النَاظِر للوَهلةِ الأولَى يَرى الصُورَة المُتَعارفة للحَيَاة والمَوت،
فَمِن البَديهي أنّ الجَانِب الأيْمَن " حَياة فِعليّه "
والجَانِب الأيْسَر بالرُغم مِن أنّه مُتَمَاهِي مَع الخَلفِيّة السَائِدة لجَو التَصمِيم يتَمثّل بِحَقِيقَة "المَوت المُخِيف "
غَيم الشَاعر و هَتّانه مُنصَب في حَقيِقَة أنّ المَوتْ أجمَل بِكَثِير مِن الحَيَاة
مُغَايَرتكِ لِما جَاء فِي الكَلِمَات بجَعل الحَيَاة أرقَى، مُغَامَرة جَاءَت فِي مَكَانها الصَحِيح
لأنّ السَامِع والنّاظِر سَوفَ يُغيّر مَفهُومه الأوَل لِصَالح التَصمِيم و القَصِيدَة
شَخصّية المُصَمِمة بِدَاخلكِ تخلق أجواءً تَتَملّكني
العِطر،
أُحِب فَنّك وَكُل مَا تُنبِته أنَامِلك حَرْفَا وَرسْماً
شُكْراً لَكِ
وشُكراً لِلحنِ النَاي السَمَاوي " أكرم التلاوي "