..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 1 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4700 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75381 - )           »          معراج (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 5 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          برقِيّات [على/نِيّة]~ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 13 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1316 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 406 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 10 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2012, 06:34 PM   #1
فيصل الرحيّل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل الرحيّل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حولفيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حول

افتراضي
















.

.

.

.





" دعوةٌ للحياة .. ! "



يقول الأديب الإغريقي .. // هوميروس .. !
مؤلف الملحمتين الإغريقيتين الإلياذة والأوديسة ... :

( إذا أردت أن تتخذ فتاة من الفتيات زوجة لك ..
فكن لها أباً وأماً وأخاً .. لأن التي تترك أباها وأمها وأخوتها لكي تتبعك ..
يكون من حقها عليك أن ترى فيك رأفة الأب .. وحنان الأم .. ورفق الأخ .. )



هذه المقولة الشهيرة .. من أجمل المقولات التي داعبت مسامعي ..
إذا أردت ...... زوجةً لك .. أي شريكة حياة .. فكن لها .. و .. و ..
فـ الجميع يعلم جيداً مدى أهمية العلاقة التي تربط الزوجين .. فهي تعد من أسمى
وأهم وأفضل العلاقات في هذه الحياة .. لمَ لها من قدسية خاصة في حياتنا ..
ولكن .. ما الذي كان يهدف إليه الكاتب حينما أوصى الرجل في علاقته مع تلك الفتاة ..
التي سيتخذ منها زوجة له حين قال .. ( فكن لها أباً وأماً وأخاً ) .. وكأنه أراد أن يوصي
الرجل جيداً كي يحافظ على هذه العلاقة ويحيط بها ويحتويها .. ويعيش حياته مع تلك
الزوجة بكل تفاصيلها وجوانبها السعيدة والحزينة فلا يهمل جانباً على حساب جانبٍ آخر ..
أو يلغي جانباً هكذا دون مبرر ..


منذ فترة وأنا اتساءل .. ترى هل هذه المقولة حكر على العلاقة الزوجية فقط .. ؟!
لا أظن ذلك .. فماذا لو اسقطنا تلك المقولة على معظم العلاقات .. ليس كل العلاقات ..
بل تلك العلاقات المميزة والخاصة التي ننتقيها ونصطفيها ونختارها بعناية وتروي ..
فـ نقول .. إذا أردت أن تتخذ صديقاً لك .. أو شخصاً مقرباً لك .. أو أياً كان ..
نتخذه صديقاً فقط أو زميلاً فقط .. لم لا أكون له صديقاً .. وأخاً .. وأباً .. وأستاذاً .... إلخ
حينها سنتمكن وبجدارة من الإحاطة بمجمل تفاصيل الحياة التي تجمع بيننا ..
فـ لماذا نعيش جانب الصديق فقط مع من يقع عليه اختيارنا ليكون رفيق دربنا .. ؟!


أين نحن من جوانب الحياة الأخرى مع الطرف الآخر ..
فـ الحياة ليست صداقة أو زمالة فقط .. الحياة ليست جانباً واحداً نعيشه ..
فهي أوسع من ذلك بكثير وأجمل وأسمى وأشمل بكثير من أن نحبسها في قم ..
يعد بمثابة الجانب الأوحد للمرء الذي لا يرغب في غيره ..


جميعنا نعلم جيداً أنه ليس بامكاننا التحكم بالأحداث والظروف التي نتعرض لها في حياتنا
في حين أنه بالامكان أن نتحكم جيداً بمشاعرنا واحاسيسنا وتصرفاتنا وعلاقاتنا التي نرتكز
عليها في التعامل مع محيطنا .. ومع من يحيط بنا فيه ..


الغالبية العظمى تعيش جانباً واحداً على مستوى الحياة والعلاقات التي يتم تكوينها ..
دون أن يعتري أحدهم الفضول للنظر إلى الجوانب الأخرى .. فتجد العلاقة مبنية ومختزلة
على جانب واحد فقط .. بغض النظر عنه .. أياً كان ذلك الجانب .. دون أن نسأل أنفسنا ..

