.................((
عناقيد الغنج )).................
جت بأول الشارع و(
جفنى) بين سجْده واعتدال
ومرت وذابت بى قبل.. تسجد من الجفن شعره
تجر..ثوب.. الغطرسه.. والعنجهيه........ والدلال
تمشى تقل تمشى على.. شىٍّ تخاف تكسّره
ساق يعزم ساق /وخصر/ ان مالت السيقان مال
ينثر (
عناقيد الغنج)...... والشوف... يتليه بشَرَه
حتى (
الرصيف) استانس لخطواتها فوقه..وطال
كل ما وطت حجر... (
غمز).. للى وراه.. يبشره
شربت زمزم حسنها.. حتى سكرت من الجمال
مثل الذى ما شاف خير..او شاف.بس استكثره
وظليت(
لا نايم) واقول:.. اسرفت يا حلم بخيال
ولا واعى اشهد غيرها.. ما خلّفت (
حوا) ..مرَه
تكلّفت ..،..عبث،... تبى تستّر...(
بغربال)..شال
ولا كلف الله.. نفس ذاك الشال... فوق المقدره
وجهٍ.. تنفس به صباحٍ..... من صباحات الشمال
اصفى من الطيبه بياض....ان ما تنرفز... احمره
تفاحتين..ليا ضحكن،... قل مات سوق البرتقال
وليا بكن،..... توردت مكانهن.......... الف ثمره
وتوتٍ.. طغى...واستفحل..وعاث بشفايفها زلال
تستطعم.... ليا بلّته (
بالريق)...... نكهة سكره
و(
ثغرٍ)... يحج الشوف غصب لقبته من غير بال
الله يرحم.. من لمس ركنه..... ومن حب حجره
و(
جفن) ان تثاوب زلزل العقل ونفش عهن الهبال
تقوم... بالروح القيامه... قبل ما....... تستغفره
وهذا لحال ، ..و (
قدّها) المنحوت من جوهر لحال
سبحان من قال..(
لعجينة طينها).... كن جوهره
تقفى...(
بردفٍ ).. ما تقول الا تقل ينده .. تعال
وتقبل..(
بصدرٍ )..ما تقول الا..... من اللى زرّره
والثوب ..ما كنّه مصدّق..تلبسه..ابن(
ال..حلال)
حتى.. حضنها حضنةٍ....يا(
علّ ربى)..... يقهره
حسنٍ سفك.. دم الانوثه..وانتهك..عرض المحال
ومن(
كفّها الغض).. انتهض.. نورٍ...تكاسل اكثره
جت بأول الشارع.. ولا ادرى.. عقبها من لا يزال
ما يلقط انفاسه....ولا عقله.....ولا... غض بصره
هذا وانا.. ما شفتها الا...بين.. سجده.. واعتدال
من جفن.. يقسم غيرها..ما شافت عيونه.. مَرَه ،،!