من السماع
أعني لاتُحدث ضجة،لكن لاتجعلك تسمع
فقط تشعر بأثيريتهم ،أنفاسهم
أحياناً يسقطون من روزنامة لحظتك ..فتجد التواريخ أشباحا ماثلة ،بلا هوية
بلا أهمية،بلا إثارة شَغَف..
أكره ذلك .

:
تتأمل وجوها كثيرة فلا يثبت منها شيء ،لأن الملامح رصاصية السحنة
وملامحك الـ تبحثها بلونٍ من قُزح.
: )

 

[أسمى]

هُناك وطن نسكنْه وهُناك وطن يسكنَّا

وطالما أنها ستؤخَذ بمأخذ البين مُضيّا فكيف يكون وهي بعد ما أنتشت.؟
آسنة ..آسنة يا لِحاظاً من العمر أقتصته انتقاما،أقتصت منه انتقاما، أقتصت له انتقامـــا..
وماتبرح الحقائق تتجلى وهي الأصدق عَوَضا عن ألف مقطع ومقطـع تبريرا.

للمصطلح المعذور ألف مُبرِّر حتى لو أهوى بسكين قبل الحدث بلحظة.

 

[أسمى]

أُشعِلَ هاجسي بأمل أشْعلَ هاجسي بألم..
أعرف أيني..في الأرض الأفتَح ألواناً والشمس من أصدقاءها
وأنا الوحيدة الغريبة..
احتطب الذكرى نهارا لأشعلها ليلاً نارا
تخبو في الفجر وأنام حتى الظهر
لأصحو على صوت حفيف الأشجار
أن اسرجي بنهار..إن ثَم وقتٌ لنهار
ويدركك الوقت مالم تستدركيه بحثاً عن ذكرى
لتكون قَبَسْ...: (

 

[أسمى]

"
عرفت أن الظنون أكبر خطية إذاكان العشم زايد شويه.

"

لايظهر للآخرين واقعك كما هو خاصة إذا أبديته بلا مبالاة ،وإن أخرجت نفسك منه شعورا فلا تلم الآخرين
إن ازداد تسلطهم استيلاءا.

سترتفع القبعات آنذاك وليست للتحية بل طيراناً في الهواء...تتفلَّت.

 

[أسمى]

أرجأتُ القلم تعبيرا بعد أن طالت أظافري ..!
في خاطري ثأر،
وشراستي من نار
تفتك بي قبلا ثم تحيك لأعود
وتسمع بعينين من _قهر_
أموت
تعبيرٌ دَقيق لوصفٍ حقيقٍ بالحدوث إن لم أنتقم..!

:

.


هل تكتب عنواناً؟
سطراً..
طويلاً جدا.؟
يحكي الكثير..؟
لايدفع للتوغل أكثر.؟
:
.
أُحب ذلك لكن ليسَ بين يديك،
بل من بين أيدي الأصدقاء السعداء المضيئين
أولئك الذين أرمقهم في كُل مرة خِلسة
أجل خِلسة،حتى لا أشعر بتأنيب تبعات ابتسامة مهندمة تخنقها ياقتها جداً.


:
عنوان ،طويل ،يحكي الكثير
جميل ذلك جداً ولطيف وأبيض ،كَحكاية طفلة عن يومٍ فائت..تتحدث تتحدث
وفتات البسكويت يتساقط من بين يديها بحبور وهي تشرح ماكان منها وماذافعلت وقالت
تنهض احيانا لتصف ماحدث ثم تجلس تجمعها ..
ايه على كل حال... أحب العناوين الطويلة إن كانَ مزاجي فسيحا ومُشرَعْا.
/
صديقتي تقول :
ممل تواجد الأشياء التي نحب بين الأيدي دائما
قُلت لا ليس الأمر كذلك بل : مملٌ قتلها بـوأد ، سجن...وحدة.


　
　
اه بدون مد ~ ..هكذا شعرتُ بها و أثق بشعوري جدا.

 

[أسمى]

يا الله من الأشياء الموجودة داخل أعماقنا ،صامتة
ويمضي عليها الوقت مُتتابعاً ولاتنبس وإن مر بها قطارُ الذِكرى مرَّة
تجلَّت ومثُلت بين أيدينا وكأنها مابرحت مرأى أعيُينا أبدا.