ماذا عن الجوانب الأخرى .. ما الذي دفعنا إلى اهمالها وتهميشها ..؟!
وهل ستظل تلك الجوانب فارغة .. أليس من الطبيعي أن يتم ملؤها ..
ولا أظن أنه من الصواب بتاتاً .. أن يقوم بذلك أحد غير المعني بالطرف الآخر ..


وفي نهاية الأمر .. ما الذي سيجنيه المرء من عيشه جانباً واحداً يرغب به ..
لن يجني سوى مساحة من الفراغ تفصل بينه وبين الآخر وقد تبدو لنا تلك المساحة ..
مساحة مادية فقط تقتصر على الاتصال الخارجي والاهتمام والتواصل ..
في حين أن الهوة المعنوية التي خلفتها تلك المساحة أكبر بكثير .. وأكثر خطراً ..
وأشد تأثيراً على الحياة من جوانب عدة كـ السلوكيات والمعاملة و ..... إلخ


وتمضي الحياة بهما .. كما لو أنهما يعيشان في جوف طبل فارغ .. يسمع كلا منهما
الآخر .. لكن في حقيقة الأمر ليس سوى سماعاً ظاهرياً .. فلا يسمع الصوت من في أذنه
صمم .. فـ ينحصر التواصل بينهما على الأساسيات فقط .. دون أن يعرفا شيئاً عن مذاق
التفاصيل .. واللذة التي تنتابنا في مشاركة الآخر أدق التفاصيل .. فما أجمل أن نحيا
الحياة مع من نحب خطوة بخطوة .. بكل تفاصيلها .. حتى نصل إلى مرحلة يشعر فيها كلا
الطرفين بالتوق والشوق إلى تلك اللحظة التي يتقاسمان فيها جوانب هذه الحياة ..


ما بين الولوج والارتباط بعلاقة مع أحدهم .. والانتهاء أو الخروج منها ..
سواء نتيجة اختلاف أو أي ظرف آخر بما في ذلك مفارقة أحدهم الحياة ..
مساحة عمرية .. لا تقاس بالسنين أو الزمن .. بل تقاس بالذكريات واللحظات ..
الذكريات الجميلة .. الذكريات الحزينة .. تقاس بالضحكات التي نتبادلها ..
بالابتسامات التي نرسمها .. بالدموع التي نذرفها .. بالآلام التي نتقاسمها ..
تقاس بكل ما نجود به للآخر .. تقاس بالعطاء الذي لا ينضب .. تقاس بالبذل والسخاء
الذي نمطر به بعضنا البعض .. تقاس بحجم ومدى التأثير في حياة الآخر ..
كم كان لحضورنا مساهمة ومشاركة فعالة في حياة من نحب ..





( ... الفكرة ... )

دعوةٌ للحياة .. !
دعوةٌ لـِ زيارة كل جانب قمنا بإهماله في حياتنا عمداً أو غير عمد ..
كي ننفض الغبار من فوقه .. لـِ نستمتع به .. ونحظى بحياةٍ جميلة من جديد ..!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







 

التوقيع


faisalalraheil@.
.
تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة

فيصل الرحيّل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-17-2012, 05:19 PM   #2
فيصل الرحيّل
( كاتب )

افتراضي

















.

.

.

.

.


[ Give me hug ]


في أحد الأيام .. كنت أسير أنا وصديقي الحبيب الذي أعجز عن وصف حبه / عبدالعزيز سعود السماح ..
كنا نسير على شاطئ البحر ولم يكن أحد غيرنا هناك .. فجلسنا ننظر إلى البحر .. وقلت له ... :
أبو سعود .. أود أن أقولك لك شيئا ..

فقال ... :
تفضل ..

قلت ... :
أنا أحبك يا صديقي .. أحبك .. فضحك بصوت مرتفع وقال ... :

أنت شارب شيء .. أجبته لا لكن لطالما وددت أن أقولها لك منذ زمن طويل ..
ولا أعلم لم تأخرت كل هذه المدة .. فأجابني .. : وأنا أحبك يا فيصل ..
أحبك بقدر ما أختلف معك في وجهات النظر .. !



