السلام مني يا أمة السلام.......يا من ينسى السلام..ليبدأ بتصوير معاناته..
على ضوء القمر..........ويبوح بآهاته بحبر في ورق....وينفث سموم أكاذيبه بغدره
يا من ينسى السلام......فهو عنوان رقتنا .......وشعار إنسانيتنا.......
ألا أدلكم على شي إذا فعلتموه تحاببتم بينكم.........أفشوا السلام بينكم......
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......... ما صدح طائر فأطربنا... وتأوه مطرب... فأغثانا........
تقول أحد أمثال الشوارع والحواري ((فلها!!وربك يحلها!!..))
هذه المقوله هي إستراتيجية التواكل وليس التوكل....ومع الزمن تصيب بمرض اليأس ..وترمي بك في عالم مساحته الافتراضية متر في متر وأضيق من ذلك حتى تصاب بالضنك والخبور..
قد يقول متعربج.. وش نسوي يعني!! كل شيء مهب في يدنا..ونحنا نسايس الامور!!
سأقول له.. سايس الأمور بمنطق البحث عن الحل..وليس الركود في أحد أرصفة الحارة وأنتضار أن ينزل الله مائدةً من السماء...
ونصبح ممن يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنه ومالهم في الآخرة من خلاق...
فهل حسبتم ان تدخلُ الجنة ولم يأتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء والضراء..
لا والله..
لماذا نحن دائماً نقول الغرب..والغرب..
ألا نستطيع ان نطمح ونبني.. أم أننا فضلنا التواكل على التوكل..
لو نضرنا إلى مبتغانا المحدود بعين المستقبل لرأينا مستصغر التفكير الذي نعيش فيه ونحوم حوله
هذا ما يريده الغرب لنا ..
أنا لا أقول بأن لا نفكر بالأمور الأساسية لحياتنا ومعيشتنا لا وأبداً..
ولكن قصدت أن نكمل سير وخطا البيطار وابن النفيس والحسن بن هيثم والمسعودي...وغيرهم من علمائنا الذين سبقوا الغرب بالعلم والمعرفة...
قد يقول قائل وكيف نصل إلى ما وصلوا...
سأقول..النضر للأبعد ولو كان بمنطقك خيالاً..على الأُسس العلمية التي تبني بها معتقدك..
لماذا لا نسطر خيالاتنا وأفكارنا وأطروحاتنا ونؤمن بها ونبني عليها ..
صدقوني لو فعلنا لحققنا ما سمي بالمستحيل..وذللنا الصعب ومحينا الفشل اليقين..
لا أحد يستطيع أن يمنعنا من أن نحلم..ولكن ما نبحث عنه كيف نحقق هذا الحلم..
نعم هو السؤال والعتبة في عقولنا..الصغيرة
لو رأينا مفكر يتحدث عن أمور بمنطقنا غير واقعية سنقول عنه مجنون..
نعم هو جنون..ولكن جنون يبحث عن طموح غير مسبق..
جنون عندما أستيقض من سباته لم يقبل واقعة المرير وذلة المهين فنتفض يبحث عن معين..
في النهاية..أريد ان أقول أن مجتمعاتنا وتقالدينا هي سبب تخلفنا وليس ديننا كما زعم بعض رجالات الغرب أمثال كريمر..
لذا ديننا هو عنوان رُقي النفس الانسانية ذاتها وتثقيف شامل لكل حوائجنا ودليل لتحقيق طموحاتنا وخيالاتنا..
لا تشتكـي من جـور الايـام للـنـاس..
ادفن همومك في ثرى الصمت كلـه..
هذاك يفرح لا لمس جرح الاحساس ..
و هـذا منــاهـي لا لـقـى فـيـك عـلـة..
دع المقـادير تجري في اعنتـها ولا تبـيـتن إلا خاليا البالي..
ما بين غمضة عين وانتباهتها يبدل الله من حال الى حالي..
أبو نورة