دوائر - رواية - - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 5 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 40 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 4485 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-26-2013, 09:03 PM   #1
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي



( الفصل الأول )
استيقاظ في ذلك المجهول وفقدان ذاكرة
إلى كتاب صدري ، ومكنونات ذاتي ، إلى الأبدية العمياء ، حيث الحياة الصماء ، بكماء ، عالم فيه ريب ، مدينته جدلٌ وجدل ، هواءها شديد البأس تمتد أوتاري فيه ، إنهُ عالمٌ بلا كائن ، استيقظت فيه فوجدت نفسي على ظهر ناقة محمله بالمتاع والناقة تسير في وسط القفار ! أين أنا ؟ وما هذه الناقة !هل أنا في حلم !أم أنا في حالة جنون !فقدت الذاكرة !لا أعلم شيئاً عما مضى ! اسمي ما هو ؟ ، عمري كم مقدارهُ يا ترى ؟ ، وما هذا الوجل الذي يكسوني وأنا على ظهر هذه الناقة.
لا أرى أمامي حياة ، إنّها رمالٌ ممتدة لا نهاية لها ، حتى السراب لا يُرى ! وهذه الناقة تسير كمثل التي تعلم دربها جيداً! لازالت تسير بصمت رهيب !أجدني أحمل بعض المتاع !فأضع يدي لأتحسس ماهيته فوجدت قربة ؟ فتحتها فإذ بماءٍ فيها! ، ماذا أيضاً! وجدت ورقة! مكتوب فيها رسالة! قرأتها لعلَّ فيها دليلٌ ما! وإذ بسؤالٍ مُثير " من أنت " ؟ يا لغرابة هذا! ومن ثمَّ أعدتها ، وشيئًا فشيئًا ألحظُ عمرانًا كأنّهَا قرية !أمامي أراها .. فنزلتُ فورًا مسارعًا الخطى كي أصل إلى تلك القرية.
فلما وصلت إذ بالناقة خلفي فبركت ، وتسقط ورقة أخرى فقرأت ما فيها، وجدت ذلك السطر ، مكتوبٌ فيه، أبحث عن رفيقة في هذه القرية ! أطلقت الصرخة ,, أين أنا ؟ ومن أكون ؟ ومن تلك الرفيقة؟ جلستُ مكاني استسلمت لجهلي بما يجري حتى الظهيرة ؛ ولازلتُ بعالمٍ عجيب أجهلهُ تمامًا، مرّ بي الوقت وأنا هكذا حتى المساء ، إنّهُ الليل يزحفُ إلينا فانتابني نعاسٌ شديد فأغمضتُ عيناي وأنا أحلّق عاليًا وقد غُلبَ هذا الأمرُ عليّ وما عدتُ أدري ما لعمل.
في لحظةٍ أفقت، وحالي كما هو والأسئلةُ تتراقصُ حولي ساخرةً مني ، فلم تبرز أي إجابة أمامي كي تنتشل هذا الجهل الرابضُ فوقي.
حدثتُ نفسي حديث المحفّز ، هيا قم وابحث هنا وهناك ، لعلّكَ تجدُ شيئًا ؛ فقمتُ على الفور ، وبحثتُ هنا وهناك ، ومشيتُ في الطرقات ، وأنادي ( هل من أحد هنا ) ( هل من مجيب ) ولا مجيب ، لا يوجد سوى صدى ندائي المتكرر يرتد لي عابسًا.
عدتُ إلى الناقة حيثُ تركتها ، أشعرُ بالظمأ الشديد فبحثتُ في الرحل الذي على ظهر الناقة لأجد قربة ماء فأخذتها وبدأتُ أشرب الماء كي أروي ظمأي ، ما هذا الشعور الذي أشعرُ به كأنني بماء عذب !! بل أعذب من أن يكون عذباً ! لم ارتوي شربت حتى لم يُعد بوسعي شربَ المزيد.
أغلقتُ القربة بعدما فرغت ، يا للعجب !! ما هذه وكأنني لم أشربُ شيئا ، فما زالت القربة كما هي ، لم أُذهل فهناك ما هو أَدهى ذهولاً.
وما هذه ، إنني ألمحُ ورقة أخرى !وما مكتوب فيها !
إنها كلمات ، وما تلك ، إنها " بالهناء والشفاء أيها العزيز"!!!
جلست مكاني ، لا أعي وقتها شيئاً ، ضمور أصابني ، كلّي عجب ، لعلّ هذه تدلّ على أمر ، أيقنتُ الأن بأنني لست الوحيد ! هناك من يراقب! لكن أين هو ؟ وتسلسلت الأسئلة !كما هي وجدت ؟ عن تلك الناقة وتلك القرية وأمر القربة !! ما زلتُ مكاني بلا حراك أبتلع ريقي وأمسح رأسي مكررًا ذلك ، ومن ثمَّ أُلهمتُ الدعاء فقلتُ يا إلهي أيقظني مما أنا فيه !إنّها أرضٌ غريبة لا أجد نفرٌ من البشر ! ولا أجدُ وسيلة كي تنجدني فكن خيرُ معين يا إلهي ، وارفق بحالتي التي لا حول لها ولا قوة إلّا بك ، خذ بيدي إلهي فمن لي سواك.
بعدما انحنت الشمسُ قليلاً ، وإذ بي اسمع صوتا بالجوار : من أنت يا هذا وما اسمك ؟ هاه ، من صاحب هذا الصوت !التفتُ هنا وهناك وإذ به من جديد يقول لي : من تكون !! اتجهت لذلك الصوت سريعًا ، اقتربت منهُ حتى سمعتهُ بوضوح ، كصوت يبوح من ذات روح ففرحتُ قليلًا ، وإذ بهِ قد اختفى ذلك الصوت فبدأت المشي تجاه تلك الجهة التي قد سمعته ينادي منها ، وإذ بي على ضفاف بحيرة ، تعكس أضواء النجوم ، وجدت قربة ماءٍ هنا وهناك وفي كل موضع يحيط بقرب البحيرة ، ما هذا ! وكأنها تشابه القربة التي قد شربت منها الماء العذب ! لعل الماء من هذه البحيرة ، غرفت بيدي غرفة لأتأكد وأطمئن قلبي ، فشربت ولم أرتوي ، فعلمتُ أن الماء الذي كان في القربة الأولى من هذه البحيرة ، نسيت ذلك المنادي ، مددت جسدي بقرب البحيرة ، بدأت تأمل النجوم ، إنّي أشعرُ بإعياءٍ شديد ، لأنام على الفور.


يتبع ....

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2013, 03:29 AM   #2
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي


فتاةٌ وشيخ
استيقظت وإذ بفتاة قد قدمت تجاهي من بعيد ، حاملة قربة ماء لتملؤها من تلك البحيرة ذهبت إليها ، ومن مسافة قلت لها : يا أنتِ هل لي أن أسألك ؟ فأجابت على استحياء ، ماذا تريد أيها الغريب ؟
فقلت لها : أنا غريب عن هذه الديار ، جئت من مجهول ؟ من ماض غير معلوم ، لا أعلم عني شيئا ! تائه بلا مكان ! فهل بالإمكان إرشادي عن أي طريق لأي مجيب عن حالي العجيب!
قالت لي : ألحقني إلى منزل ذلك الشيخ الكبير .
فمشت ومشيت ورائها , حتى وصلنا إلى الشيخ لينظر إليَّ مبتسماً, وكأنّهُ يعرفني ، فقال لي :
إذن لقد أرشدتك ابنتي إلى هذا المكان ، لأجيبك على ما لم تفهمه إلى الآن.
تعجّبتُ لهذا كثيرًا فسألتهُ / وكيف لك أن تعلم أمري وأنت لم تلتقي بي من قبل ؟
ليقول لي / اعلم أيها الغريب ذو الوجه الجميل أنت لست من هذا الزمن ولا من هذه البلاد فأنت منقول لنا من أبعاد .
لأتساءل مرّة أخرى :/ وأي أبعاد هذه.
فأجاب : لا أملك الآن إخبارك بالمزيد وما تلك القرية عنك ببعيد !
فتملكني استغراب شديد لأقدم على سؤالٍ آخر : وهل تلك القرية مصحوبة معي !
فأجاب / نعم أيها الغريب ، أسكن معي هنا فالليل بهيم ، وسأكون لك في الغد الراشد الأمين ، فأنت ذو ملامح حسنة وظاهرك الخلق القويم .
انتهى كلام الشيخ ، وهنا لم أجد بدًّا إلا أن امكث معه ، حتى أعلم حقيقة ما أنا فيه ، فماذا سيحصل غداً إن للغد علم أكيد .
ذهبت إلى ذلك الكوخ ، ونمت على الفور.

