<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير

:

:


أعلم ما يخفيه صدركِ الحنون
لكن تحسس الأسطح ليس ممتع دائماً ولا يُظهر ما يخفيه باطن الأشياء ... !
هناك ما أعلمه وتجهليه , لــ أن الواقع مختلف تماماً ..
[ يبقى الصمت ]
فاصلة لا تُبكي أحداً

:

:

إليكِ فقط نعم و أدرك أن قلبكِ يخبط صدرك بصوت عالي ويقول نعم أنتِ المعنية أنتِ ..
أعادني لهذا المكان نومٌ عصاني و رماني دالق ٌعلى رأسكِ كومة نصائح تستوصيكِ بي خيراً في حُلم ..
فــ تقابليني بــ صوت دافء وإبتسامة لإبنة بارة بي تربت على كتف الطمأنة ..
لم تعد تُخلع الأغصان , ولم تسقط النجوم حتى الآن , ولم يغضب البحر قط , وصوت العشب يتعالى , وقلبي يتكوّن من جديد تُرى لماذا ؟!
جئت من جب الحلم مولودة الحنين مقتولة النعاس .. !
لأطمئن نعم يا صاحبة الحاجب المقرون بي
هذا القلب بداخلي إزداد ميل , وعيني غارت بدمعٍ يسألني النزول ..
وأنا كعصفورة تراخت على منكبيكِ أهبطها الذبول ,,
فوق عيني نور أبيض يهدي إليكِ
سيري أمامي سيري ..
لم تزل عيني تحرسكِ من بعيد ... !
[ و سنبقى أغبياء ]

 

[زهرة زهير]

:

:



على شواطىء الوفاء يُزفر طاهر الأشواق !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:



يستاء من غيابي متناسياً أني أنثى لم يهملها أحد ..
وأني قضية تاريخ لم يحتملها ملف !!
كثير عليك كُلّي و أعلم


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:




لــ صاحبة نثار الودع ,,
أحتاج لصوتكِ المتنصت المنصت ,,
هيا نحفر لــ التعب وندفنه بما أستيقظ من الضحكات .. !
نحن كــ الساعة لا نهدر نبضة من صدرنا


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


متر من الحزن قادر على نحر أميال من الفرح !
هكذا إعتدت أن اُنصَّص بذات الدائرة ..
و أما اليوم تناسيتُ ذلك حين إحتضنتني أياديهم الحنونه ,,
والله أنا بدونهم لا أعلم أين أكون ..
فــ بعض الأرواح تُقالب الطبيعه وتنتحر ندماً من أنفسها !
وأخرى كابحاً يجعلك تسجد لله شكراً وحمداً عليها
الوقت كفيل بــ محو آثامهم عن صدري ,,
وإعادة إحياء الشاسع منه بالضوء بعد أن يُلبس قلبي خلخال الفرح ..
مجهودي أجنحة و رأس مالهم فضاء !
كلانا شركة رابحة


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17538
جئتُ على عجلٍ
لكأن يد خفية تحثني دفعاً إلى الدخول ..
حتى وجدتني منتصبة بين عيناكِ يا نداي !
سأعود لأقف معك ونسمعنا بــ خطى تقارع أجراس السماء
وتفزع غافيات الروح ... !
6:24 صباحاً



:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


بعض الفصول بلا معنى ... !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


هذا المساء البائس الحزين يحمل لي فأس الفصل لإنقسامات روح قادمة .... !
كلسيات الحزن أعمت نواظر الروح حتى أصبحت بائسة الوسمة.. و نبشت المدفون فيها ..
أنا أنثى لم تعد تحملها الريح فرحاً .. !
أنثى سقطت بين جسد منهك وهالك إستعاد نفسه من تلقاء الآخرين .. !
وغربة وطن لم تعد تُغريها , حتى البلورات الملحية لم تعد تشعر بطعمها المختلف عنها .. !
أين المسير و صديقتي ملقاة على قارعة الحزن تلقفتها ألف يد وأخرى وفصلتني عنها المسافة وكل شيء ... !
وأخرى على قارعة الخوف عليّ حد الهوس ... !
و أخت لا يزال التعب يقاسمها قوت صحتها !
وزوجة أخ ملقاة على سرير أبيض بلا وعي , أناشدها فــ تومىء لي بــ [ نعم ] هامسة لتفقد بعدها كل شيء حتى هذه النعم !
و أم أشبه بسفينة تلاطمتها أمواج الحياة ولا ميناء يُرسيها إلا صوتها لــ رب العالمين ...
( وقد لن يكترث إليّ و لي أحد )
ولا بأس .. إن الله معي ..

هذه الليلة ليست لــ الوهن فقط يا ندى ..
بل لــ كُلي الواهن من بعضي الطاحن .... !
هذه الليلة لكل شيء هارب مني يا صديقتي
كـ ميلاد يهودي البصمة لــ كرنفالات الملاءات السوداء
وفقط بلا رحمه

رؤيتكِ سعيدة تجعلني أتناسى هذا الجبل الصاعد على صدري
لتكوني بحق الإله و قلبي بخير ...
لأكون


:

: