كل ليلة.
تطرق الشباك ليلة
وتجرح سبات الستاير
زاير اللحظة الأخيرة.
كل ليلة اغمض عيوني بقوة
عن ملامحها الجميلة في عيوني
واشعل اسماعي تهاليل المفوّه
لجل ما المح ولا ظلّ لشجوني
لجل ما اسمع اغانيها الأصيلة
تعبر الشباك عنوة..
تعبث بأوراقي واشيائي واشواقي
تدخل المطبخ وتشعل
كسرة من عود الدخون.
تفتح ادراجي
وتصعد خطوة خطوة يمي فوق
ودمي يوقف بالعروق.
تفتح باب البلكونة
تشمّ وردة.. تبوس وردة
تجي صوبي... ترجف احلامي ويديني
يعرق لحافي ويرميني بصحوة
للسما وحزني وسنيني
يا الرياض
لا تزرويني كثير.. تتعبيني.
دام انا ماني انا
ودامني ما عاد اعنيني.
كل ليلة افتح الشباك ليلة
وما انام..
حتى ليلة ما تجيني .