بعثرة ...! - الصفحة 13 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ اعتِرافَات شَعْبيّة ]: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 71 - )           »          وفاة اخي سلمان حسن عايد الشمري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : سعد سيف - مشاركات : 13 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 518 - )           »          القهوة أكثر من مجرد شراب (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 34 - )           »          مآرِب (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 80 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 796 - )           »          البستوني ♤ السباتي ♣ الديناري ♦ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 50 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 47 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2012, 02:53 AM   #97
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


إن للكلمات رائحة
لن يشعر بها إلا من تلمظت أشداقه بكلاليب ثبورها ...!

 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2012, 02:12 AM   #98
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


منذ أن خرجت من قريتي الشمالية الصغيرة لا أحمل معي سوى فقري وبداوتي وجهلي، وأنا أعيش حربا طويلة مع (النوايا الحسنة)، أولها بحثا عن معنى وآخرها حرب بقاء.
عشرون عاما من الهزائم والتجارب الفاشلة. تغيرت فيها الأدوار والأماكن والأشخاص وبقيت النوايا الحسنة هي الشيء الحاضر دائما والمنتصر دائما.
كنت أتصور بأن النوايا الحسنة هي أخلاق كالصدق والكرم والشجاعة التي يكتسبها فيرتقي بها الإنسان، إلى أن عرفت أنها غريزة لا تموت ولكن تعيد تشكيل نفسها. أدركت أن وجود النوايا الحسنة في النفس البشرية، أمر حتمي. أما أن تصبح شريعة تعامل فهذه جريمة بحق الإنسان وبحق العقل وبحق الذي خلق العقل للإنسان وأمره باستخدامه.
العمل مفصول عن الدوافع المحرضه للقيام به. العمل هو التصرف الذي نقوم به والدافع هو النوايا التي في صدورنا.
فالعمل هو فعل فيزيائي له آلية وأدوات ونتائج يمكن رصدها بالحواس الخمس ومن ثم تقييمها والحكم عليها بعقلانية وبحسب ما نملكه من معارف ورؤى. بينما الدافع هو فعل سابق للعمل يتم في داخل نفس الآخر التي لا ترصدها حاسة بشر ولا يعلمها غير الله سبحانه.
الإشكالية الكبرى برأيي، والتي تتجاوزني وتتجاوز غيري لتصبح إشكالية اجتماعية عامة، أن مثل هذا الشكل من الممارسات (الحكم والعمل أيضا من خلال النوايا) ليس تصرفا واعيا يمكننا استحضاره وتغييبه بإرادتنا بحسب خصوصية محيط تصرفاتنا أو عموميته، وإنما هو آلية تفكير وسلوك عام وطريقة حياة، أصبحت هي المنهج الرئيس للحياة في مجتمعنا.
فنحن نقوم بممارسة أعمالنا من منطلق النية الحسنة ويقوم الآخرون بتقييم هذه الأعمال من خلال هذا المنطلق أيضا.
فبمثل هذا التفكير الفردي الذي يرتكز على حسن النية ويلغي الاجتهاد، يقوم المسؤول الحكومي بممارسة عمله، ويقوم المواطن بتقييم هذا العمل الحكومي أيضا.
وانطلاقا من المبدأ البشري القديم الذي يرتكز على أن الفعل لا يتشكل – يتحسن أو يسوء – من تلقاء ذاته وإنما من خلال ردة الفعل عليه. ولكون العمل الحكومي هو عمل مؤسساتي يتشارك في انتاجه عدد من الأفراد، في الوقت الذي يقابله ردود فعل عشوائية وغير منهجية، ترتكز على الانطباع الفردي والتأويل أكثر من التقييم الموضوعي للعمل، يجد المسؤول مساحة من الفوضى التي تجعله يقوم بشكل إرادي متعمد أو بشكل لا إرادي بخلق العديد من الأعذار لنفسه وللمنهج الذي تستخدمه إدارته، وإلقاء كل العيوب التي حملتها ردود الفعل على ظرف أو فرد أو إدارة حكومية أخرى. وهكذا تتكرر الأفعال وردود الأفعال ما بين المواطن والمسؤول فتترسخ العشوائية التي نراها في كل مكان.
ثم يأتي المواطن شاكيا من تخبط الحكومة ومؤسساتها وعدم قدرتها على التنظيم والعمل كما تقتضيه مسؤوليتها، متناسيا أنه شريك كبير إن لم يكن صاحب النصيب الأكبر في تكريس العشوائية وفتح الأبواب للفساد والسرقة، لأنه لم يتحمل مسؤولية ردة الفعل (النقد والاعتراض) سواء بواسطته أو بواسطة الشخص أو الجهة التي يصل صوته من خلالها.
وهذا يدفعنا مباشرة نحو الصحافة التي تمثل الجهة الأبرز والوسيط الأهم ما بين المواطن والمؤسسة الحكومية.
ممارسة الكتابة العامة هي واحدة من أكثر الممارسات ازدحاما بالنوايا الحسنة وغيابا للعقل والموضوعية. فكل كاتب يعتقد أنه نبيل وكل قارئ يعتقد أنه منصف.
في حين أننا لا نزال نرى بأن جل ما تحمله المواضيع الصحفية هي انطباعات شخصية للكاتب لا قيمة معرفية لها برأيي ولا قيمة نقدية أيضا، فالمعرفة تحتاج إلى مرجعية علمية والعمل النقدي يحتاج إلى نقد متكامل يوازي العمل المؤسساتي ًوليس تحريا وكشف أخطاء فردية أو أعمال فردية لمؤسسة بالغة التعقيد والبيروقراطية، بالشكل الذي أصبحت فيه العملية النقدية من قبل الصحافة غير قادرة على القيام بمهمتها التصحيحية على أرض الواقع، بل هي برأيي ساهمت من خلال عشوائيتها النقدية في تكريس العمل العشوائي في المؤسسات الحكومية.
بهذه الكيفية أعتقد أن التعاطي مع الصحافة كتابة وقراءة تحت مظلة النوايا الحسنة وتحريها (المقاصد، الأهداف، الانتماء الفكري) يحتاج إلى إعادة تقييم وتصحيح يبتدئ من القارئ وينتهي به، لكونه هو الصانع الحقيقي للعمل الصحفي والقادر على إعادة توجيهه في ظل الإنترنت وأبوابها المفتوحة التي قتلت نخبوية الصحافة ونخبوية العاملين فيها. فهل يتحمل القارئ مسؤوليته ويسهم في صناعة الصحافة التي يراها بدلا من أن تمارس هي دورها التقليدي في صناعته كما فعلت في الجيل المولود في السبعينات من أمثالي؟


تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)

 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2012, 03:06 AM   #99
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه...!


جبران خليل جبران

 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 07:38 PM   #100
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


الله وأمي
لاأعلم مالسر بينهما كلاهما تعتريني لحظة المثول أمام أحدهما ب الخشوع والزج ب أعلاجي على حائطه دونما
هوادة ...!

 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2012, 07:23 AM   #101
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2012, 05:02 AM   #102
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2012, 04:27 AM   #103
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


لن تثمر الحقول الثقافية مالم تشرعن النظرية التكاملية دستورا لها ...!

 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2012, 01:49 AM   #104
فهد الرويلي
( كاتب )

الصورة الرمزية فهد الرويلي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعثرة ...!

معدل تقييم المستوى: 13

فهد الرويلي غير متواجد حاليا

افتراضي


تعود من السهرة ذات مساء مزدحما بالضجيج، مشبعا بالفوضى. تسأل زوجتك على غير العادة. أمك العجوز. عامل النظافة البنغالي. تتأكد مما تنفي لسنوات أنك متأكد منه.
مشاكل مجتمعنا واضحة جداً وللجميع، ومعالجتها لن تأتي إلا بتنفيذ حلول معينة. ثابتة وواضحة هي أيضا. لقد نوقشت كل هذه الحيثيات واتفق الجميع على ذات الإشكاليات وأوصوا بتنفيذ ذات الحلول، من خلال نقاشات مختلفة وبفترات مختلفة. يضيء سؤال مباشر في عقلك: لماذا نتجادل ونختلف على ما نتفق عليه؟ تغض الطرف عن السؤال وتلقي برأسك على المخدة ليظهر السؤال الأفعى: لماذا لم تنفذ هذه الحلول على الرغم من وضوحها وسهولة القيام بها، طالما هناك اتفاق على الحلول وعلى الرغبات الشخصية في القيام بها؟
هذا السؤال اللعين يغيب المنطق عن جوانب إجاباته، ويتغلب التأويل والحدس على العقلانية في كل محاولات التفكير فيه. ليصبح حتى النظر إلى المشكلة حاجزا لا يرغب الاقتراب منه أحد. وأحوجهم أنت.
ستصحو من النوم ساخطاً. لن تقرأ جريدتك الصباحية كالعادة بل ستبصق عليها وعلى صندوف الاشتراك الذي كان أثيرا لديك قبل سنة. تلقي بكل سيديهات الموسيقى الطربية التي طالما شرحت لأصدقائك بأن التاريخ والمعتقدات وحتى الاقتصاد ينطق فيها، وتستبدلها بسيديهات الشكشكة لطقاقة لا تعرفها. تمسح كل القنوات من ريسيفر الاستراحة وتبقي قناة (روتانا) والجزيرة الرياضية. تتحول أنت وأصدقاؤك إلى السفر والغزل والجدل عن مباراة الكلاسيكو.
