[ رَصدٌ لِبَرنَامج شَاعِر المَليوْن ]

[عبدالله العويمر]

عَفْوا ً لَكُم وبِكُم:
مَن امْتَدَح آل زَايد فِي مُسَابَقَات شَاعِر المَليُون لاأعْتَقِد أنّه إمْتَدَحهُم لأنّهم يَسْتَحِقّون-وهُم واللّه فِي غِنَى عَن المَدْح- بَل امْتَدَحَهم من أجل المَال ، ولانَضْحك عَلى أنْفُسِنَا !
انْظُروا لِوضْع المَادِح المَادّي وانْظُروا لِكَونِه مُشَارِكَا ً أم لا وعِنْدَها فَقَط سَتُدْرِكُون أن المَدِيْح لَم يكُن حُبّا ً فِي الله!
رَاقَ لِي الكَبِيْر في فِكْرِه ونَظْرَته : فَهد عَافت وهُو يَمْتَدح حُكّام الوَطَن ولَم يَتَملّق ويَشْحَذ المَال بِطَرِيْقَة ٍ مُهِيْنَة ٍ كَما فَعَل البَقيّة!
أقولُها وبِكُل أسَف : الشّاعِر السّعُودِي يَشْحَذ المَال بِطَرِيْقَة ٍ مُهِيْنَة ومُضْحِكَة حِيْنَما يَذهَب لِخَارِج الوطَن!
انْظُروا لأولئك الشّعَراء الّذيْن وصَفُوا شَابّا ً لَم يُعْرَف ُ عَنْه سوى أنّه ابْن شَيْخ ومَلِيء بِالمَال وقَد وصَفُوه بِأشْيَاء تَمُوت البَشَريّة ولَم تَفْعل رَبْع مَاذُكِر!
انْظُروا لِذلك الشّاعِر الّذي بَلَغ مِن العُمْر مَايَجْعلُه يَنْظُر لِذلك الشّاب بِأنّه أحَد أحفَادِه وكَيْف بِذلك الشّاعِر يُقَبّل رَأس الشّيْخ!!-وهِي طْرَارة مَكشُووووفه-
انْظُروا لِتُرْكي المرِيْخي حِيْنَما يَأتي الشّيْخ فِي المُسَابَقَة!!
انْظُروا ليَاسِر التّويْجري!
وغَيْرِهم كَثِيْر !
المَدِيْح مِن أغْرَاض الشّعْر ولااعْتِراض ولَكِن هُنَاك فَرْق ٌ بَيْن مَدِيْح ٍ يُحْتَرَم ُ فِيْه المَادِح وإن كَان يُريْد بِه مَالا ً ، وبَيْن مَدِيْحَا ً /تَسَوّلاً ، يُريْق بِه الشّاعِر كَرامَته ومَاء وجْهه عَلى الأرْض مِن أجل مَال!!
عَلَى فِكْرَة:
مَاهِي وجْهَة ُ نَظَرِكُم بِالتّسوّل فِي قَصِيْدة " راعي العَليَا" للشبْرَمي حِيْنَما امْتَدح حَاكِم قَطَر وأسَاء لِحَاكِم وطَنه الأم بِطَريْقَة ٍ غَيْر مُبَاشِرَة! ، ومَع هَذا يُدْعَى لِمَهْرَجَان حَائِل ويَحْضُر!!
حِيْنَمَا تَمْتَدِح ُ حَاكِمَا ً عَلِيْك أن ْ تَضَع لِكَرامَتِك مَكَانَاً يَلِيْق بِها فِي "مَجْلِس النّص"

مَحَبّتي