اقتباس:
إنجرفوا ورائك دون أن يعلموا !
فلتسمح لي إدارة أبعاد ... ولتسمح لي مشرفة قسم المقال :
في شرعك أنت ياناصر , ماهي المرأه ؟
اقتباس:
لن أثير الفتنة وأحول الموضوع لمناظرات ، لعدم مناسبة المكان ،
من حسن حظك مالقيت لك إلا هذي
شكراً لكل من إنجرف ورائك وكما لك حرية رأي فهذه حرية رأيي
|
شكراً أخي سعيد لمرورك ؛
كعادتك تُثري الموضوع عندما تمر عليه ؛ وتجعله مزداناً بآرائك المُتميزة
مع أن كلمة الانجراف لا أحبذها ولكن سأحترمها كونها من شخص له مكانته هنا ..
المرأة يا أخي : هي ذاك الجنس النظير للذكر ؛
خُلقت من ماء وتراب " طين " أبوها أبونا آدم ؛ وأمها أمنا حواء ؛ لها أحاسيس ومشاعر كما للرجل ،
تُنافس الرجل في قوة وأمانة العمل الذي تمتلكه ؛ فهي لا تستطيع مع هذه الطاقات المُتفجرة أن تجلس مكتوفة اليد في البيت ..!!
طبعاً ليس هذا يعني أن تدخل المحرمات وما إلى ذلك من الشواذ ..
بل عليها إن كانت بهذا المستوى الرائع من الحماس ألا تبقى في البيت ؛ وأن تُفيد من حولها من رجال ونساء .. فنحن بحاجة لرعاية يا أخي ..
المرأة : هي إما نظير لك في الخلق أو أختٌ لك في الدين .. وهذا مُقتبس من قول الإمام علي بن أبي طالب ..
المرأة : ليست أُلعوبة ودمية متى ما نرى أنها قامت تنافس وتزاحم الرجال في الوظائف ؛ خرجنا بمسامير حادة ضد أبواب الانفتاح للحضارة والتقدم والتطور
المرأة : لها حقوق كما للرجل حقوق !! فكلاهما من طينة واحدة ؛ ليس لأحد أن يفضل المرأة على الرجل أو العكس !!
فكان هذا هو المبدأ الذي استشفيناه من المعلم الرباني النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ وعلمنا أن نرفق بالقوارير " النساء " ..
فأين باتت هذه المبادئ في مجتمعنا اليوم ؟
لا تقود السيارة ، لا تكون محامية أو قاضية ، لا تدرس إعلام ، لا تدرس هندسة هنا ، لا تدخل بعض الدوائر الحكومية لوحدها
.. وغيرها من الموانع التي ظهرت لنا هذه الأيام ..
شكراً لحضورك أخي ؛
..