يا الله .. كم تمنيت أن أحضن والدي أو أخي أو أختي أو صديقي ........ كم تمنيت ذلك
أحيانا كثيرة .. كم تمنيت أن أقول لمن أحب .. أنا أحبك .. لكن لا أعلم ما الذي حال دون
أن أفعل أو أقول ذلك .. لماذا نقيد مشاعرنا .. ونحكم الخناق على احاسيسنا .. ونضيق
على عواطفنا .. لماذا سمحنا مجتمعاتنا أن تفرض علينا تلك الثقافة التي ما أنزل الله بها
من سلطان .. لتقمع مشاعرنا واحاسيسنا وتجعلها قابعة في ذواتنا .. فحالت دون أن
نمارس انسانيتنا في التعبير عن العواطف والاحاسيس التي تعترينا .. لماذا ارتضينا أن
نحيا دون أن نعبر عن مشاعرنا واحاسيسنا بكامل حريتنا .. حتى أننا بتنا نعجز عن التعبير
بما يجيش في داخلنا .. ومن فرط ما نقوم به من كبت وحبس لمشاعرنا ومحاولة عدم
التعرف عليها ووصفها والتعبير عنها .. لم نعد نعي وجودها فعلا وما عدنا نشعر بها ..
فما بين وأد فاضح للتعبير عن المشاعر وما بين اهمالها وكبتها .. ضعنا نحن ... !


لماذا ساهمنا في تقوية هذا الحاجز الذي يحول بيينا وبين من نحب .. ما نقوم به بارادتنا
ووعينا في عدم التعبير عن مشاعرنا والتعايش هكذا .. ليس سوى تثبيط نفسي للمرء حيلة
نفسية نستخدمها لتعود علينا بالضرر البالغ مع مرور الزمن .. في الوقت الذي في داخل
كل منا .. مشاعر واحاسيس وعواطف تتشكل وتتكون من خلال التجارب التي يمر بها
المرء ويعايشها ويتعايش معها .. والتي يتذوق فيها مذاق شعوره ولذة مشاعره واحاسيسه
أثناء اتصاله وانصهاره مع الآخر .. فيتعرف على نشوة الحب .. ولوعة الفراق .. وقسوة
المعاتبة .. وأمن الاحتواء .. وحميمية المداعبة .. كل ذلك يساهم وبقوة في رسم ملامح
مشاعرنا وتشكيل احاسيسنا .. وتلوين عواطفنا .. لايجاد لوحة جميلة ومميزة تعد بمثابة
الهوية النفسية لنا عند الآخرين .. لذلك لنحاول أن نحيا تجارب حقة تصب في صالحنا
وتساعد في بناء مستقبلنا .. ولنقدم مشاعرنا واحاسيسنا على طبق من حب و ود لمن
نحب .. لمن يشاطرنا هذه الحياة ويقاسمنا فيها الأفراح والأحزان .. لا أن نستنزف
ونضحي بمشاعرنا واحاسيسنا في الخفاء في زاوية مظلمة مع آخر ليس سوى عابر سبيل
يزول بزوال النشوة .. فنظلم من رافقنا في هذه الحياة .. ليس هنالك ما يسمى قلة اهتمام
واهمال بل هنالك ما يسمى اهتمام يصب في مكان آخر .. الاختيار هنا في غاية الأهمية ..
لذا فلنحسن الاختيار ... !


فالجميع يعمل جاهداً كي يخرج في أجمل وأبهى صورة لا حاجة لأن نشوه ذواتنا بأيدينا ..
لا حاجة لأن نفسد مشاعرنا النقية والطاهرة ونصنع منها مسخا قبيح المنظر .. لنتعامل
برقي مع مشاعرنا واحاسيسنا ولنوظفها جيدا حيث يجب لها أن تكون ..


ما أجمل أن نعبر عن مشاعرنا واحاسيسنا .. ما أجمل أن نشعر بتلك اللحظات .. !
وما أجمل أن نُشعر من نحب بها .. وهكذا قررت منذ تلك اللحظة .. أن أعبر عن مشاعري
واحاسيسي تجاه من أحب دون تردد .. لذا سأقول لكم جميعاً .. سأقول بعلو الصوت لكل
من يقرأ لي ... :


أحبكَ أنتَ .. وأحبكِ أنتِ .. أحبكم جميعاً ... !




# نقش ... :
يجب ألا نخجل من التعبير عن مشاعرنا واحاسيسنا الجميلة تجاه من نحب ..
الأجدر بنا أن نخجل من التعبير عن تلك الأمور القبيحة التي نتبجح بها ونكررها كل يوم ..!





