وتَدَفَّقَ المَـــــــاءْ.!

[حسين هلال البوحسن]

عميق جدا يا زكية هذا النص
فارع جدا وأكثر من ذلك

صامتةٌ في زاويةٍ مَحفُوفةٍ بغُبار التردُّد وترَسُبَاتِ الـأمس !

أدهشتني هذه الإستعارة

ما لفت انتباهي في هذا النص تحديدا
استغراقك في وصف الموصوف وبعيدا عن إذا كانت الإستعارة ملائمة أم لا
كقولك

وأنسَابُ إليكَ برُوحِي، كما يَنْسَابَ شالٍ حريريّ حول عُنقٍ شفاف كإبريقِ الفِضّة!

أما هذا

ماءٌ أكونُ في حرمِ وجدانك

وكأن النص اُختُزِل في هذه العبارة

هذا النص جدير بالمزاولة كلما واتت الفرص
جدير به أن يكون مزاراً للقراء

حُسَيْن