{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

* مُذكَّراتٌ سريَّةْ !

(1) : لن أمدَّ إليكَ يَمين إحَتياجي تضرُّعاً ،
وإن كُنت أحتَضر توقاً في غِيابك وإن كُنت أتضوُّر لَهفةً لِ " لُقيااك "
لستُ الأنثى التِي تتسوَّل الحُب على أعتاب غطرَسة شرَّقيٍ أحَمقْ !!

(2) : لو أننَّي إستطعتُ أنْ أخلُق " أبجديةٌ مُتفرَّدة " لَ الشوُق
ولَ سطوة حَنيني الَمُجحف ، لَ صنعتُها وأضفيتُ على الحُروف
خِضاباً مِن ذاك النَّزف الذي إسَّتعمرني فِي رحيله
لَ رُبما يُدرك كَم وهنتُ في [ غِيابهُ ] !!

(3) : لَمْ أكُن أخشَى صدَّمة أعظَم مِن " صدَّمة فُراقك "
وحيَنما بَاغتني بِها لَمْ يعُد هُنالك شيئاً يسَّتحق أنْ أكَّترث لِ أجلهُ !!

(4) : أنَا أرَّفضُ " رجُلاً يُروَّضنيْ " أنَا أبحثُ عنْ رجُلاً يُكمَّلنيْ !!

(5) : ومنْ بينَ سُلالة كُل النسَاء اللواتِي عرفَت وإلَّتقيتْ !!
سَ تبَّقى جُذور عَشَّقي مُتأصَّلة بِكْ ،
و سَ أبَّقى عِرق النَّقاءْ الوحيدْ الذي طهَّركَ مِن أدرانْ رغباتكْ

(6) : رُبما لأنَّ " أميْ " أنشَأتني عَلى قيمٌ فاضلةْ !!
ومبادئٌ سويَّة ، لمْ أرَّضخ يوماً لأنْ أكُون أنثىَ عابرةْ
فِي حياتك تقَّضمْ مِن رحيَّق عفَّتها مَ إشتهيَّتْ .. ،

(7) : وإنْ عشقتكَ عِشقاً لمْ يردْ علىَ أساطيرُ الأوَّلينْ !
وإنْ قتلني صقيَع إحتيَاجي المُزَّمن إليكْ ، أنا قادرةْ علىْ
أن أجَّتث قلَّبي مِن جُذوره إن كَان سَ يفَّقدني " عزَّتيْ " !

(8) : ولوْ إسَّتطعتْ أنْ أعوُد بِ عجلة الزَّمان إلى الورَاءْ !
لمَا إخترتكَ لي " عاشقاً " ولـَ أبقيتكَ عابراً غريباً ،
يزوُر مدائني دُون أن يُحدث بِداخلي أيٌّ [ ضجَيجْ ] !!!

(9) : حَبيبيْ ، هذه الكَلمة التِي لاطالما أيَّنعت بِ صدركْ !
ودسسَّتُها بينَ أغصانكَ الشَّائكة ، وتغنَّيتُ بِها على أعتابكَ
كُل صباحْ .. حَبيبيْ ، هذه الكَلمة التِي لاطالمَا إرَّتعدتُ مِن أنْ
أتفوَّه بِها لأيَّ عابر سبيَّل سَ تظلَّ هوية عُبوركَ في قلبيْ !
حتىَ إشعارٌ آخرْ .. .

(10) : لنْ تبَّكي على ودَاعيْ اليوُم أو غداً !!
بلْ سَ تُدَّمي عيناكَ اللحَظة التِي تلَّمح بِها خاتماً يُطوَّق يُسرايْ
ويحَملُ إسمَ رجلاً آخرْ غيركْ .. !!

* إحسآس آلنجلآء