اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر
كالعاده
لاجديد ، فمنذ مدة ٍ طويله لم اكتب
إليكم هذا القديم ، علّه يرتقي لذائقتكم
[poem="font="simplified arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
تهزّين الزعل والاّ عناقيد العتب واللوم= أشوفك كل ماطال النقاش ، بعنف هزّيتي
يطيح الشعر لعيونك ، وانا المعطي ، وانا المحروم = تلمّينه ، ولااشوفك كفيتي الجوع واعطيتي
تمدّين بقدر مايرضي اطفال الفقر بالنوم = واذا قاموا عصرهم جوعهم ، ماكن مدّيتي !
واشوفك كنّك اللي شاف ظالم منكسر مهزوم = اذا تاجه سقط عندك اشوفك به تشفّيتي
تلميني ف بسمه ، والشتات فبسمتك ملموم = والى منّي فرحت فبسمتك ، ماكنّك ارضيتي!
فتحتيلي شبابيك النقاش الموجع المحموم = تهب الريح ، وانادي شتاتٍِ قبل لمّيتي
على ذا الحال راح العمر ، لاهاني ولامهموم = مابين انّي سعيد ، وبين شوفي الجرح أدميتي
أخاف ان العنا..قيد السجين ، وموته المحتوم = واخاف ان القصا..يد أنحرم منها اذا اقفيتي
مابين الخوف ، والخوف ، الفقير برحمة المقسوم = ومابين الياس والرجوى أشوفك بي تسلّيتي
دخيلك..لايطول الوضع، ويصير العتب مرحوم= وتطيح الثّمـْره اللي تبعدك ماتسكني بيتي
مدام انّ الغلا باقي..بقول ان العتب واللوم= غصن تسقط عناقيده :غلا..مادام هزّيتي[/poem]!
ولكم محبتي
|
عبدالله العويمر ..
قديمك أروى منا ماعطِشنا لسماعة ولكن بنفس الوقت زادنا عطشنا لجديدك ..!
فمن يكتب مثل هذه المخمليه لابد ان يكون شاعر مبدع .. لله درك .. تكتب ما يتوقف به نطقنا ونعجز عن قوله ..
جميله .. هنا ظلم ُ لقصيده فهي اكثر من جميله بكثير ...!
تقبل مروري
لوعة الشوق