محمد حسن فقي. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2007, 03:41 PM   #1
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي


غاليتي نجمة أمل
أخي سلطان ربيع
شكراً لإضافتكم ولمتابعتكم
ودمتم بكل الخير.

 

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2007, 03:59 PM   #2
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

الصورة الرمزية خديجة إبراهيم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 736

خديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعةخديجة إبراهيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الشاعر السعودي الكبير محمد حسن فقي قد يكون أغزر شعراء العربية انتاجا على مدى الدهر.
ويعرف الكثيرون من المهتمين بالأدب بالشاعر العملاق محمد حسن فقي من خلال ديوانه الأشهر «قدر ورجل»، إلا ان مجموعته الشعرية الكاملة تجاوزت ثمانية مجلدات يقع كل منها فيما يزيد على أربعمائة صفحة، أي أننا نتحدث عن ثلاثة آلاف صفحة أو يزيد من الشعر، وان تخيلنا ان كل صفحة تحمل خمسة عشر بيتا على الأقل، فمعنى ذلك ان نتاجه الشعري في هذه المجموعة المطبوعة فقط قد يصل الى خمسين ألف بيت وهو كمّ لم يبلغه أحد من الشعراء القدامى أو المحدثين على أصح تقدير، وهذا الانتاج الغزير يسير في ركاب الشعر السعودي الملتزم الذي يجمع بين العروبة والاسلام في منظومة شعرية بديعة.
وقد احتفت مؤسسة ثقافية عربية كبرى بالشاعر الكبير محمد حسن فقي، تلك المؤسسة هي «مؤسسة يماني الثقافية الخيرية» لصاحبها رجل الثقافة والسياسة والاقتصاد معالي الأستاذ أحمد زكي يماني، فخصصت هذه المؤسسة جائزة عالمية باسم الشاعر الكبير هي: جائزة الشاعر محمد حسن فقي، التي تمنح مكافآت مالية مجزية للأعمال النقدية المتميزة في العالم العربي كل عام كما تمنح مكافآت مجزية أيضا للأعمال الشعرية البارزة في العالم العربي، ولكل دورة من دورات الجائزة يحدد موضوع نقدي مهم يقدم فيه كبار النقاد في العالم العربي أوراقا وبحوثا تقدم ملخصاتها في ندوة علمية تستمر على مدى يومين أو ثلاثة ويقام على هامشها عدد من الفعاليات الابداعية في مقدمتها الأمسيات الشعرية التي يشارك فيها شعراء عرب كبار ويلقى فيها أيضا الكثير من شعر محمد حسن فقي.
وقد كان موضوع احتفالية الدورة الثانية للجائزة «الفقي شاعرا» وافتتحت في القاهرة في 19/10/1416ه. وشارك فيها عدد كبير من نقاد الشعر من العالم العربي الذين قدموا دراسات متأنية عن شعر الفقي ومنهم: الدكتور محمد زكي العشماوي - نائب رئيس جامعة الاسكندرية الأسبق - وكان بحثه بعنوان «شعر محمد حسن فقي بين الكلاسيكية والرومانسية». والأستاذ الدكتور يوسف نوفل - وكيل كلية البنات للدراسات العليا بجامعة عين شمس - وكان بحثه بعنوان «رباعيات محمد حسن فقي»، ومحمد حسن فقي شاعر مرهف الحس، عميق التجربة، متمكن من أساليب اللغة وجماليات التعبير، يزاوج في شعره بمهارة فائقة بين القديم الموروث والرومانسية الحالمة، وبين الفكر الفلسفي الرصين والخيال المجنّح والاحلام الراقصة. وتتجلى في شعره كثير من خصائص الرومانسية في تنقل الشعور بين اليأس والأمل، بين حب الحياة والغناء لها، وبين السأم منها والنقمة على الشر فيها. فهو في لحظة واحدة قد يجمع بين قمة الشعور بالخيبة والحزن، وبين السعادة المفرطة، تماما كما يفعل كل الرومانسيين في الآداب الحيّة.
كما يتبدى في شعره الربط البديع بين العروبة والاسلام. وكان له شعر وطني كثير في بلاده المملكة العربية السعودية عموما ومكة المكرمة مسقط رأسه خصوصا، وقد تغنى الشاعر الكبير محمد حسن فقي بمكة المكرمة مراراً، استمع اليه في احدى قصائده التي يتحدث فيها عن مكة المكرمة حيث يقول:

مكتي أنتِ.. ولا جلال على
الأرض.. يداني جلالها أو يفوقُ
ما تبالين بالرشاقة والسحر
فمعناك ساحر ورشيقُ
كل حسن يبلى وحسنكِ - يا مكة - رغم البلى الفتيّ العريقُ
درَج المصطفى عليكِ فأغلاك وأغلاك بعده الصدِّيقُ

وكانت له كذلك أشعار وطنية عديدة، ومن أجمل شعره الوطني قصيدة له في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، إذ طالما أسهم الفقي كغيره من الشعراء السعوديين في الاشادة باليوم الوطني للمملكة.
يقول فقي في قصيدة بعنوان «يوم وطني»:

هو يوم بداية التوحيد تمت على يد الصنديدِ
لم يكن يعرف المحال من الأمر إذا سار على الطريق الحميد
ليس في هذه الحياة محال يتصدى أمام عزم شديد
ولقد كان ألمعيّاً فما يحكم في الأمر غير حكم الرشيد
منذ ما شب، شب للعرب الشمِّ فكان العميد وابن العميد
وحّد الشمل بعدما انفرط الشمل وكدنا نضيع بالتبديد
فإذا بالنثير يجمعه النظم فيغدو به كعقد نضيد

وللفقي أيضا قصائد كثيرة في قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين.
يقول الفقي في قصيدة بعنوان «أواه فلسطين»:

أإخواننا في الدين والدم والقربى
وأحبابنا سلما وأحبابنا حربا
ومن حفظوا الربع المنيف وشيدوا
به الصرح بعد الصرح يحتضن الشهبا
يؤرقنا من يومكم أن يومكم
أجاج وأن الأمس كان لكم عذبا
فبعض يعيش اليوم في دار ذلة
ولكنه يأبى ويقتحم الصعبا
يقاتل وهو الأعزل الخصم مالئا
جوانبه مما يصاب به رعبا
الى أن يقول تفاؤلا في عودة الحق الى أصحابه:
لعل السحاب الجون ينهل وبله
علينا فما يبقي بأكنافنا جدبا
لعل الدجى هذا يطل بومضةٍ
تضيء فما تخشى مراتعنا الذئبا.



