تعال واكتب حالتك/لحظتك شعراً ..!

[فاتن حسين]

كنـتُ وحـدي ... أسـُدُّ بالصبرِ شوقي
حين ضــاقتْ على الشــجونِ كهـوفي


ليس شـِـعراً كتبتُ فيـك... ولـكـنْ
هـو قلبـي ... أذبتُــهُ في الحـروفِ

 

[أمجاد محمد]

نفاني الليل فـ احلام الطريق .. ووعده النصّاب
وحضنّي النوم عن برْد التعب في موقف انساني

انام وعيني اليمني ترِفّ لطاري الغيّاب
واقوم وعيني اليسرى تبرّر كبوة حصاني !

غفيت وكلّ مافيني غفى عن حلمي المرتاب
رحلت استيقظ بعين اليقين , ونمت فـ اعياني

 

[هيفاء الزامل]

أنا سفوح الغلا عندي تعادل ثورتين رجال
وكل بحور هالعالم تقاصر من يشوفوني

يعرفون القليل وأكثره أجمل من الأقوال
لا وجهٍ جديد يهمني .. ما ابغى يحبوني

أحبه موووت ثم يكفي أحسّه داخلي يختال
يعذبني يدللني .. أحبه لو يعذلوني

يجيني ما يجي مدري أشوفه حاضرٍ في البال
ولو طوقني الإعجاب حبلٍ .. ما يجيبوني !!


* ؟؟؟ *





.

 

[صالح العرجان]

يا أعذب من ترك هذا الحنين وغاب
عظيـمة دمعة الغالي على غالي .. ؟!

 

[مشعل فايح]

بشر اللي يكرهوني بالفرح
يجمعون الناس هذا اليوم عيد
لا بضيق ولا بخاف ولا انجرح
برحل عن الوقت للوقت البعيد
ما انجمع لي وانقسم لي وانطرح
من ليالي فدوة العمر الجديد
ان سمح لي صاحبي وان ما سمح
ما بقى لي من حياتي له زهيد
قولوا لكرّوم لا صاح الصبح
كم صبح وتسكت وتحيا سعيد

 

[فاتن حسين]

ياحبيبي أيـن أحلامـي أيـن
هل أضعنا كل شيء من يدينـا
بعد أن جن اللظى في شفتينـا
ما علينا إن ظمئنـا فارتوينـا
عد وعانق لهفة القلب الجريئة
فالمصابيح على دربي مضيئـة
عد فأيامـي بأحلامـي هنيئـة
وهوانا كان في الغيب مشيئـة

 

[حنان العصيمي]

ما تغير فيني شي
بس صار فاضي هالمكان ...

كان لك قلبي مدينة
ولاحظ إني قلت كان ..

 

[أمجاد محمد]

وأخافُ يا عُمري أنا
يَومًا تُفرِّقُنا السِّنينْ
بالرَّغْمِ من أني أخافُ وتَعرِفينْ
قَلبي يُحِبُّكِ
فَوقَ ما تَتصوَّرينْ
ما زِلتِ في قَلبي وعَيني
تَسكُنينْ
يا أجملَ الأطْيارِ تَشدو دَاخِلي
يا مَوجةً نامَتْ بِحِضنِ سَواحِلي
عَيناكِ أجمَلُ من حُقولِ الياسَمينْ
وأخافُ يَومًا أن أُحبَّكِ
فَوقَ ما تَتوقَّعينْ
فالعِشقُ عِندي
غَيرُ كلِّ العاشقينْ
عِشقي أنا كالنَّارِ ،
كالإعصارِ ،
كالزِّلزالِ ،
كَالبُركانِ ،
عِشقي ثَائرٌ ..
لا يَسْتَكينْ
عِشقي كَسيلٍ جَارفٍ ،
نَهرٍ يَصُبُّ مَشاعري في الآخَرينْ
عِشقي عَطاءٌ دَائمٌ
فَإذا طلَبْتِ الشَّيءَ كانْ
وإذا طلَبْتِ العُمرَ هَانْ
لَكِ دَائمًا ما تَطلُبينْ
يا مَن مَلكْتِ الرُّوحَ ،
والقلبَ المُعذَّبَ بالحنينْ
رِفقًا بمِنْ تَتَمَلَّكِينْ