* نُشِرَ في جريدة الصباح الكويتية .. ملف مقامات أدبية ..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة








 

التوقيع


faisalalraheil@.
.
تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة

فيصل الرحيّل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012, 02:22 AM   #3
فيصل الرحيّل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل الرحيّل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حولفيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حول

افتراضي


.

.

.

.

.




" 18/5/2012 .. وبلغ منتهاه .. ! "


منذ أن كنت طفلاً .. وأنا لم أكن أحب التواريخ .. ولم تكن تجذبني أو تعني لي شيئاً ..
وأبسط مثال .. يوم ميلاد ( 6/2 ) .. لم يكن يعني لي شيئا .. حتى أنني أتظاهر
بنسيانه أحيانا كثيرة .. هكذا هي الحياة لا يعني لنا الأمر شيئا ما لم يرتبط بحدث هام
متى ما ارتبط أمر ما .. بشيء .. يغدو ذا أهمية بالنسبة لنا ..

فنجدنا نهتم به ونحيا تفاصيله ونعترف به في معترك هذه الحياة .. لا أن نركنه على
الرف كما هي معظم الأشياء .. وبالرغم مما أحمل من أحلام وأمنيات ورغبات
للمستقبل .. لم أكن أهتم كثيرا بالزمن ولم أكن ألاحظ تغير التاريخ .. لم يكن التاريخ
يعني لي شيئا .. فاليوم مثل الأمس .. والأمس سيكون مشابها للغد .. نحيا وكأن
ساعتنا متوقفة .. كلما نظرنا إليها .. وجدنا عقارب الساعة لم تبرح مكانها .. كثيرا ما
سرحت في هذا الموضوع .. لكن دون جدوى .. لم أجد لتساؤلاتي مرفأ .. رغم كثرة
الحطام في شاطئي المهجور ..


لماذا لم نعد نهتم أو نتعرف على التاريخ .. ما السر من وراء ذلك .. لا أعلم ..
حتى جاء ذلك التاريخ ( 18/5 ) من بعد ذلك التاريخ .. اكتشفت السر ..
وكأن شيئا ما في داخلي .. يشدني إلى الطبيعة المحضة إلى الطبيعة البدائية النقية ..
إلى حيث ينتمي ما نبحث عنه جميعا .. إلى هناك حيث لا رتوش جميلية أو مساحيق
سلوكية .. فلم ألاحظ شيئا سوى أنني .. ابحث عن القمر .. نعم هو القمر .. فمن
خلال القمر .. ندرك التاريخ .. ويكون له معنى .. لذلك لا نعرف التاريخ .. فنحن لا
نحدق بالسماء .. نكتفي دائما بما هو موجود تحت قدمينا على مد النظر ..


لماذا لا نفتش في السماء عن قمرنا .. ؟!
إلى متى ستظل سماء القلب ملبدة بالغيوم .. ألم يحن الوقت لغيوم هذا القلب ..
أن تمطر .. كي تنجلي .. فتغدو سماء القلب صافية .. كما لو أن تهمس للقمر ..
هيتَ لك .. ولا أظن أنه سيخيب الأمل .. سوف يأتي .. ليتوج السماء بحضوره ..
ويضيء عتمة الليل الداكن .. لنبحث .. ففي سماء كل منا .. قمر .. !
متى ما وجده المرء .. سيتخلص نهائيا من وحشة وكآبة الوحدة والحياة ..


أتذكر جيداً .. حينما كنا أطفالاً .. علمونا في المدارس ماذا يعني الوطن ..
حفظونا حروف اسمه عن غيب .. تعرفنا عليه من خلال الخرائط والورق ..
وعلمونا أيضاً .. كيف يكون الحب في حفظ قصائد العشاق والحكايات الجميلة ..
وحينما كبرت .. لم أجد الوطن الذي أرهقونا به ونحن صغار .. كبرت ..
ولم أتعرف على ذلك الحب في الشوارع والطرق .. كبرت .. وأدركت أن كل المفاهيم
التي علمونا إياها .. كذب .. مجرد هراء .. !