 

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2007, 04:12 PM   #3
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي


ملامح الرؤية الشعرية عند الشاعر فقي
د. حمد بن عبدالعزيز السويلم
============================
إن الناقد الذي يباشر شعر الشاعر الكبير محمد حسن فقي وفي ذهنه مقولة النقد الحديث إن ما يعني الناقد في النص الأدبي ليس على وجه التحديد ما يقوله هذا النص وإنما الطريقة التي يقوله بها. أي أن المهم في النص الابداعي ليس معناه وإنما شكله. إن الناقد الذي ينطلق من هذه المقولة لتأمل شعر فقي سيفوت على نفسه متعة التذوق.
إن الشعراء ليسوا سواسية كأسنان المشط فمنهم من يركز على اللغة ليشكلها تشكيلاً فنياً.
ومنهم من ينطوي على رؤية عميقة للكون والحياة والإنسان.
إن النص الذي يقع ضمن هذا المجال نص يتعامل مع العالم فهو يميل الى الموضوع والأفكار أكثر من تمحوره حول الأبعاد الفنية والجمالية وهو لايهمل اللغة وإنما يهتم بها بوصفها أداة تتجسد فيها الأفكار. ولأنها تمثل جزاء جوهرياً وعنصراً مكوناً للنص الابداعي في بيئته الكلية. اننا نقدر شعر فقي ونتفاعل معه لا لأنه يقدم لنا نموذجا جماليا فحسب وإنما لأنه يذعن لحاجة من حاجات العالم الداخلي للإنسان.
إنه لا يقدم معرفة بالعالم ولكنه ينتج في النفس شعوراً بالعالم.
يركز فقي في شعره إذن على الرؤية ولكنها ليست رؤية فلسفية عميقة تصدر من العقل الفعال الذي ينتج المعرفة للآخر لكنها رؤية تأملية. عملية إدراك ذاتي وهي محاولة للوصول إلى إجابة تروي فضوله حول قضايا فكرية وكونية.
يقول فقي:

وما الشعر حب شاغف وصبابة
فحسب ولكن حكمة وتأمل
جذبت به نحوي الفواتن فترة
من العمر ثم انجاب عني التذلل
فقد أطفأت دنياي من وقدة الصبا
وولى شباب كان يسطو ويجهل
وأصبح شعري ينشد الحق جاهزاً
وما عاد يشجيه الهوى والتغزل

إن أهم سمة تسترعي الانتباه في شعر محمد حسن فقي هي الاحساس بالألم وهذا ناتج عن الوعي المفرط بالذات.
قال جوته معلقا على مقولة سقراط «اعرف نفسك»: «لو عرفت نفسي لملئت منها رعباً ووليت عنها فراراً».
وإذا كان جوته قد تحاشى هذه المعرفة فإن فقي وقع ضحية لهذا الإحساس:

حيرتني نفسي فما أعرف ما
تحتويه من أسرار
ألِرشد تميل أم لضلال
ولنفع تميل أم لضرار
من صبابي الغرير كنت أعاني
قلقاً من شذوذها وعثاري
يا لنفس من الضلالة والرشد
ومن صولتي بها وانحداري
أقلقت مضجعي فحالفني
السهد ومالهولها من فرار

أما السمة الثانية البارزة في شعر فقي فهي الإحساس بالتشاؤم والخوف من المستقبل وهذا الإحساس يتمثل في صلب الرؤية الشعرية عند
فقي منذ بواكير شعره.
إنني خائف مصيراً شقياً
فيه يجفو غرابة الكروان
بعد أن كان شادياً يطرب السمع ويشفي يراعه والبيان
كيف للحر أن يطيب له العيش ومن حوله جوى وامتهان
أما السمة الثالثة من سمات الرؤية الشعرية لمحمد حسن فقي فهي الإحساس بالاغتراب واغتراب فقي يقترب من الاغتراب الوجودي. حيث دفعته المعاناة الى نوع من الاغتراب الانطولوجي الذي اخذ معه يهيمن عليه شعور بالخوف الحاد والانفصال عن الذات.
يا ابنتي.. يا ابنتي أبوك غريب
وهو في داره وبين لداته
جامد الحس والهموم تناغيه وتقصيه عن لذيذ سباته
ساهم الفكر تستبد به الخيفة من دربه ومن ظلماته
فهو يمشي به كئيباً فيصيبه ويدمي الكسول من خطواته.

هذه ملامح الرؤية الشعرية عند فقي يتيح لنا تأملها متعة تذوق تجرب شعورية يلتحم فيها الوعي المرهف واللغة الشعرية المتأنية بحيث يجد القارئ نفسه قبالة أفق تعبيري يتضمن تأملات عميقة في الكون والإنسان والحياة صيغت بلغة سهلة طيِّعة.


يتبع

 

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر الأستاذ أحمد محمد عبيد بيننا أحمد صويري أبعاد العام 6 06-11-2006 11:29 AM


الساعة الآن 04:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.