غيرة الزوج من نجاح زوجته

[نواف بن جارالله المالكي]

قمر

أنتي طرحتي موضوعاً واقعياً ولا ينكره احد ، نعم أن الزوجه ترى نجاح زوجها أمتداداً لنجاح حياتها معه وحياته معها ، وفي النادر النادر جداً نجد أن الزوجه تغار من نجاح زوجها ،، قد تكون الغيره من هذا النجاح تأخذ جانب آخر لايدخل في صلب النجاح ذاته - فمثلاً - قد تغار الزوجه على زوجها بسبب نجاحه وشهرته ،، الشهره التي تسبب للزوجه إحتقان في علاقتها بسبب الاعجاب من النساء وخلافه . أما الغيره من النجاح فهي قليله عند النساء وتكاد تكون أندر من الزئبق الاحمر .! ليس زئبق مكاين الخياطه طبعاً !

أما بعض الرجال المعتوهين الذين يشعرون بالانكماش والنقص من نجااح الزوجات فهؤلاء مساكين يعانون هذه الحاله - التي قد تكون نفسيه - بسبب شعورهم بنقصهم الشديد أما زوجاتهم ولوأن هؤلاء يشعرون بأنهم محتوون زوجاتهم حباً وقوامه وهيبه محترمه لماحسوا بهذا الشعور الناقص

واذا عاشت الزوجه وهي تغار من نجاح زوجها وعاش الزوج وهويغار من نجاح زوجته فأنني سوف اصدق نيتشه في قوله ( أثنان يتمرغون في الخطئيه هما الزوج والزوجه) !!!!
.

وانا اختلف مع الاخت مي العتيبي ومن واقع حياتي وتجاربي هناك نساء مبدعات لم يضعف مستواهن الابداعي سوى أزواجهن ولم يقف في طريق تحقيق ذاتهن سوى ازواجهن ، فمشاعر المرأة التي تجرح غدوةً وعشيا من زوج عابث أو جاهل أو اناني أو فوضوي ناقص كلها أمور تجعل الطاقة الابداعية تتحول الى هم وممانعه لهذا الواقع ، بل تصل بها الامور الى محاولة البقاء في وضع آمن فقط متنازلةً عن اكثر قدراتها ،، حفاظأً على بيتها وأولادها ، وليس كل النساء يستطعن أن يطلبن ( التسريح بالاحسان ) . ... لانهن يرين الصبر والبقاء تحت (مظلة الامساك ولو بغير المعروف ) شرٌ لابد منه . شكراً

 

[قمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف بن جارالله المالكي

قمر

أنتي طرحتي موضوعاً واقعياً ولا ينكره احد ، نعم أن الزوجه ترى نجاح زوجها أمتداداً لنجاح حياتها معه وحياته معها ، وفي النادر النادر جداً نجد أن الزوجه تغار من نجاح زوجها ،، قد تكون الغيره من هذا النجاح تأخذ جانب آخر لايدخل في صلب النجاح ذاته - فمثلاً - قد تغار الزوجه على زوجها بسبب نجاحه وشهرته ،، الشهره التي تسبب للزوجه إحتقان في علاقتها بسبب الاعجاب من النساء وخلافه . أما الغيره من النجاح فهي قليله عند النساء وتكاد تكون أندر من الزئبق الاحمر .! ليس زئبق مكاين الخياطه طبعاً !

أما بعض الرجال المعتوهين الذين يشعرون بالانكماش والنقص من نجااح الزوجات فهؤلاء مساكين يعانون هذه الحاله - التي قد تكون نفسيه - بسبب شعورهم بنقصهم الشديد أما زوجاتهم ولوأن هؤلاء يشعرون بأنهم محتوون زوجاتهم حباً وقوامه وهيبه محترمه لماحسوا بهذا الشعور الناقص

واذا عاشت الزوجه وهي تغار من نجاح زوجها وعاش الزوج وهويغار من نجاح زوجته فأنني سوف اصدق نيتشه في قوله ( أثنان يتمرغون في الخطئيه هما الزوج والزوجه) !!!!
.

وانا اختلف مع الاخت مي العتيبي ومن واقع حياتي وتجاربي هناك نساء مبدعات لم يضعف مستواهن الابداعي سوى أزواجهن ولم يقف في طريق تحقيق ذاتهن سوى ازواجهن ، فمشاعر المرأة التي تجرح غدوةً وعشيا من زوج عابث أو جاهل أو اناني أو فوضوي ناقص كلها أمور تجعل الطاقة الابداعية تتحول الى هم وممانعه لهذا الواقع ، بل تصل بها الامور الى محاولة البقاء في وضع آمن فقط متنازلةً عن اكثر قدراتها ،، حفاظأً على بيتها وأولادها ، وليس كل النساء يستطعن أن يطلبن ( التسريح بالاحسان ) . ... لانهن يرين الصبر والبقاء تحت (مظلة الامساك ولو بغير المعروف ) شرٌ لابد منه . شكراً

جميل جداً
أشكرك الشاعر : نواف بن جار الله المالكي