(( الرساله الأولى ))
،،
لَيس مُهِم أن تُخبِر مَن تُحِب بِـ حُبِك لَه .. بِـ قَدر أن تُشعِره بِذالِك ..!
أن لَم يَستَطيِع أحساّسِك أن يَئسِر أحسَاّسه و يَتَملكَه فَـ لَن تَستَطِيع كُل كَلِماّت الحُب و الهِياّم أن تُلاّمِس ماّ بِـ داخِلُه مَن شُعور
سَـ تَكُون تِلك الكَلِمات كَـ النَسماّت التِي تُداعِب أحساّسه فَقط
و تَرحَل مَع أول تَغيِير فِي المُناّخ ..!
أجعَل مِن أحساّسِك جُيوُش تُحاصِر بِها مَن أحبَبت و شَيد قِلاعِك حَول أهتِماّماّتُه
و لاّ تَقبَل بِـ أقَل مِن قَلبَه غَنيمَه ..!
تَخَلص مِن جَميِع مَلاّبِسك التِي أحيكَت بِـ نَسِيج الرجُل الشَرقِي المُتَعنِت
و كُن رَجلاً شَرقياً فِي حَنانِك و عَطفِك و أحتواّئِك ..!
أن أهداّك الوَقتْ فَرصَه تُعاّنِق بِها بَعض مِن لَحظاّتِه فَـ حاّوِل أن تُتَوج تِلك الأوقاّت بِـ جُل عِنايَتِك
و أن تُطرِزها بِما هُو جَدِيد كَـ الكِتاّبَه عَلى بَحر السَماّء و أصطِياَد بَعض مِن النُجوُم مَثلاً ..!
،،
* فاّصِلَه صَغيِرهـ *
عِندَماّ تَلتَحِم القُلوب و تَتماّزج فَلاّ تَتخَلى عَن كُل الطُرِق التِي سَلكتَهاّ إليه لِـ أنَها كَـ الرِداّء الذِي يَمنَح قَلبيكُماّ الدفء
بينَماّ يُصاّرِع هو البَرد ..!
* أخيراً *
أمنَح نَفسِك مُكافأت العُبوُر بِـ وَهبَهاّ تُفاحَة الخُلود و التَلذذ بِها ..!
* خَاّرِج النَص *
ماّ بَعد النُقطَه يُضاّهِي ماّ قَبلَها / أهميةً !
فَـ لاّ تَمحِي الأولَى بِـ تَضيِيعَك لِـ الثَاّنِيه