أوراق مكتظة بالحنين..!!

[خديجة إبراهيم]

ثــورة الشـــوق

سأشتاقكِ
قالــها ورحــل..
ودعـته الـموانـــيء
وتلويحــات المســافـريـن تنــوب عـــني..
وقــلبي في مــحراب الـــحب
يرتـــل الــوجع بــصمـــت
ومنذها والليالي تحمل حنيني إليه
إشتياقي.. نبض قلبي..
يسائلوني عنه..
آهـ يـالشـوقي كيف يقتص الهوى
من نسمات فجري
من قسمات الطفولة العذبة
ومع وشوشات العصافير لضوء الفجر.
أحترق ألف مرة لرؤيته
وأناتي تحملها حبات المطر
على نافذتي حين شوق.
.
ذكرياتنا في كل مكان.
كم كنا نجوب الطرقات بنشوة..
وعلى رمال البحر
كم تركنا آثارنا عليها..
حتى لرائحة الصباح معه
وفنجان قهوتي طعم مختلف
كم كنا على موعد مع الأحاديث العذبة
وحكاياتنا الهامسه
تحلو على نغم إرتشافنا لها..
الآن لم يعد لها طعم غير المرار..!!
يابحر إحمل نبضات قلبي بين أمواجك
وهمساتي على جناح نسائمك
وتلقف قلبه بين راحتيك
وأهمس له بأشواقي.
وأحمل رائحته إلي
في كل فجر عندما أزورك
فمازال قلبي
ينتظر عودته
بلهفة
.
.

 

[خديجة إبراهيم]

حنانيك الا تشتكي هجراً..!!
اما كان قلبك يعصف به الشوق ويبكي
اما كانت الثواني في غيابي تنتحر لهفة..
.

 

[خديجة إبراهيم]

حطام هي القلوب ان غادرها الهوى عنوة.
.
وحنيني إليك يشتكي طول صبري..!!

 

[خديجة إبراهيم]

سفهوني حين فاض بي الهوى
فعيناي تفضحني.
لمحوك بداخلي
تسكنني وأتنفس هواك
لم يعلموا أنهم قتلوا اليأس بداخلي
ومهما حاولوا إغتيال العصافير
في صدري
تولد المئات منها.

أن أتنفس هواك
أن أسجن في خطوط كفيك
في نبض شريانك
لن يدركوا مساحات حبي وإشتياقي لك
إلا بإنتهاء أكسجين الكون أجمع.
.
.

 

[خديجة إبراهيم]

خذني إليك

فما عادت مساحات

الحنيـن تحتويني

خذني إليك

فقد أدمنت المكوث

بيـن نبضك ودفء حنانك.

 

[خديجة إبراهيم]

قلي ياخلي
كيفها دنياك..!!
كيف الهوى والشوق
ورضاك..!!