فليس الحب في حفظ القصائد .. وليس الوطن فقط حبرا وورق ..
فـ نصف الوطن فينا .. نحن .. ونصف الحب فينا .. نحن .. ليتهم ..
ليتهم علمونا كيف نبحث عن نصفنا الآخر .. !


نصفنا الآخر .. القمر المفقود .. ترى من تلك التي تستحق أن تكون قمراً
في عالمك .. من تلك التي تود أن تهمس لها وتوشوشها قائلا ... :

لا شكل لي .. لا ملامح .. لا وجود .. لا أمس لي .. لا يوم ..
ليس هنالك من غدٍ .. حتى أرسلتك لي السماء .. يا قمري ..
فوجدت فيكِ كل شيء .. وجدت الافراح والاحزان .. وجدت الكفر والايمان ..
وجدت البحر والشطآن .. وجدت فيكِ كل شيء .. وجدتني أنا .. !
التي لطالما بحثت عنها طويلاً ..

فلا تاريخ قبلكِ .. ولا تاريخ بعدكِ .. من غيرك التاريخ .. !
أنتِ التاريخ .. أنتِ البداية والنهاية .. وأنتِ النقطة التي يلتقيان فيها ..
أنتِ موسيقى للحياة .. وأوتار لها يطرب قلبي .. ويتمايل فرحا نشوانا ..
أنتِ التي فتحتِ علبة حياتي .. وأطلقتِ سراح الألوان .. لتحلق كأسراب الطيور ..
وترسم لي وطنا يحتويني .. جناحين أحلق بهما .. لترسم لي فجرا وضياء ..
أرضا وسماء .. عطرا وهواء .. لترسمني أطيافا من قوس قزح .. !

أنتِ أنا .. أنا أنتِ .. لا يهم .. فما عدت أعرف من منا الآخر .. !





( ... الفكرة ... )

فلسفات التاريخ كثيرة .. !
دائما ما تعيدنا لنتأمل الحياة .. نقدسها في ذواتنا ..
تاريخٌ واحد .. وورقةٌ واحدة .. هي التي تستأثر بكل هذا الحب ..
والتي نمهر لأجلها ليال وأيام حياة بأكملها .. !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


faisalalraheil@.
.
تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة

فيصل الرحيّل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2012, 05:48 AM   #4
فيصل الرحيّل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل الرحيّل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حولفيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حول

افتراضي











faisalalraheil@
سأغردُ بصوتٍ مرتفع .. وأعدكم بأنني سأكون على درجةٍ عاليةٍ من النِّشَاز .. !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





 

التوقيع


faisalalraheil@.
.
تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة

فيصل الرحيّل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2012, 09:02 PM   #5
فيصل الرحيّل
( كاتب )

افتراضي






.

.

.

.


خلعت بعض أحلامِهَا ..
وقدمتها إلى أختها الصغيرة ..
قائلةً ...:

هاكِ .. قد تُلائِمُكِ أكثر منيّ الآن !

 

التوقيع


faisalalraheil@.
.
تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة

فيصل الرحيّل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 02:06 AM   #6
فيصل الرحيّل
( كاتب )

افتراضي





المدينة التي لا ورد فيها لا تحترم عينيك, المدينة التي لا ترى فيها ألوان مفاتيح البيانو إلا على الرصيف لا تحترم سمعك.



 

التوقيع


faisalalraheil@.
.
تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة

فيصل الرحيّل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 02:12 AM   #7
فيصل الرحيّل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل الرحيّل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حولفيصل الرحيّل لديه هالة مذهلة حول

افتراضي






أنا من أولئك الذين يواجهون قسوة هذا العالم بوردة، من تخترقهم القصيدة أسرع من الرصاص، من يحاولون مساعدة الطائرة الورقية على التحليق دون أن يكترثوا كم مرةً وقعت فيها على الأرض، من يؤمنون بأن الآلات الوترية بإمكانها أن تخيط جراح هذه الأرض، وتصل بين أي ضفتين متخاصمتين، وأن الحياة لن تكتمل إلا بوجود شريكة رقص، وكل طريق تمر عليه ليس للوصول إلى نقطة ما، إنما لكي لا تقف.



 

التوقيع


faisalalraheil@.
.
تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة

فيصل الرحيّل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.