. . [ كـالهـــواء .. لا تُقبض ] . . !

[مروان إبراهيم]

:

لا تقولين شيئاً ،
في أشد الريح والعواصف .. أرتب حديقة غناء ، وعصافير ثمانية ، وملاذ استثنائي .
قولي إن آمنتي .. وحدك من فعل شريعة كل هذا .. ولن أكفر به أبداً !

 

[مروان إبراهيم]

:

بينما أجلب وجهك وأربت على جناحيه ، تكثر [ سبحان الله ] في صدري !
إنك الطمأنينة والمصير الممتع .. والإفتخار
الذي مازال مستقيماً !

 

[مروان إبراهيم]

:

أتعلمين ،
الأشياء الثمينة تبقى ساحرة ، وإن إعتراها الواقع المؤلم ،
إن الرجل الذي يود شجرة .. حتماً يقدّس ظلّها !

 

[مروان إبراهيم]

:

حمى غيابك ،
ولون باهت وجه الشارع ،
والنساء مطويات بالية خارج الدفتر .
هناك تقفين في روح الأشياء ،
الإشارت الضوئية رهنك ،
والطريق إيماءة
سبابتك !

 

[مروان إبراهيم]

:

موعد بك و إن كان القدر طريقٌ مزدوج ،
ما وصلت للسماء لأجمع حبات البَرد ،
وما حرثت الأرض لأهدي الخريف
عرقي !

 

[مروان إبراهيم]

:

أختم الليل دوماً .. بقبلة أزجلها لجبينك و كفك !

 

[مروان إبراهيم]

:

لا أدخل البوح مبكراً .. أحب أن أقف آخر شخص في الطابور ،
إن الأجراس لا تعنيني و النشيد الذي يتلى في غيابي .. معطوب الحنجرة ،
ثمة قلب هناك يذاكر زيفه .. ثمة قلب هناك يدس في القاعة وردة حمراء مرّت كل الأدراج ،
و ثمة قلب خارج الأشياء .. يرقبها بصمت مزعج .. ويرتجل المواقف في روحه
كفارس نبيل !

 

[مروان إبراهيم]

:

أغنية واحدة من حنجرتك .. كافية لإشتهائك !