في خاطري شيء ..!؟

[صالح الحريري]

مؤلم أن تكون ساعي لبريد الخيبة ...!
أن تحمل خبر مملكة الخذلان لقلب أنثى لم يكتمل جنين أحلامها ..!
أن تعود إلى ذاتك مخضباً بالهمّ والأوجاع أن تنكسر بداخلك ألف مرة ...!
أن تنظر إلى عينيها فلا يرتد إليك إلا لمعان دمعٍ يكاد يحرق فيك كل شيء حتى ثباتك ...!
أن تتلعثم في كلماتك ... تختنق بآهاتك ... تبكي بصمت ... ليفوح منك دخان القهر والقلق عليها ...!
تضمها إلى صدرك ... تحتضن الحزن المتناثر منها ... تلملم فيها منها كل شيء حتى حديث الفرح المقتول ...!

 

[صالح الحريري]

أعلم بمدى وجعك ..
فهل تعلمي بمدى أوجاعي من أجلكِ ..!؟

 

[صالح الحريري]

كل هذا وأكثر ..
كمائدة مكتظة بالمواعيد ...!

 

[صالح الحريري]

دثري جسد الفاجعة ..
فصوت الحقيقة لا يمكن كتمانه ...!!

 

[صالح الحريري]

عالقة أنتِ ..
تتأرجح بكِ أرجوحة الحنين ..
وان تمردت يديكِ عن حبال صوته البعيد ...!
تحاولي اكتشاف لغة مختلفة تمارسي من خلالها طمس هوية تعبكِ ..!
لتتعرى كل الكلمات بليلة حاولنا ستر مشاعرنا فيها ليفضحنا ضوء القمر الذي يتبعكِ..!

 

[صالح الحريري]

الحروف رسائل روح .. .!

 

[صالح الحريري]

في حالة فقدكِ ..
ثقي أن العالم داكن كعتمة يحتضنها سواد ...!

 

[صالح الحريري]

الوقاحة ...
أشبه بعجوز تثرثر بكلامٍ لا تفقه منه شيء ...
ككلمات تم جمعها من أفواه صبية الحي العابثون على أرصفة الشوارع ....!