يتبع ....

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2013, 03:43 AM   #3
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي إلى القدر المحتوم


إلى القدر المحتوم

بعد الاستيقاظ ذهبت إلى ذلك الشيخ ، وجدته على حصير جالساً بهدوء تام لا يحرك ساكناً ، تأملته قليلاً قبل أن أحدثه ، أمعنت في ذلك ملياً وإذ به يقول لي : أهلاً بك يا بني
فسلمت عليه ثم أردف قائلًا :
أهلًا بك . أنمت جيداً ؟
نعم وهذه المرة لم أكن كما كنت في ما مضى
ولماذا ؟
لأنني أعلم بأن هناك إجابة سأجدها عندك لكل استفسار لدي !
يتنهد الشيخ قليلاً ويقول : بدأت طريقك الآن فإن ما أنت فيه ليس انتقالا لزمان من الأزمان أو لمكان ما إنما شيء آخر وبعد أخر انتقلت إليه عبر مدار روحي بلا إرادة منك .
دهشت وتعجبت لما سمعت !
قلت على الفور : هذه محض خرافات لا أصل لها !
بدأ الشيخ بالضحك
وأسرد القول لقد كنت متيقناً بأنك لن تعي هذا، لذلك لم أعجل بتفهيمك هذا البارحة
ولكنك سوف تُسّلم لهذا فيما بعد شئت أم أبيت

أي بني ما أنت فيه لا يصل إليه إلا ندرة الندرة من النخبة ممن سيكون لهم شأناً يوما ما
أي بني لن تعي هذا الآن فبعد أن تنتهي رحلتك هنا ستدرك ما أقول جيداً

إن ما أنت فيه وحيٌ من نوع أخر وحيٌ روحي ينتشلك من ظلمات الضياع والتهلكة ينتشلك من براثين الجهل والظلم ينتشلك من شيخوخة هرمة في دنيا ليعود بك إلى فطرة إلهية سليمة

إن ما أنت فيه عالمٌ لا تدرك فيه من أنت ولما أنت هنا وبخلاصة أقول لك فيها ( لقد مسحت ذاكرتك تماما ) ولم يبقَ إلا الفهم والإدراك والقلم وما تتكلم به لكي تساعدك على الخروج من هذا العالم.

هنا لا يومٌ يحسب ولا ساعة تتقدم إنما تعاقب ليل ونهار بلا حساب وبلا رقابة
وكل المدة التي ستعيشها هنا مهما طالت ومهما كانت ستكون كلمح البصر من حسابات الدنيا
هنا الأعمار تقف فلا تكبر على ما أنت عليه ولا تهرم ستبقى هكذا إلى أن تغادر هذه البقاع

هنا تقلبت أفكاري أحسست بدوار شديد وإذ بي أقع على الأرض وقد غبت عن الوعي تماماً
فاستيقظت
حزيناً ، أليماً !

