بَعد َ عناء ٍ وجدَت ُ " طفلتيّ المُشرده مَرَكُونة ً بـ/ بأرفف ِ
الهدوء , الصآخب : ) , ياخالقيّ الكم الهائل من الوراقيّن في هذه ِ المَديّنة ِ
مَهول ,!
أذن كُلنا بـ/ حاجة ِ ماسَه إلى أنفسُنا وحدها , نختليّ بِها من أجلِنا نَحن ُ ,!
نجوى الأرَواح ووشوشة ُ الأحاسيّس " اللعيّنه " تنتهيّ بِنا إلى " أبجديّه " !
وليّتها تفيّ بل فيّ حيّن ٍ والله تكادُ تذر ُ المِلح َ فَوق َ الجُرح المُتهَدِج ْ , ويَفيّض .
’‘
مَن مِنا من لَم ْ يذق شَهد الوَجع , ولوكِ الأه , ومُباغَتَة ِ الحنيّن , ولعنة ُ العِشق ,
و......... مكابدة ِ القَدر ِ المَحتوم وظلم الحرف ِ لـ/ صاحَبه ِ المٌستديّم ,!
من مِنا من تجرع مرارة ِ الخُذلان ونكاسَة َ الدهاءِ ونشَوة ِ الشُعور ,!
من مِنا لم يُصب ْ بـ/ تُخمة الخيّبه في نَفسِه و " تلاشت بالهواء ِ كـ/ فُقاعات ِ الصَابُون ,!
’‘
بت ُ أحدثُ نفسيّ أن الكتَابة ُ خُلقت ً لـ/ تِجرار المصائِب ونوح ِ النكَسات ِ ,!
ولو تعقلَنا قليّلا ً لـ/ حمدنا الأله على نعماء ِ السَيّل العارِم ,
ياه ِ ياَاكِتابَه , كم أجسدني ّ فيَك وأتضح لـ/ نفسيّ حين أقرأني " شفيّفة الصُبح ِ "
ورأوني ّ هم كذالك أيضا ً, لآكِنهم " رأوني واضَحه حتى يُسَدِدوا أي النبِال في جسَديّ
تُصيّب رٌوحي ّ فـ/ تُرديّني قتيّله ,
’‘
يا ألله كم ْ أنا أبَدو مُتشائِمه حد الأختِراع ْ بـ/ صفة ٍ لصيّقة ِ للتشاؤم ِ المشؤوُم ْ ,
وماذا عسَايّ أن أفعل ُ وانا طفلة ٌ [ مُشرده / مُجرده / مُقيّده ] ,!
مِن كُل شيء يجعلنيّ " طِفله " لاتُباليّ إلا بـ/ الفراشة ِ , والحلّوى , و فُستان
بهيّ حاكَته ليّ أمي , حتى ألبسُه فيّ يَوم عُرسي( اللا ) بَهيّج ,!
ولاتُجبِريّني يانفسِي ّ أن أتفاؤل بـ/ طُفولتيّ المُنتهكَه فيّ ذالك َ اليوم .!

أن الله مَعَنّا ياطفلتيّ , لآ تَحزَنيّ وتبأسي ّ , إنّه معنا ,
[ ... ] ..!!