بعد سنة يسألك ابنك البكر سؤالا يستحضر كل مستقبله ويلقيه بين يديك، تركل السؤال كما يفعل حبيبك ميسي وتتعالى أصوات الشكشكة. يكثر الهمس حولك عن صحيفة جديدة. تضحك. تجدها ملقاة على مكتب زميلك. تتصفح الشرق وتتفاجأ بأن نصف كتابها ممن زاملتهم أو زاملهم أصدقاؤك في المساحات الافتراضية، ها هو (تركي رويع، س، ص،… الخ)، تنشغل بتحسس ملامح وجوههم التي لم ترها يوما، الخ . أكثر من مواضيعهم التي سبق وقرأت بعضها. تعيد تصفح الجريدة، تقرأ الرسالة التي تدعيها، مقالات الكتاب ومداخلات الآخرين معهم.
تسقط الشكشكة فجأة والكلاسيكو ويظهر وجهك، ابنك، الشرق، تركي رويع، و (س) و(ص). وتشعر أنك عدت مربوطا لتدور في نفس الساقية التي كسرتها وحلفت أنك لن تعود إليها، وها أنت تعود لها برغبتك وتحت محرض لا تعرف ماهيته.
تقرأ وتعيد القراءة لتركي رويع. يتحدث عن ذات المشكلة التي ناقشتها ذات مساء مع عامل النظافة البنغالي وعن مكامن الخلل فيها. الخلل الذي يطرحه تركي ليس متواريا ولا جديدا، وعرضة للنقاش ليس بالاستثنائي ولا الجديد أيضاً. فما هو الجديد والاستثنائي في تركي وفي الشرق وفي كل ما يدور، ليستفزك ويدفعك نحو التفاعل ومحاولة التفكير والتقصي، بهذا الشكل الذي تفترض موته في نفسك التي لا تبتلع الأمور بل تفهمها كما تدعي.
حسنا يا صديقي السابق وقارئي الحالي، لقد فهمتك، فدعني أكمل الحديث عنك.
أنت بلا خيارات. أنت كائن مربوط بساقية، إن هرب عنها يموت وإن دخلها لابد أن يدور ويحلم بالماء. وأنا الكائن الذي يدور معك. الساقية يا صديقي هي الأرض والوطن الذي لا نملك غيره حتى وإن رغبنا. وكما كل الأراضي تنبت الأشجار مهما أجدبت، كل السواقي تنتج المياه حتى إن قست.
المشكلة ليست في السواقي ولكن في الكائنات التي تدعي البراءة. المشكلة في آلية الدوران وتقسيم الأدوار. المشكلة في صراع القائد والتابع الذي يغلف بشكل غير مرئي كل كفاحنا.
تأكد يا صديقي بأنني حاليا، منهك كأنت وبريء كأنت ولي ولد كأنت، ولي مبدأ كأنت. من المعيب أن تسقط وأن من يدفعها نحو السقوط هو أنا وأنت. لقد كنت تقتلني بالمقاطعات في العالم الافتراضي وتستمتع في تعقيد نفس ما أكتبه الآن. فأين أنت؟ لقد ادّعى مسؤولو الشرق بكسرهم لسلطة الكاتب وادّعيت أنا المعرفة وانبريت للتنظير. فتأكدت بأنك أول من يحاسبانا على ما ادّعيناه بأن الخلل كان في تسلط المعرفة.
لم أكتب مقالا إلا وعشرات المراجع جاهزة بانتظار تقاطعتك التي ستكون على رؤوس الأشهاد هذه المرة. فلم تحضر. أصبح صمتك مشكلة واحترامك المبالغ فيه مقصلة.
هل يعقل بأنك تبحث عن حارس فضيلة تلوذ تحت ذراه ولا تبحث عن فكر؟ وهل أنا كائن ضعيف سيسقط بالتأكيد، ويتحول من صديق بعشرات المراجع إلى نخبوي بعشرات الحلول وبلا مراجع؟ هل نحن ثيران.. أم؟





تركي الرويع
"كاتب وباحث إنثروبولوجي"
المصدر (صحيفة الشرق)

 

التوقيع

لاشيء برأيي أشد قسوة ومراوغة
ولاامتداد زمني من حلم يتداعى ب إتجاه الموت ...!
" تركي الرويع"
fahadd_23@

فهد الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.