ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

مَن أنتم .!
و إلى أين تذهبون..؟!
ـ إيقاظ الروح لينعَمْ بالحقيقة الجسدْ..
ماذا بعدْ.!
حنين..
وَ مشاعر هي إلى الضوء أقربْ..
تنبثق منهـ ثُمَّ تعود إليهـ.!
خوفُ فِقدْ .!خ.و.ف................وكم تُعبِّر وتعبر كثيراً
هذه النقاط..فتنكِتْ..في داخل الروح نكتات لا تُنسى ولاتنمحي.
"
ماذا أقول..َ!؟
لاشيء سوى أني تهتُ اليوم وأنا عائدة مِن منزل جَدّي.!
أجل تهت.. وكانت عيناي الغبية وقتها غارِقة بِ دمعْ
فلم تُسعفني ووَهَنتْ أقدامي حتى ظننتُ أني لن أصِلْ.!
"

"
أُقسم أني أُمَهدّ للقادِم ..
حتى لكأني أراه..وكم يُقلقُني و يُزعجني.. ذلك.!

 

[أسمى]

(إنهـُ تحدٍّ جديد داخلَ قَلبِهْ ..!


مقطع صغير من رواية سوداء الغلاف تجلس بجانبي كثيراً هذه
الأيام وثالثنـا كوبي الأصفر..
لا أعلم متى أنوي اكمالها..حيثُ لا رغبة لدي بِذلك.


"
يُعالجونها بأي شيء أوجاع القلوب ..أي شيء وينتهي الأمر.
يقول ذلك من لم يُجرّب..
ما شأني أنا بِكُل هذا..
أنا وَجعي يختلف...يختلف تماماً
و هُناك أوقات يكون وقعُه أكثر.
أكثرتركيزا وإيلاماً..!.

"








أنا قَيدْ.

 

[أسمى]

"

"


.
خبيّت الحزن بِجرار...
ما يشمتْ عدو غدار.
وفي قلبي كتمت الآه..
و بيديي دفنتِ النار.

.

 

[أسمى]

"
وماذا بعد.!
سؤال تبادر إلى ذهني :
هل الأدب كَبتْ لهذه الدرجة.؟!
شيء مُضحك ما تراه عيني..
رَصف كُتُب ووقوف فوقها وصُراخ.!
إبكِ يا حبيبي كما بَكَتْ قَبلَكَ الُلغة..
و أعِدُك أن أتخذّ صوتك .
.نغمة لأسمعها كُلما ضَجِرتْ.
أُحبك أنا.
.

.
.

 

[أسمى]

ياااااه..لا أعرف ماذا يُسمى هذا الكسل لدي
أشياء كثيرة أُأجلها بدون أسباب مُقنعة..
رُبما..لأن أسباب تأجيلها مُقنعة
و لأنها هي غير مُقنعة..
كَ تدشين ..مممم
.
أُحب المُفاجأت للناس لكن أكرهها لي
و كم مرة أغضبت من يقومون بمُفاجأتي بكثرة أسئلتي
والله مُفاجأتك فاجِعـة..! قيلتْ لي مرة.
والله.
هي ليش اسمها مُفاجأة إلا لأنها مُفاجأة..
صح .

طيب.
ودي اشتري نملة .!

 

[أسمى]

"

"
خزانة..
دولاب قديم كان يتحركْ..
قُبَّعَات ملونة..احداها خضراء داكنة.
كوب شاي بارد رُبما تبّخر نصفه أو شَربهُ أحدهم
عِقد ساذِج مُتمددٌ على الأرض..بعد إقامة، إحاطة ليست بالقصيرة
حولَ رقبةٍ شامِخة.!
.
أُمنيااااااتـ..تتسلّق تتسلّق
أحياناً تشعر أنها ستصل وأحياناً ..!
برودة الأرض تُعلمها أنها بعيدة عن القمة.
برودة..!
ضِد الامان البردّ.
و من يَشعُر... والمبادئ والقناعات تتخالف.!
الاختلاف لايعني الخلاف لكن الغُربة تأتي مُسرعة وتتخذ مكانها وهي تضحك تضحك.!
الحياة كبيرة وصغيرة..أنا في مرآتي كُنت.
أشياءي تُخبرني أن يدي تفتقد حنوّها المعهود.!
الزاجل يخجلْ.
الليل افتقد احتواءه المُعتاد..
والنهار أصبح عَتبة مَنزل تَحكي عن مابالداخل باختصار..ترقُّب.
شيء يبعث على الحيرة.!
هل نعرف أين نحن مما حولنا ..أم أننا واهمين
نتدثر بِ رِفقِ حديث جاءنا عَبرَ النسمات..!
نَسعدْ بهـ..ثُمَّ مايلبث شيطانُ الدمع يوسوس لنا بأنَ خيالنا واسع.
فننزعُ ذاك الدِثار ونتلحف بالدمع..
ونشعُرجِداً بالبردْ.





"قَيدْ.
ــــــ

نسيتُ أن أقولْ...
اللون الأخضرالداكن عندي..يرمز للخيبة.

 

[أسمى]

"

"
رُبما اكثر شيء قادر على التعايش.. من حولنا._النمل_
..أجل فالنملة تصل إلى أعلى السقف
بِ سهولة وحين تسقط لا تتألم.
راقبتها كثيراً..وكُنت حين تأتي مُسرعة
أضعُ اصبعي أمامها فجأة
ممممم.. تُغيّر وجهتها
بطريقة سريعة ودون تفكير..
_دون تفكير_!
رُبما بديهة..أوتلقائية ساذجة
لكنها نَملة..طال الزمن أو قَصُر
..هي نَملة.!
.
النمل..يعاون بعضه لكن لو خالفتْ إحداهنَّ الخطة
فَ سيسْحقنها..ولن يلتفتنَ إليها.
سبحانك ربي.






"

أبي أروح للبر..شوّقتني الصورة : (

 

[أسمى]

أولئكَ البُسطاء اللذين تحدثنا عنهم ذلك المساء
تمنيت اليوم أني مُنهم..رُغمَ فقدهم لكُل شيء
يبعث على الفرحة بِنظرنا..و كيف والسعادة
كُلها بين أيديهم وفي قلوبهم.._مساكين_ نقولها
ونشعُر أننا جسدٌ للرحمةِ شامخٌ وسطَ الكون
بينما نحن المساكين..! أجل وكُل لحظة من
لحظات أعمارنا تشهدْ.!
يَكفي..فقد أعيانا تصنُعنّا الرحمة ،
الكمال ،الصدق..وهُم دائماً اليد السُفلى.!
وليتَ للواقع لسانٌ ليتحدث ..لابتسم
سُخريةً مِنّا وعجبا.!
"
مؤلمٌ أن نَشعُر بتقصير
بعد فواتِ الأوان.
حتى لو ابتسموا بحنان
وقالوا : لا أبداً.
"
أشعر باختناق وأُفكر بِكُل القُساة في العالم
كيف يستطيعون العيش .استطابة كُل شيء
والظُلم يجري في عروقهم وتتلون به أحداقهم
يا الله...بِودّي لو فتحتُ النافذة وصرخت بأقصى
استطاعتي.
.

:

.