اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
علي أبو طالب
ـــــــــــــ
* * *
- ربما - كان حلماً [ طويلاً ] !!
شكراً بمودة .
|
اَلْحَقِيْقَة أَنِّيْ لَسْتُ أُجِيْد قِيَاسَ مِسَاحَةِ اَلأحْلامِ إنَّمَا ثَمَّةَ مَقُوْلَةٌ حَفِظْتُهَا عَنْ نَبْضِ قَلْب هِيَ " اَجْمَلُ اَلأَشْيَاءَ هِيَ تِلْكَ اَلَّتِيْ الأَشْيَاءَ لاَ نَمْتَلِكُهَا" قَدْ تَكُوْنُ مُنَاسِبَةً وَمَنْطِقِيَّةً يَقْبَلُهَا عَقْلُ أَحَدنَا-أَنَا وَ أَنْتَ- وَلَعَلَّكَ تَرْفُضُهَا بِالْمُجْمَلِ حَرْفَاً حَرْفَا أَوْ رُبَّمَا تُدْرِِجهَا ضِمْنَ مَعْنَى مَا يُقْبَلُ حَسَبَ مَوْقِعِهِ مِنَ اَلإعْرَابِ!
بِالنِّسْبَةِ لَيْ حِيْنَ تَكُوْنُ اَلأَكُفّ قَرِيْبَةٌ وَالأَعْيُنُ لاَ تُبْصِرُ مَنْ هُمْ عَلَى دَفَا بُعْدٍ مِنَّا فَأَنَا مَعَ مَا حُوْصِرَ مِنْ كَلاَمٍ هُوَ فِيْ عُمْقِهِ حُرٌّ رَفْرَفَتْهُ (أنا غَيْر مُنَرْجَسَةٍ) تَرْضَـى بِالمُقْنِعِ اَلْوَاضِحِ وَقِيْلَ أَيْضَاً (الرِّضى سيد الأحْكام).
قَدْ تَكُوْنُ -بِمُخْتَصَرِهَا اَلْبَلَدِيّ-: ( لاَ تَكُنْ-يَا بُنَيَّ طَمَّاعَاً هَبْ وَاَطْعِمْ .. خُذْ إِذْ تُكْرَمْ
وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ)!
لاَ أُطِيْلُ عَلَيْكَ إِذْ (اَلْمِسَافَاتُ مَسْأَلَةٌ عَائِدَةٌ إِلَى اَلأَمْزِجَةِ وَقَضَى اَللهُ أَمْرَاً كَانَ مَقْبُوْلاً عَلَى كُرْهٍ- أَقْصِدُ مُوْجِبَاتُ اَلأَمْزِجَة- وَمَضَى عَنْ رِضَىً تَامّ)!
لِذَا كُنْ بِخَيْرٍ وَأُحِبُّ حَرْفَكَ جِدَّاً.
وَافِر اِحْتِرِامِي وَتَقْدِيْرِيْ أَصْفاهُ لَكْ.