...نبض...

[رشا عرابي]

كم في الأنامِل من حَنين ؛
كم في العِبارات شَجن
كَم في انتِظارتي " وهن "

كم عُمرُ شَوقي يا ضلوع ..؟
لَيتَ للبوح وطن

 

[رشا عرابي]

ما استقرّ الغَمام ؛
سِربُهُ الدّاكِنُ لا يفقَهُ قانون الرّتابة
يُمطِرُ الهَونَ هُنا ... ثم يُغرِقنا هناك

رِفقاً بأرضي يا غَدق
فالماء إن كان رُواء
فِـ بطبعِه روح الغَرق ..!

 

[رشا عرابي]

أقصوصة دافِئة //.

على ناصِية ثَغرِك أختَبئ
كَـ نِصفِ ابتِسامة يَطيبُ لها المُقام

 

[رشا عرابي]

هو الضّياء .
والليل ليلٌ من حروفٍ كالهِجاء
فَقَدت صَوابَ الرّشدِ في ضَحكٍ تساوى بالبُكاء

يا أنت ؛
هل يُغفَرُ ذَنبُ ماءٍ مسلوبَ الرّواء ؟!!

 

[رشا عرابي]

لا زِلتَ تَزرَعُ في أصابِعي شَمعَ انتِظاري
وتُذيبُه في قلبي خَيبات
أنتظرك دوماً؛ ولم أتعلّم بعد أنّ خُطاك هواء
به أختَنق / لستُ أحيا

سأنجو بنفسي ببعضِ صمت

تَصبحون على سعاده / تُشبِهه

 

[رشا عرابي]

أحتاجُ للكثير لأخبرك؛ أنَّ ضلعي هو أنت
ويَلزَمك الكثير لِـ تعلم؛ أنّك أغلى أشيائي الحبيبات الثمينة

هَب لي همومك وابتسم
فِداكَ نفسي مِن تناهيد الألم

 

[رشا عرابي]

صَرخَتي الأولى حمّلتني وِزرَ الضجيج
لا زالَ صَداها مُرتداً في لثغَة هَمسي ...

النور يَخفِت ..

إشششش
قُرنائي شَمعٌ وأماني
وصَلاتي / دعاء

 

[رشا عرابي]

؛؛
بِظلّي استَجَرت
وخَذَلني ...!