:
10-01- 2005
في هذا التّاريخ كتبتُ موضوعاً تَساءَلتُ فيه عَن شعراءٍ اخْتفوا بِاختفاء مجلة قطوف وَ رَئيس تحريرها آنَ ذاك :
[ الأستاذ / فهد عافت ] وَ كان مِن بيْن النّصوص المُدرَجة لتلك الأسماء هَذا النص :
ماهو بعيد لو هو عنّي بعيد
.......................... دام هالكون فـ عيوني مراياه
باقي ٍ له هنا : ضحكه وتنهيد
............................. وما بقالي هناك الا بقاياه
في زوايا خفوقي له مواعيد
.......................... ليت كلّي على بعضي زواياه
في حناياي له صوت وتراديد
......................... كثر ماكنت اسولف عن مزاياه
ليلة البارحه أو قل : ليلة العيد
.......................... خذْ هداياي واعطاني هداياه
ليلة ٍ كنت غصن وكان تغريد
......................... صار يحكي وتثمر بي حكاياه
هب صوته وانا اتساقط عناقيد
............................ لين لملمني فـ سلّة حناياه
في خفاياه رحت ازيد وآعيد
.......................... اثر ما فيه غيري في خفاياه
قال : احبك واحبك ، قلت : عيد
........................... قال لك هالعمر هانت مناياه
فجّر العشق قلت : الله يا سيد
..................... سِعْد من طارت فـ عشقك شظـاياه
بعْضي اللي مابين الخد والجيد
....................... وبعضي اللي على جمرة شفاياه
بالحلا ما قدر يحويه تحديد
........................... ما ادري شلون تتمدّد حلاياه
كنّ ما فيه عقب مشاهده غيد
............................ كنّ مافيه أطيب من نوااياه
قال لو رحت فيك النار بـ تقيد
....................... ما ادرى الكون فـ عيوني مراياه
:
لَو لَم يفعل شاعر المليون إلاّ أنّه أجاب على تسَاؤلي السّابق - رَغمَ الأعوَام الخَمس - ،
بظهُور الشّاعر [ محمد علي السعيد ] مِن خلاله ، لكَفاه هذا المَجد مَجْداً ، وَ يشفع أخطاءه .