لَمْ أكُن بَعيدةً عَنهُ يا غِيد ..
ولكِنَّهُ كانَ قَابِضاً عَلى شَفةِ الكَلامِ مُنذُ أن هَمسَ لِعيني
ومُنذ ارتِجافَة [ العُنوان] ذلك الذي يُقسِمُ أن لا يَردِم أوجَاعنا الألف
وأنا أتحسّسُ مَقعداً فارِغاً إلا مِن بقايا الياسمين والعِطر المُنسَكِب
أشمُّ رائحة قلبِك من وَرائه ..
وأكسِرُ أصابعي عند نُقطة خِتامٍ على سَطر
يا غِيد ..
سأحتَفل بعيد مِيلادِ هذا النّّص / النَّصل
ولن أقيمَ وزنَاً للعاداتِ القديمةِ في الاحتفال .. سأقترِف شيئاً مُختلفاً
يليقُ بِحضورِ الشّعر واللغة والعذوبةِ في آن
وبَعدها فلتَصطَفِق الأبوابُ مِن خلفي
هُنا جَمالٌ يخُصنا يا أجمل
لكِ قبيلةٌ من فَرحٍ أخضر
وَغيم ..
وياسمين
.
.