حصان خشبي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 0 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 2921 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1782 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - مشاركات : 12 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : غازي بن عالي - مشاركات : 25 - )           »          أصواتٌ في الفراغ: أطلالٌ تهمس بلا صدى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 608 - )           »          وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 5 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2009, 02:58 PM   #1
فهد ناصر
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية فهد ناصر

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 0

فهد ناصر غير متواجد حاليا

افتراضي


قراءة أولى:
بديع أن يكون أول لقاء لي داخل هذا المنتدى، نص جميل كهذا، مؤمن أنه سيعقبه نصوص.

بعيدا عن المبرر الأخلاقي أو النفسي لهذه الحالة التي أتسم بها النص، نجده حالة كما يسميه علماء النفس بالتداعي الحر، فعلى مستوى الشعور يظن للوهلة الأولى أنه لا رابط عميق بين مراحل وصور النص، ولكن على مستوى اللاشعور سنجد الرابط بسهولة.
لغة النص جميلة وسلسة، تمتع الأنا هنا بالقرب والقوة على ذات المتلقي، فكان الإحساس يصل لمستوى أقصى دون الحاجة للأركان الأخرى كالمكان والزمان، والتي أهملت في بعض المراحل.
كما أني أشعر بأن إيقاع النص في البداية أكثر اتزانا وبطئا منه في أخره، ولعل لهذا علته الفنية.
البعد الفلسفي عميق هنا، رغم أن السؤال الفلسفي الرئيس هنا كما جاء في النص:
(لماذا يبتسم الطفل للأفق وهو يمتطي حصانا خشبيا ؟!)

وببعض التأمل نجد أن هذا نوع من الأسئلة الدائرية التي لن نجد إجابة قاطعة له، بل سنعود في بعض المرات للبداية، والكاتب أجاب أو وضع إجابة لهذا السؤال مرتين، في المرة الثانية يقول:
(والطفل الباسم يتوهم أنه يمتطي جوادا حقيقيا !!)

للأطفال قدرتهم على الخيال أو التوهم، وقدرتهم على كسر العادة، هو ما يجعلهم مختلفين، وربما عدم قدرة الطفل على تمييز الاختلاف بين حصان وحصان خشبي، ربما تكون هذه أحد الخيارات أمامنا لوضع إجابة.

لا يتوقف النص عند هذا السؤال، بل أن هذا النص من النصوص الفلسفية المحرضة، والتي تختلط فيها مكونات شتى تؤدي بالضرورة للتحفيز و التحريض.

الكاتب عبد الله الدوسري، شكرا لك..

 

فهد ناصر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.