فوضاهم العالقة بي / بك !

[ألق]

( حين تصبحين عجوزاً هزيلة شاحبة
فتميلين برأسك إلى النار تستدفئين
افتحي هذا الكتاب
و اقرئي ببطء
وارخي لخيالكِ العنان
وتذكري ..
تذكري النظرة الحلوة التي كانت لعينيك
وتذكري ظلالها العميقة
ما أكثر الرجال الذين أحبوا لحظات رشاقتكِ المرحة
ما أكثر الرجال الذين أحبوا جمالكِ كذباً أو صدقاً
إن واحداً فقط
أحبّ فيكِ روحكِ المغتربة
واحداً فقط أحب أحزان وجهكِ المتغيّر ) ×



############################

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

ما السرّ في أنّ رامبرانت* أضفى الثقة والاطمئنان على وجه زوجته في لوحاته بينما اهتمّ أكثر في إضفاء الجمال على وجه عشيقته ؟

الغريب أنّه رسم ما يقارب 100 بورتريه لنفسه , و لا أعلمُ إن كان لهذا علاقةً بما سبق !

*رامبرانت :
رسام هولندي عاش في القرن السابع عشر .

رمبرانت رسم سيرة حياته بدلا من كتابة مذكّرات ويوميّات قام برسم نفسه طوال مراحل عمره , والآن عمره موزّع بين (امستردام,فيينا,باريس,لندن,نيويورك, والكثييير من البلدان) رامبرانت كان يرسم ملامح الروح المتلبّسة للجيد لهذا اهتمّ بإبراز العامل النفسي لهم أكثر من غيره الذين ابرزوا الجسد كالكلاسيكيين مثلا

 

[د. منال عبدالرحمن]

:


لا أذكرُ بالضّبط كيفَ بدأت تلكَ اللعبة الجهنميّة .. قرّرنا أن يذكرَ كلٌّ منا أوصافَ البلدِ الّذي جاءَ منه , و يتولّى الباقون تخمين اسمها .. و للفائز جائزة ..

و قالَ الفرنسيّ : ايفل , اورليان .. و صرخنا : فرنسا .

و قالت اليابانيّة : كيمونو , جيشا .. و صرخنا : اليابان .

و قلتُ لهم : شمس , سيف , أرض التّاريخ و الأديان , و الأنبياء .. صمتوا .

قلتُ : البحر المتوسّط .. و ظلَّ أكثرهم صامتاً , ثمّ تطوّع السّويسري فقال : اسرائيل طبعاً !

و انضمّ إليهِ بعضهم ببراءة : اسرائيل .. و التمعت عينا أحد الشّبان بخبث و هو يهلّل : طبعاً اسرائيل .. و بسرعة استلمَ دفّة الحديث , و ذهلتُ و أنا أكتشف أنّ خمسةً من العشرين الّذين ضمّنا الكوخُ و إيّاهم قد زاروا اسرائيل في رحلاتٍ مدرسيّة منظّمة !

و على مائدة العشاء سألني أحدُ الطّلاب شبه معتذر : لم تقولي لنا من أينَ أنتِ ؟

قلتُ : سورية , لبنان ..

قاطعني : تعنينَ قربَ اسرائيل !!

و قبلَ أن أسكبَ صحنَ الحساءِ على نفسي و عليه , كان الطّالب ذو العينين الخبيثتين يوزّعُ على الزّملاءِ كرّاساً ( لاسرائيل ) كذلكَ الّذي حملته إليّ الصّديقة نزيلة فندق الرتشماند في لندن ..

عذرا أيها السّادة ..

كنت أتمنى أن أنحت كلماتٍ شهيّة , أرشقُ فيها عباراتٍ شعريّةً عن الحبِّ في براري الشّفاهِ الظّمأى و الخطيئةِ على تلالِ النّهود و قراصنةِ اللّحم النّسوي الحلم ...

عُذراً أيّها السّادة ..

ضياعنا حقيقي .. نحن أحفاد صلاح الدّين و خالد بن الوليد و حمورابي و عمر بن الخطّاب .. مؤامرة ضياعنا عن جذورنا الحقيقية تكاد تدمّر كياننا , نعيها حينما نخرج من قرانا الصّغيرة إلى العالم الواسع و نرى قسوة العيون في الحكم علينا و جهلها بحقيقتنا ..

