[ فَضْفَضَة ]

[د. منال عبدالرحمن]

احمل ذاكرتكَ و اركض .. لا تدعهم يمسكون بك , سيعتقلونَ كلّ لحظاتكَ الهاربة .

 

[عبدالعزيز رشيد]

غريبة هي تلك الذاكرة الأليمة التي تعاود الكرّة
وتعود إلينا كأنّها تأبا أن تكون منسيّة فنجد أنفسنا نتذكّرها خشية منها ومن عودتها

 

[صالح الحريري]

لن أمنحهم تأشيرة العبور ...
وقد تسللوا خارج مملكتي بليلة داكنة ...!!


سأنتعل ذكراهم وأركض ..!!




تحياتي

 

[عبدالعزيز رشيد]

لازال صوت خطوات أقدامهم تملأ المكان وإن لم تعد موجود فقد ظلّت راسخة في ذاكرة المكان,أشباحٌ تمرّ من أمامنا نخافها وماهي إلا شخوصٌ عابرة كانت ولازالت جزءاً من ذاكرة المكان نفسه , كثيرا ماتكون الأماكن كالإنسان تملك ذاكرة قويّة وأحيانا ذهناً بشريّا وكأن المكان بشرٌ ليس إلا !

 

[د. منال عبدالرحمن]

الذّاكرة .. هي فيرونيكا إذ تموت , و أولاد حارتنا إذ تحكيهم حكايا الكذب على أرصفةِ الفقر ,

هي أغنيةُ الفقرِ بأفواهِ عيالِ عمّ محمود , هيَ زوربا إذ يرقصُ ألماً , و زياد إذ يموتُ و في عينيه بعضٌ من أحلام ..

هي أمنيات السعادةِ لدى كوزيت , و الحريّة في عيونِ جان فالجان , هي ولادة إذ أحبّت و وأدت ..

هي أرقُ غادة و هي تراقص البوم , و ابتهالات غسان , و حكايا الكذب المعلن كما الموت عند ماركيز ..


الذّاكرة ..

هي كلُّ ذلكَ و أكثر !

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

لن أمنحهم تأشيرة العبور ...
وقد تسللوا خارج مملكتي بليلة داكنة ...!!


سأنتعل ذكراهم وأركض ..!!




تحياتي

عليكَ اوّلاً ان تصنعَ لذاكرتكَ معطفاً على قياسِ البردِ في ذاتِ الليلة الداكنة ..

و أن تتجنّب المشيَ على جرحكَ إذ تركض .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

<B>

غريبة هي تلك الذاكرة الأليمة التي تعاود الكرّة

</B>

وتعود إلينا كأنّها تأبا أن تكون منسيّة فنجد أنفسنا نتذكّرها خشية منها ومن عودتها

هي لا تعود , إذ أنّها لا تغيب , هيَ فقط تشتعلُ بالوجع ..

كجرحٍ نفثت عليهِ بعضاً من حزنكَ , فالتهب .

 

[عبدالعزيز رشيد]

أجمل مافي الذاكرة وجود أصدقاء لنا وإن لم يكونوا معنا في يوم من الأيّام , في داخل غرف خيالاتنا نصافحهم ونحدّثهم عنّا وعن إعجابنا وقربنا واقترابنا نكاد نرى ابتساماتهم ترتسم أمامنا ونرى صوت ترحيبهم يتدلّى من أفواههم إلا أنّ صوت الخيال خفيييف لـ درجة أن أي همسة من الواقع كافية بـ محي كلّ تلك اللحظات من أمام أعيننا