خيانه الدم
وفي ذاك المستنقع القذر الذي سقط فيه المجتمع بأسره ما يسمي بالسياسه
بسبب الثوره
الجميع الان لا يفرق بين الحريه في الرأي ..
والتدخل في السياسه الكل
يري ان رأيه الأصوب
ليست هذه المشكله ..على الأطلاق
بل ..
ان الأغلب يري النصف الأخر عميل وخائن !..
وكأننا كنا نعيش مع بعضنا البعض ..منذ سنه او عده شهور
وليس منذ قديم الأزل
الشعب المصري ..لا يختلط بينه الكثير من الثقافات
لذلك فله ثقافه واسلوب سائد معروف وعلى الأغلب لا يتغير ..
لذلك فأن التابين والأختلاف نادرا جدا جدا
فالعنصريه تكاد تبلغ .1%
ليس هذا اطراء
لكنه واقع
الأن لقد ادي اسقطنا الجزئيي للنظام شديد السوادوايه والفساد
الى نوع جديد ,,,
سرطان يتحدنا بأسلوب جديد
اسلوب لم نعده ونظنه انها مبتكر بطريقه حديثه
رغم بساطه قاعدته
"فرق تسد "
الأن تحولنا الى ..
مسلم مسيحي
تتفرع الفائمه لتصبح
مسلم ...سنى شيعي ....مسيحي ..كاثوليكي ..قبطي
مصري...
وهنا تتكون القائمه الرائعه
!- عميل ..
2- ماسوني
3- فلول
4-اسلامي
5- وسطي
6- علماني
7- سلفي
8_ اخـــــــــــــوان
9- ثائر .." وهذه فئه شباب الفيس بوك مما اشعلوا الثوره "
10 _ وللأسف انضمه فئه جديده لأنها بدأت تكبر
وهي "ضحايا الثوره "
بدأت الثوره تتضعف وتتضاءل وتتساقط
الشعب الأن
في حااله يأس مسيطر
يأس مثل ذلك الذي رأيته في عيونهم
قبل الثوره ..
50% تحت خط الفقر
ومن المتوقع ان يصل عدد الشباب المعتقلين
الى 50% في السجون
ليس هذا مجردافتراءات او يأس مطلق ليس له اساس
لكن ..من المؤكد انه ثمة سبب مقنع لتصوير الجيش للشباب المعتصمين في
كل اعتصام ..
" لااعتقد انهم يريدون ان يأخذوا صورا تذكاريه لهم "
لم اعتقد يوما
ان تجري الأنتخابات
نزيهه ..
لا يمكن ان يسلم المجلس العسكري
القياده لمن يمكن ان يخطب ود الشعب بمحاكمته ..
او من يمكن ان يصل بحبل الأعدام لقادته الفاسدين.
كنت اضع امالي الكبيره على هؤلاء المعتصمين "رحمهم الله "
في الحواداث المتتابعه ..
"ماسبير ومحمد محمود ...وغيرها." من سلاسل الأعتصامات
ضد جرائم العسكري
دعا الشباب في الفيس بوك المجلس العسكري
بالكاذبون
لكنه صدقهم ..بأن يقيموا انتخابات نزيهه
لكن حقا
لان الموت اهون لدي من ان يحكم بلدي شخص مثل " شفيق "
انه حقا اخذي انواع العار ان يحكم بلادك..من ساهم وقت حاجتها في
التنكيل من جراحها
هذا المجرم الخائن من اودي بخيره الشباب في
موقعه الجمل ..في ثوره 25 يناير المنكوبه ..
هل يكافئه الشعب بمنصب رئيس
اي شعب يفعل هذا
واي شعب يسكت عن ظلم ..وتزوير قذر كهذا ..
انزعنا نظام فاسد كي نأتي بأخر ..
انها الهواجس من تسيطر على الشعب الأن
بدأ الشباب باللهو ..والضياع
والبعض الأخر ارتاد المقاهي ..
غمس رأسه بين يديه ..
وحاول ان ينسي
ان صديقه من كان يجلس معه ويأنسه
لن يأتى ...
رغم انه لم يأتى معه منذ سنه ..
اليوم فقط سيفتقده ..
ذلك الصديق الذي اعطي روحه فداء ان تعيش هذه البلاد بحريه
مات اليوم مجددا .....,
ايها الشهداء ...
عودوا للحياه ..
فما ضحيتم من اجله لا يستحق ....
ايمان عبد الباسط والي