غادة السّمان , زوريخ 20/7/1967
من كتاب [ الجسد حقيبة سفر ]

 

[مروان إبراهيم]

:.
.

كلهم راحوا ..ليه انتظرتي؟
كلهم غابوا ..وانتي ظهرتي
يا اجمل من الفجر اللي لاح
لا مابقى كثر اللي راح
تأخر الوقت..حبيبتي روحي
ما دام به وقت ..حبيبتي روحي

كلهم راحوا





الليلة برد
في الطريق جــبال
أرمي عيوني فوق كتفك شال
و أسري أماني الليل
يا أخر أمل قنديل
يطوي عتم روحي
تأخر الوقت
حبيبتي روحي
كلهم راحوا


ماهو بيدي هذا الضياع
تعبت انا لا ادلهم
راحو بلا كلمة وداع
راحوا ونسوني كلهم
ارجوكي لاتترددي
كانك تحبين ابعدي
روحي قبل لا اقول
لاتفارقيني

بدر عبد المحسن

http://www.6rbtop.com/listen.php?son...2&type=au&q=hi

 

[ألق]

( ما أعظمـهُ من جهــد .. أن أهواك كما أهوااك ) *

~~~

"معلقة ع فرد نوت"
بين الزحمة وبين أشبَببع كسلَنه ,
كانت الكتابة خارج القائمة بالمرّه

وحشتيني أكثر منال .


~~

مروان ,
والـبعد بعد بعد بكره بيسألني عنّك .

 

[ألق]

( من بين كل الأشياء السخيفة و المضحكة في العالم ، ما يصدمني كالأكثر سُخفاً و إضحاكاً ؟ هو أن تصبح مشغولاً ، أن تصبحَ رجلاً مستعجلاً في ذهابِه إلى طعامه ، في ذهابهِ إلى عملِه ، و بعد ذلك ، عندما تأتي اللحظةالحاسمة ، أرى ذبابةً تهبط فوقَ أنفِ رجل الأعمال ، أو عربةً مستعجلةً تدفعه إلى الوحل ، أو جسراً مُعلقاً يُرفعُ قبل عبورِه ، أو طوبةً من أعلى تسقطُ على رأسه فتقتله ،حينَها ، أضحك من أعماقِ قلبي ، من يستطيع ألّا يضحك؟ ، إذ ماذا يظنون أنهم سيحققون ، هؤلاء المستعجلين المشغولين؟ ، أليسوا كربةِ المنزلِ التي في فوضى حريقِ منزلِها ، قامت بتخليصِ ملقطَ الفحم؟ ، ما الذي يستطيعون أن ينقذوه من نار الحياة العظيمة ؟) *

 

[ألق]

مسلسل الأطفال القديمم حكايات عالميّـة ..
مدري أنا ماكنت أشوفه إلّا شِتا وإنّه كان يُعرض بس بالشتا
أو لانّه دااافي مرره يرجع لي مع الشتا .. مدري .
اللي أدريه إنّه كان جميييل جداً وممتع .






اربع ست حلقات عالقة ..
من بينها الدب , الفتاة الثلجيّة

وحلـَقة الحذاء الأحمر
( هيّا ارقصي بحذاائك الأحمر وإلى الأبد )
( هناك شيء ما ينقصني ! )

للتفرجة ,

__

و حلّقة هديّة العيد
( ما تيلدا الصغيرة , وقد سئمت معاملة الجميع لها ,
لأنّها أصغر أفراد الأسرة )

|

 

[مروان إبراهيم]

:


أخشى عَليّ مِنْ هَذهِ [ المهضومة كتير ] فِيْ صَدري ،
تَجمع [ حتَتي ] وَ تَوقظ صَوت [ أبو نورة ] فِيْ ذاكرتي ،
أود لو أخرج عَنْ طَوري الآن وَ أشتمها :
أحبّك بِ عُنف !

،

ثَمة أشياء تُبكيك وَ أنتَ تَبتَسم .. ،
تَمُد لسانها بِ طفولةٍ
وَ تَهرب !



http://www.6rbtop.com/listen.php?son...8&type=au&q=hi