أصابني خوفٌ شديد
أمعنت التفكير طويلاً
وسرت إلى الشيخ
- ها أنا بين يديك
- أوعيت
- نعم وعيت جيدا
- وما بال علامات الدهشة والفضول على وجنتيك
- إنها الهمة أيها الشيخ
- تعال معي إذن إلى تلك الحافة
- هيا بنا
- أنظر الآن ماذا ترى
- ما هذا هذه الأرض وذلك القمر وتلك هي الشمس
- نعم وما أنت فيه الآن مكان هادئ لا صخب فيه ولا بذخ
هنا ستتعلم وتعمر عقلك وفكرك وروحك
هذا المكان له رواده عبر الزمان
أولئك النخبة على تلك الأرض
هنا قاموا برحلة المدارات المجهولة
وتمكنوا من سلك مدار الرجعة
- يا إلهي أحقيق ذلك ، وماذا بعد أيها الشيخ
- تعال معي إلى تلك الحفرة
- هيا بنا
- أنظر جيداً وتمعن
- ما هذا الزخم من أولئك ومالهم يصرخون ويهرعون في دوائر وما بال ثيابهم الرثة
- هؤلاء من فشلوا في المدارات فضاعوا هنا وأصبحوا كالمجانين هؤلاء لم يتمكنوا من عبور مدار الرجعة
فهلكوا هنا إلى الأبد

- بدأت أرتاب بعض الشيء ...
برهة كنت ذا أمل ولبرهة تمكن مني الألم
أذعنت بالطاعة لهذا الشيخ
وأذعنت للتقدم فلا أريد أن يكون مصيري مثل هؤلاء

لماذا لا أكون لماذا لا ألاعب هذا الكون
لماذا لا أضع له ميزاباً فتصب نجومه في المتون
وأتصفحُ وأختار من أكون.

عدت مع ذلك الشيخ إلى ذلك السكون
تأمل في تأمل
صرت أهوى التأمل
فهو طريقي إلى الأخيلة الشاسعة
فهو إلهامي الذي به سأكون
هذه قدراتي التي وهبني الله إياها

ستكون عنواناً لكل ما هو سامي في هذا الكون

هذه بداية لكل ما سأكون
فهل أكون يا ترى ستكون

ناداني الشيخ
- أمستعد أنت ؟
- - نعم مستعد
- إذن تعال معي
-- إلى أين ؟
- إلى ذلك الغار
-- وماذا فيه ؟
- تعال معي وستعرف
-- هيا بنا
انطلقنا إلى ذلك الغار
وإذ بداخله تلك الأبواب
حينها أشار الشيخ بعصاه إلى أحدها وقال أفتح هذا الباب
وبعد ما تدخل فيه أغلقه عليك وحاول أن تنام
وستجد نفسك بعد أن تستيقظ في عصر من العصور
أعلم ما فيه وتعرف على ناس هناك
فبعد أن تنتهي ستعود إلى هنا وعلى نفس الناقة ستكون
حينها لن تمسح ذاكرتك بل ستعي ما ذهبت إليه وتعود إلي
وسأناقشك عن ماهية رحلتك تلك

فتحت الباب وأغلقته علي كما قال لي الشيخ تماماً
وجدت نفسي في ظلام حالك لا أرى حتى نفسي فيه
حاولت النوم فنمت


كان النوم عميقاً
راودني حلمٌ فيه
كان الشيخ يتمتم في ذلك المنام
بتلك التمتمة العجيبة
وضحت لي بعض منها
ستعود صغيراً ، ستعود صغيراً
إلى ذلك الزمن الأليم حيث ستكون وحيداً
إلى أحضان أم حزينة
عاشت أليمة لكنها رشيدة
تشبثت بحياة شائكة
لكي تكون سعيداً
عش في تلك الأيام وأقبض عليها مزيداً
لكي تكون أو لا تكون
لكي تعي معاني كثيرة
لكن حذارِ من الغرق حذارِ من الضياع في ذلك المدار
ستعود صغيراً ، ستعود صغيراً
فعدت للنوم عميقاً
وذهبت عني الأحلام وتلك التمتمة
فطال النوم لرحلة مجهولة لا أعلم عنها شيئاً



يتبع ....

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.