أستميحُ الأخ علي العتيبي للحوار، مع الأخ عبدالله العويمر في نُقطتَيْن..
اقتباس:
عبدالله العويمر:
الاسْتِهْزَاء بِمُنْتَسبي الدّين كَيْف يَكون ُ مُجَرّمَا ً وكَيْف يَكون لاإثْم عَلَى مُرْتَكِبِه؟!
|
أعتقدُ أنه لا إثمَ على مَن يستهزئ بمن يتّسمُونَ -عُرفًا- بأنهم أهلُ الدّين، لأن هذا نقدٌ وليسَ استهزاءً.
وبعيدًا عن تسميةِ الفعل، لماذا تقولُ عن فعلهم أنه -ارتكاب-؟ هل كان صنيعُهُم ذا معصيةً؟
لا يخفَى على بعضنا أنَّ مَن يُوصَفُونَ بأهل الدّين قد أحاطُوا أنفُسَهُم بهالةٍ مُقدّسة لا يمكنُ التطرُّقُ إليها بأي كلمةٍ سلب، وإذا ما انتُقِدُوا قالُوا يخوِّفُونَ الناسَ: أبالله وآياتِهِ كنتم تستهزئون؟
بينما هم ليسُوا من آياتِ من شيء، وليست آياتُ اللهِ هُم، إنما هم يفسّرُونها كيفَ يشاؤُونَ ويُسقِطُونَهَا عليهم حتى يُتقنُوا اللعبةَ، ويُحكِمُوا القبضة. هم يستخدِمُونَ الدين للسّيطرة، ولقد نجحُوا، ولكنَّ نجاحَهُم على شفا أن يفشلَ بإذنِ الله. ثم إنَّ الدينَ الذي هم ينتهِجُون؛ ليسَ بالدينِ الحق كما أعتقد. وإنَّ لكلٍّ ما يَرَى.
/
اقتباس:
عبدالله العويمر:
لِمَاذَا لَايتمّ ُ تَجْمِيْل الدّيْن ولَو بِحَلَقَة ٍ واحِدَه وإظْهَار الدّعْوة إلى الأمْر ِ بِالمَعْرُوف والنّهي عَن ِ المُنْكَر؟
|
طاش ما طاش لا ينطلِق من مبدأ تزكية، ولا ينطلق من مبدأ كوميديا فارغة في كل الأحوال، إنما ينطَلِقُ من مبدأ نقدي أيضًا، وهكذا يستمرّ ..